تجمهر المئات من أهالي قرية كفر الشرفا الغربي مركز تلا محافظة المنوفية، ظهر يوم الخميس 1/1/2009، أمام مركز شرطة تلا احتحاجاً علي وفاة المواطن رمضان إبراهيم الأزرق في حجز المركز نتيجة التعذيب، ورفضت امرأته تسلم الجثة من المستشفي واستمعت نيابة مركز تلا إلي أقوال رئيس المباحث ومعاونه في الواقعة
وتوفي رمضان الأزرق، أمس، داخل مركز شرطة «تلا» محافظة المنوفية، أثناء استجوابه في اتهام ربة منزل له و4 آخرين باختطافها واغتصابها بعد أن اتهموها باختطاف نجل شقيقه، وتقدم محاميها حسنين عمران ببلاغ إلي المحامي العام لنيابات شبين الكوم، يتهم فيه خالد عبدالحليم، رئيس المباحث، ومعاونه، محمد السخاوي، بقتل الأزرق وإصابة صديقه هشام شعبان بجروح.
وقال عمران إن حامد إبراهيم الأزرق، شقيق القتيل: أرسل شكوي إلي مدير الأمن ووزير الداخلية يتهم فيها ضباط المركز بقتل شقيقه، مشيراً إلي أنه رفض تسلم الجثة قبل عرضها علي الطب الشرعي، وأوضح في الشكوي أن الضباط ألقوا القبض علي شقيقه وأحد أقاربه وأحد أصدقائه، أمس الأول، إثر تحرير سيدة وصفها بـ«مرشدة لدي المباحث» محضراً تتهمهم فيه باغتصابها، وذلك بعد مشاجرة بينها وبينهم، اتهموها بعدها بخطف أحد أبناء المقبوض عليهم وقدم طلعت السادات، عضو مجلس الشعب عن دائرة تلا، طلب إحاطة عاجلاً إلي وزير الداخلية اتهم فيه ضباط المركز بقتل الأزرق، الذي ينتمي إلي قرية الشرف، وتساءل: عما إذا كانت إدارة التفتيش بوزارة الداخلية والنيابة العامة أجرتا تحقيقاً في الواقعة أم لا؟ ووفقاً لرواية الشرطة فإن المواطنة عفاف حسن، ربة منزل، حررت محضراً تتهم فيه المتوفي وشقيقه شاكر، إضافة إلي 3 أشخاص آخرين بضربها فوق رأسها أثناء خروجها من منزلها، مما أفقدها الوعي، وعند إفاقتها وجدت نفسها في مكان مهجور بناحية كفر الزيات محافظة الغربية.
وبإجراء التحريات واستجواب المجني عليها اتضح قيام المشكو في حقهم بتعذيبها بالحرق والضرب واغتصبها 3 منهم لمدة يومين بعد نقلها إلي مكان آخر بإحدي قري مركز كوم حمادة محافظة البحيرة حيث تمكنت من الهرب.
وأشارت في المحضر إلي أن المشكو في حقهم اختطفوها اعتقاداً منهم بأنها وراء اختفاء نجل شقيق المتوفي البالغ من العمر عامين. وحسبما ورد في المحضر المحرر بالواقعة، الذي يحمل رقم 7584 إداري مركز تلا فإن المتوفي سقط مغشياً عليه أثناء استجواب المشكو في حقهم، وتوفي فور نقله إلي مستشفي تلا العام .
نقلاً عن جريدة البديل
وتوفي رمضان الأزرق، أمس، داخل مركز شرطة «تلا» محافظة المنوفية، أثناء استجوابه في اتهام ربة منزل له و4 آخرين باختطافها واغتصابها بعد أن اتهموها باختطاف نجل شقيقه، وتقدم محاميها حسنين عمران ببلاغ إلي المحامي العام لنيابات شبين الكوم، يتهم فيه خالد عبدالحليم، رئيس المباحث، ومعاونه، محمد السخاوي، بقتل الأزرق وإصابة صديقه هشام شعبان بجروح.
وقال عمران إن حامد إبراهيم الأزرق، شقيق القتيل: أرسل شكوي إلي مدير الأمن ووزير الداخلية يتهم فيها ضباط المركز بقتل شقيقه، مشيراً إلي أنه رفض تسلم الجثة قبل عرضها علي الطب الشرعي، وأوضح في الشكوي أن الضباط ألقوا القبض علي شقيقه وأحد أقاربه وأحد أصدقائه، أمس الأول، إثر تحرير سيدة وصفها بـ«مرشدة لدي المباحث» محضراً تتهمهم فيه باغتصابها، وذلك بعد مشاجرة بينها وبينهم، اتهموها بعدها بخطف أحد أبناء المقبوض عليهم وقدم طلعت السادات، عضو مجلس الشعب عن دائرة تلا، طلب إحاطة عاجلاً إلي وزير الداخلية اتهم فيه ضباط المركز بقتل الأزرق، الذي ينتمي إلي قرية الشرف، وتساءل: عما إذا كانت إدارة التفتيش بوزارة الداخلية والنيابة العامة أجرتا تحقيقاً في الواقعة أم لا؟ ووفقاً لرواية الشرطة فإن المواطنة عفاف حسن، ربة منزل، حررت محضراً تتهم فيه المتوفي وشقيقه شاكر، إضافة إلي 3 أشخاص آخرين بضربها فوق رأسها أثناء خروجها من منزلها، مما أفقدها الوعي، وعند إفاقتها وجدت نفسها في مكان مهجور بناحية كفر الزيات محافظة الغربية.
وبإجراء التحريات واستجواب المجني عليها اتضح قيام المشكو في حقهم بتعذيبها بالحرق والضرب واغتصبها 3 منهم لمدة يومين بعد نقلها إلي مكان آخر بإحدي قري مركز كوم حمادة محافظة البحيرة حيث تمكنت من الهرب.
وأشارت في المحضر إلي أن المشكو في حقهم اختطفوها اعتقاداً منهم بأنها وراء اختفاء نجل شقيق المتوفي البالغ من العمر عامين. وحسبما ورد في المحضر المحرر بالواقعة، الذي يحمل رقم 7584 إداري مركز تلا فإن المتوفي سقط مغشياً عليه أثناء استجواب المشكو في حقهم، وتوفي فور نقله إلي مستشفي تلا العام .
نقلاً عن جريدة البديل
0 تعليقات:
إرسال تعليق