مركز ضحايا :- على وزراة الداخلية رفع الغطاء عن المجرمين وتقديمهم للعدالة ...... مركز ضحايا :- متى يعيش المصرى امنا على نفسه وروحه وماله واهله فى وطنه ... للتبليغ عن حالات التعذيب والانتهاكات: الاتصال على الخط الساخن 0166885063

الخميس، 10 يوليو 2008

مركز ضحايا يقيم مؤتمره الصحفي الثالث بنجاح غير مسبوق



مدير المركز م / هيثم ابو خليل

المستشار القانونى أ / عصام رشوان

محفوظ وهو يروى لنا تفاصيل تعذيبه فى الكويت

والد محمد خلاف المختفى من ثلاث سنوات


محمد عبد العزيز وهو يروى لنا مأساته مع تاجر المخدرات


والــدات الضحايا

جانب من الحضور

عمرو حسن وهو يروى لنا تفاصيل وفاة اخته بسبب الاهمال الطبى

الاستاذ اشرف المحامى وهو يروى لنا تفاصيل الواقعة

والد المجند على ظريف وهو يبكى من هول الواقعة

فجر مركز ضحايا لحقوق الانسان أمس فى مؤتمره الصحفى الذى كان بعنوان ( ضحايا انتهاكات حقوق الانسان) مفاجأة بأستضافته عدد من الحالات التى تعرضت للظلم من قبل النظام المصرى الذى اثبت انه نظام اصابه العطب من فترة واصبح شديد العوار وأنه فى مرحلة الغيبوبة فى التعامل مع المواطنين وبدأ اللقاء فى حضور عدد من الصحفيين وبدأ اللقاء بكلمة مدير المركز م / هيثم ابو خليل الذى رحب بالسادة الضيوف وايضا بأهالى الحالات وبعدها قدم المستشار القانونى للمركز أ / عصام رشوان المحامى كلمته التى أثرت فى السادة الحضور وكان من بين هذه الحالات حالة وفاة المجند على ظريف على والذى تكلم فيها والده على ظريف وكاد يبكى الحضور بكلماته والتى اثرت فيهم من هول الموقف وايضا تكلم محامى المجند الاستاذ أشرف والذى كشف النقاب عن حقائق جديدة ومثيرة فى التحقيق فى النيابة العامة ومنها ان على ظريف كان يبلغ من العمر 22 سنة وكانت أخر سنة له فى الجيش وهو كان برتبة عريف وكان نشط وكفأ لدرجة انهم كانوا يأخذونه فى كل المواقع المهمة وذلك لنشاطه المتميز وكان سجله يخلو من المخالفات الان انه فى يوم 4 يونيو قام الملازم أول معتز زمزم بتكدير على لانه لم يعجبه تصرف الظابط معه أثناء ضربه فقرر الظابط بمعاقبة على فقرر حبسه فى الحجز الادارى وكان هذا القرار عار تماما من الصحة لان مثل هذه القرارات لابد ان يتخذ القرار من رئيس القطاع العسكرى وذلك بحجة مخالفة قواعد الظبط والربط وهى كلمة مطاطية كما أشار محامى المجند فى حديثه ثم قام الظابط بالتعدى بالضرب على المجند على لانه اعترض على ضربه بهذا الاسلوب أمام زملائه فى الحجز الادارى ثم بعد ذلك تم ايداعه فى الحبس الانفرادى بدون قرار مسبب وهذا ايضا مخالف للقواعد العسكرية وكانت هذه الاوضه عبارة عن180فى 80 سم كما جاء بتقرير الطب الشرعى ثم بعد ذلك تم استدعاء اثنان من سجن محاكمات مرغم وهما معوض خير الله وأخر وقاموا بتقيده وضربه بالخرزانة بحجة انهم بيطلعوا العفريت كما قال لهم الظابط وكان ضرب متواصل بالركبة وفى الصدر والشلاليت والقفيان وعلى كان بيقول حرام عليكو اللى حيضربنى حيدخل النار ومات على فى اللحظة بعد كل هذا التعذيب وبدأ الظابط يفكر فى كيفية التخلص منه فقال ان على اصيب بحالة هياج وانتحر ولكن يأبى الله ان يستمر الظلم فجأء التقرير الطبى والطب الشرعى ان سبب الوفاة تهتك فى الصدر وكسر فى الضلوع واثار تعذيب واثار حول الراسغين وقال بأستحالة تصور الوفاه على انها حالة انتحار طبقا لما جاء بتقرير النيابة العسكرية وقال ان سبب الوفاه ناتج على تعدد الضرب فى ايام متتالية وكانت الوفاه يوم 7 يونيو لتنهى قصة مأساه لم يرى مثلها من قبل وايضا كشف المحامى الاستاذ اشرف بأن الظباط ايضا قامو بتزوير دفتر الاحوال وان على لم يقضى فى الحبس الانفرادى سوى ساعات قليلة وايضا ان الملازم المتهم بقتل المجند على لا يمكث فى السجن العمومى كما يقضى القانون ولكنه يقضى حبسه الاحتياطى فى مركز قطاع النزهة وفى مكان عمله ويلبس لبسه الملكى العادى وليس كمسجون ومازلت التحقيقات مستمرة فى النيابة العامة فى المحضر رقم 7304 لسنة 2008 ادارى محرم بك
