تراجعت إحدي الجهات السيادية مؤقتاً عن إزالة عشش أهالي منطقة عزبة أبورجيلة بدار السلام، والتي كانت قد هددت السكان بإزالتها أمس الاثنين عندما داهمت المنطقة منذ 15 يوماً.. وقيل أن مباحث أمن الدولة قامت بزيارة المنطقة عدة مرات ونفي الرائد أحمد مختار معرفة أمن الدولة بتلك الجهة السيادية وأنه لا يعلم ما يردده الأهالي عن أن شركة للبترول قد أرسلت مندوبين تابعين لها إلي المنطقة لتهديدهم بإزالة منازلهم علي رؤوسهم في حال امتناعهم عن إخلائها، مدعين مرور خطوط بترول بالمنطقة.
وقال «محمود سيد حسين» - أحد أهالي المنطقة - إن الأرض التي أقام عليها المواطنون بيوتهم قاموا بشرائها منذ 30 عاماً، حيث كانت هذه الأرض ملكاً لمجموعة من الأعراب «واضعي اليد» وأنها لا تتبع أي جهة سيادية.. وأضاف أن الأرض تتبع ثلاث جهات هي: هيئة السكة الحديد وشركة القاهرة للمياه والصرف الصحي وإحدي شركات البترول. وأكد «محمود علي» - من أهالي المنطقة - أن السكان يحصلون علي رزقهم من فرز القمامة وبيع الكرتون لشركات إعادة التصنيع وليس في قدرتهم الحصول علي أماكن أخري ليسكنوا فيها، خاصة أنه حتي الآن لم يطرح عليهم أحد بدائل أخري للسكن فكيف يتركونها؟!.
وقالت «حمدية علي» - من أهالي المنطقة - إن اثنين من أمناء الشرطة ومعهما شخصان آخران قالوا إنهما من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حضروا للمنطقة وأخبروا السكان أنهم في مهمة لعمل حصر لأعداد الأهالي.
من ناحية أخري قام نشطاء من منظمات حكومية وعدد من الصحفيين بزيارة المنطقة وأعلنوا تضامنهم مع الأهالي.
ويذكر أن لجنة الحريات بنقابة الصحفيين قد عقدت أمس الأول - الأحد - مؤتمراً تحدث فيه أهالي منطقة أبورجيلة والذين أعربوا عن رفضهم إزالة مساكنهم، حيث قالوا إنهم مستعدون للموت تحت أنقاض العشش الخشبية، وقال حقوقيون في المؤتمر إن هدم منازل الأهالي مخالف للقانون الدولي.
وقال «محمود سيد حسين» - أحد أهالي المنطقة - إن الأرض التي أقام عليها المواطنون بيوتهم قاموا بشرائها منذ 30 عاماً، حيث كانت هذه الأرض ملكاً لمجموعة من الأعراب «واضعي اليد» وأنها لا تتبع أي جهة سيادية.. وأضاف أن الأرض تتبع ثلاث جهات هي: هيئة السكة الحديد وشركة القاهرة للمياه والصرف الصحي وإحدي شركات البترول. وأكد «محمود علي» - من أهالي المنطقة - أن السكان يحصلون علي رزقهم من فرز القمامة وبيع الكرتون لشركات إعادة التصنيع وليس في قدرتهم الحصول علي أماكن أخري ليسكنوا فيها، خاصة أنه حتي الآن لم يطرح عليهم أحد بدائل أخري للسكن فكيف يتركونها؟!.
وقالت «حمدية علي» - من أهالي المنطقة - إن اثنين من أمناء الشرطة ومعهما شخصان آخران قالوا إنهما من الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، حضروا للمنطقة وأخبروا السكان أنهم في مهمة لعمل حصر لأعداد الأهالي.
من ناحية أخري قام نشطاء من منظمات حكومية وعدد من الصحفيين بزيارة المنطقة وأعلنوا تضامنهم مع الأهالي.
ويذكر أن لجنة الحريات بنقابة الصحفيين قد عقدت أمس الأول - الأحد - مؤتمراً تحدث فيه أهالي منطقة أبورجيلة والذين أعربوا عن رفضهم إزالة مساكنهم، حيث قالوا إنهم مستعدون للموت تحت أنقاض العشش الخشبية، وقال حقوقيون في المؤتمر إن هدم منازل الأهالي مخالف للقانون الدولي.
0 تعليقات:
إرسال تعليق