قامت وزارة الداخلية مساء السبت 27/12/2008 باحتواء ثورة 6 آلاف مجند وعسكرى ضد رؤسائهم فى معسكر التشكيلات لقوات أمن القاهرة فى أول تمرد يقوم به مجندون منذ أحداث الأمن المركزى فى 1986.
اليوم السابع علمت أن قطاع التفتيش والرقابة بوزارة الداخلية يتولى التحقيق مع قائد المعسكر والضباط، للوقوف على حقيقة الأسباب والدوافع التى أدت لمثل تلك الفوضى الأمنية.. يأتى ذلك فى الوقت نفسه الذى جددت فيه المحكمة العسكرية الشرطية بالوايلى الحبس لـ 13 متهما فى الواقعة لمدة 15 يوما، مع استمرار التحقيقات .
هذا الخبر نشرته صحيفة اليوم السابع فى 30 ديسمبر الماضى، ولم تعلق عليه وزارة الداخلية حتى الآن!
بدأت أحداث التمرد أثناء طابور التمام مساء السبت الماضى حينما فوجئ القائمون على السجن العسكرى برمسيس بانتفاض جميع المجندين بالمعسكر ضد قائديهم، وتكسيرهم مبانى إدارة المعسكر، والاستراحة المخصصة للضباط، وصالة الألعاب والسجن العسكرى.. وبعد إبلاغ وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى أرسلت قوات من أمن الدولة استطاعت السيطرة على الأحداث، التى انتهت بخسائر مادية فادحة فى كل مبانى المعسكر، بالإضافة إلى إصابة 3 ضباط من ضباط النوبتشية الموجودين وقتها، مع هروب 6 مساجين من السجن.
التحقيقات التى أجرتها النيابة العسكرية فى الواقعة أرجعت ثورة العساكر إلى عدة أسباب أولها قسوة الضباط معهم، واضطهادهم، بالإضافة إلى تأجيل حصول الجنود على إجازاتهم، وإرهاقهم فى العمل فى غير الأوقات المخصصة لذلك، الأمر الذى دفع 14 من كبار المجندين إلى قيادة ثورة داخل صفوف زملائهم انتهت بتهريب 6 من المساجين، ضبط منهم 4 حتى الآن.
هذا الخبر نشرته صحيفة اليوم السابع فى 30 ديسمبر الماضى، ولم تعلق عليه وزارة الداخلية حتى الآن!
0 تعليقات:
إرسال تعليق