مر أسبوع علي قرار نيابة الجيزة بالإفراج عن المهندس محمد الأشقر، القيادي بحركة كفاية، ومرت ٦ أيام علي اعتقاله وتحويله إلي سجن المرج العمومي بعد اختفاء أخباره قرابة ٤٨ ساعة كاملة.. «الإفراج» و«الاعتقال» علي خلفية إضراب ٦ أبريل، هنا توقيع علي القرار الأول،
وهناك توقيع مماثل علي القرار الثاني، الأشقر تجده دائما في مظاهرات كفاية، يهتف، يحمل أوراقا تدعو إلي الصمت أو المعارضة أو يلصق علي «فيه» رموزا تعبر عن القمع، يحمل بين يديه سلاسل تؤكد أن الأغلال والقيود تحاصره وتنتظره.
حقيبة ملابسه لا تفارقه بجواره في منزله، تضم قطعا من ملابسه وماكينات حلاقة وفرشاة أسنان، يطرقون بابه: «عايزينك شوية يا باشمهندس» بهدوء يتوجه معهم أحيانا لا يجد وقتا ليحمل حقيبته، فهم يلتقطونه من الشارع، وكان آخرها منذ ٥ أشهر من أمام نقابة الصحفيين.
الأشقر مهندس المعارضة دعا منذ ٣ سنوات لمكافحة الجباية ـ علي حد وصفه ـ عندما صدر قرار بإضافة القمامة علي فاتورة الكهرباء، ووقف في ميدان الجيزة وشوارعها يدعو لحملته ضد القرار،
خاصة مع وجود «تلال القمامة» في شوارع المدينة وميادينها، يقول الأشقر عن حملته: «نحن ندفع لموظفي الدولة من الوزير للخفير رواتبهم من ضرائب أموالنا وعرقنا وقوت أولادنا، فيحق لنا محاسبتهم والتأكد من جودة الخدمات، سنفتح كل ملفات الجباية والفساد».
لا يتوقف الأشقر عن معارضته ولا يتوقفون هم عن ضبطه أو اعتقاله، لا يتنازل عن أفكاره، ومحاولته التعبير عن رأيه، ولا يتنازلون أيضا عن تطبيق قانون الطوارئ عليه، لا يتردد الأشقر في الوقوف في الميادين والشوارع، ويهتف وينادي ويتصبب عرقا، تطارده سنوات عمره التي وصلت إلي الـ٦٣، ولا يترددون نهائيا في مطاردته «لك الحق في المعارضة.. ولنا حق ضبطك واعتقالك».
سيخرج المهندس محمد من معتقله حتما، وسيعود إلي الشارع والناس البسطاء والغلابة، يتحرك معهم ويدافع عنهم، ويشجعهم علي أن يقولوا «كفاية» ويقولوا «لا للجباية والفساد»، «الأشقر» مسجون الآن أو رهن اعتقال، لكن آراءه ورسالته لا يمكن وضعها بين ٤ جدران أو استصدار قرارا باعتقالها، الأشقر سيعود قريبا ومعه رسالته وأفكاره وآراؤه، لن يشوبها اعتقال.
وهناك توقيع مماثل علي القرار الثاني، الأشقر تجده دائما في مظاهرات كفاية، يهتف، يحمل أوراقا تدعو إلي الصمت أو المعارضة أو يلصق علي «فيه» رموزا تعبر عن القمع، يحمل بين يديه سلاسل تؤكد أن الأغلال والقيود تحاصره وتنتظره.
حقيبة ملابسه لا تفارقه بجواره في منزله، تضم قطعا من ملابسه وماكينات حلاقة وفرشاة أسنان، يطرقون بابه: «عايزينك شوية يا باشمهندس» بهدوء يتوجه معهم أحيانا لا يجد وقتا ليحمل حقيبته، فهم يلتقطونه من الشارع، وكان آخرها منذ ٥ أشهر من أمام نقابة الصحفيين.
الأشقر مهندس المعارضة دعا منذ ٣ سنوات لمكافحة الجباية ـ علي حد وصفه ـ عندما صدر قرار بإضافة القمامة علي فاتورة الكهرباء، ووقف في ميدان الجيزة وشوارعها يدعو لحملته ضد القرار،
خاصة مع وجود «تلال القمامة» في شوارع المدينة وميادينها، يقول الأشقر عن حملته: «نحن ندفع لموظفي الدولة من الوزير للخفير رواتبهم من ضرائب أموالنا وعرقنا وقوت أولادنا، فيحق لنا محاسبتهم والتأكد من جودة الخدمات، سنفتح كل ملفات الجباية والفساد».
لا يتوقف الأشقر عن معارضته ولا يتوقفون هم عن ضبطه أو اعتقاله، لا يتنازل عن أفكاره، ومحاولته التعبير عن رأيه، ولا يتنازلون أيضا عن تطبيق قانون الطوارئ عليه، لا يتردد الأشقر في الوقوف في الميادين والشوارع، ويهتف وينادي ويتصبب عرقا، تطارده سنوات عمره التي وصلت إلي الـ٦٣، ولا يترددون نهائيا في مطاردته «لك الحق في المعارضة.. ولنا حق ضبطك واعتقالك».
سيخرج المهندس محمد من معتقله حتما، وسيعود إلي الشارع والناس البسطاء والغلابة، يتحرك معهم ويدافع عنهم، ويشجعهم علي أن يقولوا «كفاية» ويقولوا «لا للجباية والفساد»، «الأشقر» مسجون الآن أو رهن اعتقال، لكن آراءه ورسالته لا يمكن وضعها بين ٤ جدران أو استصدار قرارا باعتقالها، الأشقر سيعود قريبا ومعه رسالته وأفكاره وآراؤه، لن يشوبها اعتقال.
0 تعليقات:
إرسال تعليق