وواصل مركز ضحايا عرض الحالات بنموذج أخر من نماذج المقهورين من النظام المصرى من خلال محمد عبد العزيز فتحدث قائلا هى مأساه عائلة بأكملها ففى قرية فرسيس مركز زفتى محافظة الغربية هناك اكبر تاجر مخدرات فى الوجة البحرى وهو السباعى منتصر السباعى بعلم من مركز زفتى ورئيس المباحث محمد طه وهو ليس وحد فهناك من يساعده من تجار المخدرات والبلطجية وهم محمد رباح ومحمود رباح وطارق سعيد الدكانى والديك اشاشه قاموا بالاعتداء على زوج أختى ويمشون فى البلده الصغيره بصدورهم لانهم معهم السلطه والمال الحكومه فى اصبعهم والفلوس فى جيوبهم واى شى يريدون يعملوه بالامر وامرهم مطاع وينفذ لذلك الرجل ولد يدعى ياسر وهو بلطجى و محكوم عليه بالسجن لانه اطلق النار على احد ابناء القريه وتركه بعاهه مستديمه هذا الشاب قابل اخى فى يوم من الايام وقال له انا هااضربك بالنار انت او اى طخين بعيلتكم وهدد اخى اكثر من مره ثم قام اسبوع كامل بضرب نار فجرا امام بيتنا تارك وراؤه رعبا شديدافابلغ اخى الشرطه وكالعاده ودن من طين المهم هنا هو ان الشرطه علمت من ابن تاجر المخدرات وزراع ابيه الكبير ان اخى اتصل باخوانى وانهم يحملون لهم ماء نار وخلافه فتحركت الشرطه وفتشت منزلنا لكى يرضى عنهم ولى نعمتهم ولم يجدو شيئا فسالهم اخى الاصغر لقد تحركتم عندما سمعتم هذه الاخباريه ولم تتحركو اسبوعا كاملا وكل يوم ينضرب علينا بالنار فرد عليه ظابط الشرطه قائلا العيال هربانين واحنا مش لاقينهم فقال له اخى تعالى معى وانا اجيبهم لك وهم امام الظابط ولم يقبض عليهم وتركهم يهربون كل هذا ولا حياه لمن تنادى الا ان جاء هذا اليوم المشؤوم يوم الجمعه الماضيه بتاريخ 20 وضربواخى بالسيف وتجمعو عليه اكثر من 8 اشخاص بسيارتبن على الطريق وكسرو له الموتوسيكل وضربوه فى راسه والله ولا كاننا فى شيكاغو ولايهمهم اى احد وصار الى صار ولم تتحرك او تتحرك للشرطه ساكنا وجاء اليوم المشؤوم اليوم السبت 21 الحالى وضربو نار على منزلنا 10 طلقات ناريه اصيب زوج اختى الصغرى بطلقه منهم وهو الان نزيل مستشفى المنشاوى بطنطا لان الطلقه الان فى عظم رجله اليمنى فماذا فعلت الشرطه وقتذاك؟ قبضو على اخى المجنى عليه المضروب بالسيف واخذوه المركز لكى يجبروه على الصلح مع هؤلاء القوم وهل اصبحنا ليس لنا قيمة هل ابحنا مثل الدجاج ؟ لآننا فقراء يجب ان نموت لآننا ليس معنا ما نعطيه لرئيس المباحث فيحق لهذا التاجر ( مخدرات) ان يقتلنا جميعا لان معه المال ومعه السلطة ام كيف تكون هناك توأمة بين البوليس والبلطجية باضافة انى قمت بعمل محاضر لكن للاسف تحفظ لعدم كفاية الادالة وهناك اكتر من 9 رصاصات فى المنزل والعاشرة فى رجل زوج اختى وارقامها كالتالى59_ ح يوم 19/ 6 ورقمها 17235 لسنه 2008 -13 ح يوم 17/ 6 ورقمها 17236لسنه 2008 - 32ح يوم 17 / 6 ورقمها 17263 لسنه 2008 وشكوى للوزير وتم التحقيق بها ورقمها 5523 قبل ضرب النار والاصابات الاخيره
