صادر بتاريخ : 2010 /10 /17
رقم القيد : 2010/ 10 1 47
صادر عن : مؤسسة مركز الفجر برنامج مناصرة حقوق الإنسان.
النطاق : مركزي
يعرب برنامج مناصرة حقوق الإنسان بمصر عن بالغ قلقه وإنزعاجه الشديد إزاء ما وصله من معلومات، تفيد قيام أحد المحامين المصريين ويدعى محمود الزهيرى المقيم بمحافظة القليوبية بإستغلال التوكيل العام الذى أبرمه له السيد الأمين حمودا المغربى الأصل واللاجىء السياسى المقيم فى بلجيكا. حيث قام المحامى سالف الذكر بكتابة بيان على لسان موكله يناشد المؤسسة الملكية المغربية بعبارات المدح والثناء، والذى يفهم منها أن الأمين حمودا يطلب الصفح والعفو ويريد العودة للوطن بعد 20 عاما فى المنفى وهذا ما لم يستشر فيه المحامى موكله، ويعد ذلك انتهاكاً صارخاً للمصداقية والأمانة وميثاق الشرف الذى يجب أن يتعامل به كافة الحقوقيين مع موكليهم. والآن لازال أبناء الأمين حمودا الأربعة محتجزون لدى السلطات المغربية احتجازا قسرياً يحول دون الإنتقال للأب والحياة معه مع ما يعانيه الأبناء من قسوة ووحشية على يد الباطشين من رجال النظام، وهذا ما يعد وبشكل واضح مخالفاً لكل المواثيق والأعراف والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الانسان. ونحن هنا أمام خيانة أمانة من قبل المحامى المصرى الذى وثق فيه موكله المغربى الأصل واللاجىء السياسى ببلجيكا، حيث استغل التوكيل استغلالا سيئاً مع ما لحق بذلك من أضرار أصابت موكله بالإضافة إلى ما يعانيه أبناء الأمين حمودا فى المغرب من تعسف وقسوة من قبل النظام.
وبرنامج مناصرة حقوق الإنسان بمصر إذ يضع ما تقدم أمام الرأى العام المصرى والعربى ونقابة المحامين المصريين واتحاد المحامين العرب وكافة المنظمات العربية والدولية العاملة فى ذات المجال ووسائل الإعلام المصرية والعربية والعالمية
يطالب بإجراء تحقيـق عاجل وسريع لبحث شكوى المواطن ضد محاميه والضغط على الحكومة والنظام المغربى لإطلاق سراح أبناء حمودا استناداً للمعاهدات والمواثيق الدولية الخاصة بحقوق الإنسان. وللإشارة فإن الأمين حمودا يعيش في بلجيكا كلاجئ سياسي معترف به رسميا منذ 20سنة، وقد سحب جنسيته المغربية بصفة نهائية عندما تعرض لمحاولة الإختطاف الثانية يوم 5 مارس 2007.