اعتقال

اعتقال قيادات الاخوان المسلمين

استمرارا لمسلسل الاعتقالات الذى بدأته اجهزة الامن المصريه قامت اجهزة الامن فجر يوم الانثين 8/2/2010 بحملت اعتقالات واسعه فى صفوف جماعه الاخوان المسلمسين حيث تم اعتقال د.محمود عزت نائب المرشد العام، ود.عصام العريان عضو مكتب الإرشاد، ود.عبد الرحمن البر أستاذ علم الحديث فى جامعة الأزهر وعضو مكتب الإرشاد
كما قامت اجهزة الامن بعدة حملات فى عدد من المحافظات ففى الجيزة تم اعتقال د.محمد سعد عليوة أستاذ ورئيس قسم المسالك البولية بمستشفى بولاق الدكرور، ومن أسيوط: د.على عبد الرحيم أستاذ الهندسة بجامعة أسيوط، وخلف ثابت هريدى ويعمل بالتربية والتعليم، ومن الإسكندرية: إبراهيم السيد، وأحمد عبد العاطى، ومصطفى الشربتلى والثلاثة أعضاء المكتب الإدارى للإخوان المسلمين بمحافظة الإسكندرية وفى الغربية مسعد قطب ، وفى الدقهلية تم اعتقال د.محمد الدسوقى "عضو المكتب الإدارى بمحافظة الدقهلية ورئيس قسم الصدر بمستشفى المنصورة الجامعى وعضو مجلس نقابة الأطباء بالدقهلية" .كما أصدر اللواء حبيب العادلى "وزير الداخلية" قرار آخر باعتقال كل من عبد المحسن قمحاوى "مهندس بمصنع سماد طلخا ومرشح الإخوان فى انتخابات مجلس الشورى الماضية" والمهندس جمال بيومى "مهندس كهرباء" والذين تم إلقاء القبض عليهم الشهر الماضى بعد مؤتمر بنقابة الصيادلة ضد إقامة مصر للجدار الفولاذى
ومن جانبه اكد عبد المنعم عبد المقصود محامى الجماعة إن النظام أراد من خلال تلك الحملة أن يوصِّل عدة رسائل إلى الإخوان، أهمُّها أن سياسة الاعتقالات ضد الجماعة لم تتغير أو تتوقف وإن هدأت فى بعض الأحيان، فضلاً على أنها ستطول أى قيادى مهما كان موقعه التنظيمى
كما أوضح أن هذه المرة الأولى التى يُستهدف فيها 4 من أعضاء مكتب الإرشاد فى حملة واحدة، مشيرًا إلى أن هدف تلك الحملات على طول الخط هو الحدّ من حركة الجماعة، وتقويض نشاطها وتواصلها مع أفراد المجتمع