وواصل مركز ضحايا فى عرض الحالات بنموذج اخر دليل عدم الرعاية الصحية للمواطنين من خلال عمرو حسن محمد والذى يروى تفاصيل مأساة اخته التى توفيت عندما ذهبت لعمل عملية المرارة وتبدأ قصتها مع المعاناة فى مركز الصفا الطبى الكائن بشارع جميلة بو حريد بالعوايد وكان المكان غير مجهزة بغرفة عمليات وكان الطبيب القائم بالعمليه واسمه حمدى محمد بالملابس العادية ودخلت غرفة العمليات وبعد مرور 45 دقيقة فو جئنا بخروج الدكتور ممسكا بالمرارة متهتكة وبها حصوة وقال لنا بعد عشرة دقايق ستخرج لكم بالسلامة وبعد ذلك حدث هرج ومرج فى المركز وبدأ الناس يدخلون عليها فى الغرفة وقال لى بان بان الضغط زاد وبدخولنا للاطمئنان عليها وجدنا الطامة الكبرى اختى المريضة فى سرير فى وسط غرفة واختى نائمة شبه مغمى عليها وبروز فى العين وزرقان فى الوجه وبعد قليل توفاه الله وفعلا البقاء لله بعد ان انتهت كل معانى الانسانية من العالم بعدما وصل الفساد الى ملائكة الرحمة كما يزعمون وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4823 لسنة 2008 جنح منتزة اول وايضا بعد ذلك اتضح بان الدكتور حمدى محمد صاحب مركز الصفا الطبى ليس بجراح ولكن بدكتور أشاعة ولا حول ولا قوة الا بالله
وواصل مركز ضحايا بعرض الحالات من خلال نموذج اخر وهو محمود خلاف والد محمد الابن المتغيب من ثلاث سنوات وتحديدا من20/6/2006
وحتى الان لايعرف مكانه او حى او ميبت وكان الاب سأل على ابنه فى كال الاقسام والسجون والمستشفيات وكل شئ ولم يعثر له على مكان وبعد ذلك استدعاه رجل من امن الدولة على حد قوله ابنك عندنا وهو عايش ومتسألش عليه اكتر من كده عشان مش حنقولك مكانه ورجع الاب المسكين لزوجته وحتى الان لا يعرف اين ابنه ويسأل الله ويستغيث بوزير الداخلية ليعرف ماذا فعل ابنه واين هو ليطمئن قلبه هو وأمه على ابنهما
وواصل عرض المركز للحالات التى تعرضت للظلم والقهمر من النظام المصرى من خلال محفوظ عبد الحافظ الذى يقول اصبح من الضرورى والحتمى ان تكون وزارة القوى العامله والهجرة اكثر فاعليه مما هى تجاه ابنائنا فى الخارج.....فيوميا نسمع عن وقائع تعذيب واهانات فى حق المصريين العاملين فى الخارج الذين يصرخون ولا يجدون من يسمعهم او ينصفهم وهناك نماذج كثيرة ومتعدده ومنها هذا ا قضيتى انا سافرت للكويت مقاول وتاجر مواد بناء عن طريق الكفيل (منجرة كاظمه) لصاحبها مبارك هيف الحجرف حيث اجبر المواطن المصرى على عمل توكيل رسمى عام فى كل مايتعلق بحقوق بيع وشراء وميراث وخلافه ...وقد قام هذا المواطن بشراء مقهى ومطعم له نتيجه اعماله بمبالغ ضخمه محرر بها شيكات لدى الكفيل واعطأء مقابلها ايصال امانة ب150 ألف دينار كويتى ولديه عقد مطعم وقهوة وشيك ب 8845دينار كويتى.
ويبدو ان الطمع قد ملآ عين الكفيل الكويتى فساومه للحصول منه على مبالغ كبيرة وعندما رفض قام بتلفيق قضيه وهميه له وهى التحريض على ممارسة الفسق والفجور وسب وقذف وتم احتجازه فى المخفر اى السجن دون عرضه على النيابه وتم احتجازه وضربه واهانته واهانه بلده وهنا انتهاك حق من حقوق الانسان وتم عرضه على المحكمه ولم يحضر المجنى عليهم الى الجلسه وعلم المواطن انه صدر ضده حكم بالحبس مع ايقاف التنفيذ واضرب عن الطعام ومعه مجموعه من المصريين المسجونين هناك الذين تعرضوا للتعذيب ايضا بحجه انهم مخالفون لقانون الاقامه وبعد ذلك قاموا بترحيله الى مصر وفى مصر بلده قام المواطن محفوظ بأبلاغ السلطات المسئوله فى المطارفى 11/8/2000 وحتى الان لم يحصل على اى رد ايجابى لحل مشكلته واسترداد كرامته المهدرة وتقدم بشكوى مماثله الى وزارة القوى العامله وكانت الطامه الكبرى عندما قامت الوزارة بطلب من محفوظ بعمل توكيلات لعده محامين وايضا مبلغ 25 د.ك مع المستندات الاصليه من ايصال الامانه والشيك وعقد المطعم والمقهى وبعد عده سنوات وقالوا له انهم كسبوا القضيه واعمل لنا توكيل بحق القبض والصرف وحتى الان لم يقبض محفوظ مستحقاته من الوزارة فماذا يفعل يشكوا سوء المعامله فى الخارج ام فى الداخل فأين حفوق المواطن المصرى المهدرة كرامته فى كل مكان ؟؟؟ ومش عارف ألجى لمين فى البلد دى .. قولى لى يا ناس ؟؟
واختتم المركز عرض الحالات على الرأى العام تاركا لهم التعليق على ما يحدث فى مصر


0 تعليقات: