لم تنته أزمة ومعاناة فلاحي عزبة «سراندو» بدمنهور من الاعتداءات الأمنية بحصولهم علي البراءة من محكمة أمن الدولة العليا طوارئ بدمنهور في16 يونيو الماضي في القضية الشهيرة التي واجهوا فيها اتهامات بالتجمهر ومقاومة السلطات وفرض السيطرة علي أراض بالقوة.
فمن جديد عاودت مديرية أمن البحيرة ممارسة اعتداءاتها ضدهم، حيث قامت ـ أمس ـ قوة من المباحث بالاعتداء علي أرض أحد الفلاحين ويدعي «محمد منصور جبريل» واقتلاع شتلات الأرز، إضافة إلي إلقاء القبض علي شقيقه محمود واحتجازه داخل قسم شرطة دمنهور وتعذيبه.
كما قامت مباحث مركز شرطة دمنهور باعتداء مماثل علي منزل إحدي الفلاحات وتدعي «صبرية الجيزاوي» وضربها وتحطيم محتويات المنزل بالكامل، وهو ما دفع محمد عبد العزيز سلامة ـ محامي الفلاحين ـ بتقديم بلاغ لنيابة مركز دمنهور بخصوص هذه الوقائع وطالب بإثبات التلفيات والخسائر في الأراضي والمنازل.
وناشد المحامي نادي القضاة بمراقبة تصرفات المستشارين الذين ينتمون لعائلة «الكباش» المتنازعين علي ملكية أراضي عزبة «سراندو» مع الفلاحين.
فمن جديد عاودت مديرية أمن البحيرة ممارسة اعتداءاتها ضدهم، حيث قامت ـ أمس ـ قوة من المباحث بالاعتداء علي أرض أحد الفلاحين ويدعي «محمد منصور جبريل» واقتلاع شتلات الأرز، إضافة إلي إلقاء القبض علي شقيقه محمود واحتجازه داخل قسم شرطة دمنهور وتعذيبه.
كما قامت مباحث مركز شرطة دمنهور باعتداء مماثل علي منزل إحدي الفلاحات وتدعي «صبرية الجيزاوي» وضربها وتحطيم محتويات المنزل بالكامل، وهو ما دفع محمد عبد العزيز سلامة ـ محامي الفلاحين ـ بتقديم بلاغ لنيابة مركز دمنهور بخصوص هذه الوقائع وطالب بإثبات التلفيات والخسائر في الأراضي والمنازل.
وناشد المحامي نادي القضاة بمراقبة تصرفات المستشارين الذين ينتمون لعائلة «الكباش» المتنازعين علي ملكية أراضي عزبة «سراندو» مع الفلاحين.
0 تعليقات:
إرسال تعليق