بيان بشأن الاعتداءات الصهيونية المجرمة علي قافلة الحرية
ماذا تنتظر الأنظمة العربية ومعها المجتمع الدولي ...؟
بعد ضرب قافلة إغاثية سلمية في عرض البحر وقتل 16 ناشط علي متنها وإصابة العشرات وسحب القافلة إلي المياه الفلسطينية واعتقال من عليها ...
هذا هو الكيان الصهيوني ..عصابات منظمة تمارس القرصنة والإجرام في التعدي علي قوافل إغاثية إنسانية تحركت في نجدة شعب محاصر من هؤلاء الغاصبين قاتلي الأطفال والنساء
يثبت الكيان الصهيوني يوماً بعد يوم أنه كيان شيطاني سرطاني لا يجدي معه سوي الاستئصال من جسد الأمة العربية وليتم زرعه في أي مكان يقبله في العالم ..
ويري مركز ضحايا أن أقل شيء يمكن قبوله من النظام المصري أن يقوم باستدعاء السفير المصري وطرد سفير الكيان الصهيوني ووقف تصدير الغاز وتجميد اتفاقية الكويز ...
وفتح معبر رفح فوراً لأن غلق هذا المعبر يعتبر سبباً مباشراً لاضطرار قافلة الحرية التحرك تجاه شواطئ غزة مباشرة
ويحمل مركز ضحايا الكيان الصهيوني مسئولية سلامة أعضاء مجلس الشعب المصري أو تعرضهم لمعاملة غير لائقة لهم ..
ويؤكد مركز ضحايا أن أي دولة في العالم وعلي رأسها الولايات المتحدة الأمريكية تقف في صف محاكمة المسئولين علي هذا العمل الإجرامي جنائياً ودولياً ستكون معها في خندق واحد وسيقام ضدها فعاليات مناهضة لها من مقاطعة وخلافه ..
مركز ضحايا لحقوق الإنسان
الإسكندرية 31 مايو 2010
0 تعليقات:
إرسال تعليق