فوجئت كريمة عبد العظيم خضر الممرضة بمستشفى الحامول المركزي بالمنوفية بأن دفتر تسجيل الحالات في استقبال المستشفى منزوع
منه ورقة، ولأن هذا الدفتر عهدتها قامت بسؤال إحدى زميلاتها وتُدعى "سامية عويضة" فأخبرتها بأن الطبيبة "ربان حسانين" هي التي قامت بقطع تلك الورقة.
فذهبت إليها للاستفسار عن سبب ذلك فحدثت بينهما مشادة كلامية هددتها الطبيبة خلالها قائلةً لها: "سوف أشردك"، فقامت الممرضة بإرسال مذكرةٍ إلى وزير الصحة اتهمت فيها الطبيبة المذكورة بقطع ورقة من دفتر تسجيل الحالات بالمستشفى وقدمت منها صورة لمدير المستشفى د. محمد الحبشي.
وبناءً عليه تمَّ التحقيق مع الطبيبة المذكورة ومجازاتها بـ15 يومًا وإصدار قرارٍ بنقلها لحين انتهاء التحقيق، وعقب ذلك فوجئت الممرضة صاحبة الشكوى "كريمة خضر" بوقوف سيارة شرطة من قسم شرطة منوف أمام المستشفى، ونزل منها ضابط الشرطة بقسم شرطة منوف "حسن محمد النشال" زوج الطبيبة، وقام بالاعتداء على الممرضة بالضرب والركل وسحلها على الأرض.
فقامت بتقديم بلاغٍ إلى النيابة ضده لكنها فوجئت بحضور مندوبٍ من مباحث أمن الدولة إلى المستشفى وهددها أنها إذا لم تتنازل عن هذا البلاغ ضد الضابط فسوف يتم تشريد زوجها الذي يعمل بالشرطة، وأنه سوف يتم نقله إلى منطقة نائية على الحدود.
في المقابل هددت أكثر من 15 ممرضة بالمستشفى بالإضراب عن العمل؛ تضامنًا مع زميلتهن إذا لم يتدخل وزير الداخلية من أجل التحقيق مع هذا الضابط، ورد اعتبار زميلتهن واستبعاد تلك الطبيبة التي ما زالت تمارس عملها بالمستشفى حتى الآن رغم صدور قرار بنقلها لحين انتهاء التحقيق
فذهبت إليها للاستفسار عن سبب ذلك فحدثت بينهما مشادة كلامية هددتها الطبيبة خلالها قائلةً لها: "سوف أشردك"، فقامت الممرضة بإرسال مذكرةٍ إلى وزير الصحة اتهمت فيها الطبيبة المذكورة بقطع ورقة من دفتر تسجيل الحالات بالمستشفى وقدمت منها صورة لمدير المستشفى د. محمد الحبشي.
وبناءً عليه تمَّ التحقيق مع الطبيبة المذكورة ومجازاتها بـ15 يومًا وإصدار قرارٍ بنقلها لحين انتهاء التحقيق، وعقب ذلك فوجئت الممرضة صاحبة الشكوى "كريمة خضر" بوقوف سيارة شرطة من قسم شرطة منوف أمام المستشفى، ونزل منها ضابط الشرطة بقسم شرطة منوف "حسن محمد النشال" زوج الطبيبة، وقام بالاعتداء على الممرضة بالضرب والركل وسحلها على الأرض.
فقامت بتقديم بلاغٍ إلى النيابة ضده لكنها فوجئت بحضور مندوبٍ من مباحث أمن الدولة إلى المستشفى وهددها أنها إذا لم تتنازل عن هذا البلاغ ضد الضابط فسوف يتم تشريد زوجها الذي يعمل بالشرطة، وأنه سوف يتم نقله إلى منطقة نائية على الحدود.
في المقابل هددت أكثر من 15 ممرضة بالمستشفى بالإضراب عن العمل؛ تضامنًا مع زميلتهن إذا لم يتدخل وزير الداخلية من أجل التحقيق مع هذا الضابط، ورد اعتبار زميلتهن واستبعاد تلك الطبيبة التي ما زالت تمارس عملها بالمستشفى حتى الآن رغم صدور قرار بنقلها لحين انتهاء التحقيق
1 تعليقات:
انا متضمن مع الممرضة الغلبانة دى
http://newegyption.blogsome.com
إرسال تعليق