بين عار الجدار العازل والاحتفال بمولد ابو حصيره
على الرغم من حاله الغليان التى يعانى منها الشارع المصرى من حصار النظام المصرى لفلسطين بالجدار العازل من جانب والعديد من الوقفات الاحتجاجيه – سواء كانت من المصريين او الاجانب- التى تندد ببناء الجدار الفولاذى العازل من جانب اخر ، نجد استمرار توافد أعداد من اليهود إلى مصر للمشاركة فى الاحتفال بذكرى مولد الحاخام يعقوب أبو حصيرة الذى سيقام قرب ضريحه فى مدينة دمنهور وذلك بعد ان جاءت موافقة الرئيس محمد حسنى مبارك على السماح لليهود بالاحتفال بمولد أبو حصيرة .
وعلى هذا يعرب مركز ضحايا لحقوق الانسان عن استنكاره الشديد لموافقه النظام المصرى على احتفال اليهود الاسرائيلين بمولد ابو حصيره حيث ان مايحدث من انتهاك للدوله الفلسطينيه وما يقوم به اليهود الاسرائيلين من مذابح وجرائم فى حق الشعب الفلسطينى المحاصر تعد من جرائم الحرب فى القانون الدولى فلابد من مقاضاه الاسرائيلين على مايحد ث فى الاراضى الفلسطينيه بدلا من دعوتهم للاحتفال حيث ان "إسرائيل" قد أرتكب في مدينة غزة كل الجرائم المنصوص عليها في المعاهدات المتعلقة بالقانون الجنائي الدولي ، كما ان جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني مستمرة منذ العام 1948 حتى الان، فهذه الإبادة لم تتوقف وتعرّف حسب القانون بأنها مجموعة من الجرائم التي ترتكب عمداً بهدف إهلاك لكيان الدوله الفلسطينيه لما فيها من حصار وتجويع ومنع الأدوية وقطع الماء والكهرباء، ونحن أمام جرائم حرب إرتكبتها قيادة الإحتلال والتي تعرّف على إنها إنتهاكات لاتفاقيات جنيف الأربع ولأعراف وقواعد الحرب ويدخل فيها القتل والتعذيب والتدمير الواسع النطاق للممتلكات دون ضرورة حربية، كالإستهداف للمباني التعليمية وأماكن العبادة والمواقع التابعة للأمم المتحدة .
وعلى جانب اخر يشير مركز ضحايا الى ان ماقامت به اجهزه الامن المصريه يوم الاثنين الموافق 4يناير 2010من اعتقال لكل من الدكتور/ عادل العطار-منسق حركه كفايه- وسعيد عبد المقصود وكمال فايد –عضوا الحركه- هو انتهاك لحريه الراى والتعبير فى مصر وجاء اعتقال الناشطين الثلاثه عقب قيامهم بتوزيع بيان على اهالى دمنهور والبحيره دعوا فيه الاهالى الى الاعتصام على كوبرى "بو الريش" وذلك بعد ان قامت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة بتمشيط قرية دمتيوه بدمنهور استعداداً لاستقبال الأفواج اليهودية التى من المقرر أن تزور القرية خلال الأيام القليلة المقبلة للاحتفال بمولد أبو حصيرة ، وزياره وفد اسرائيلى مكون من ستة أفراد من القنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية للقرية يوم الأحد الموافق 3يناير2010 حيث استغرقت الزيارة ربع ساعة فقط قاموا خلالها بالمرور على القرية عبر سيارة (ميكروباص) وكذلك معاينه ضريح أبوحصيرة،ومراقبه الاجراءات الامنيه فى القريه استعدادا لاستقبال الأفواج اليهودية الصهيونية.
وعلى هذا يعرب مركز ضحايا لحقوق الانسان عن استنكاره الشديد لموافقه النظام المصرى على احتفال اليهود الاسرائيلين بمولد ابو حصيره حيث ان مايحدث من انتهاك للدوله الفلسطينيه وما يقوم به اليهود الاسرائيلين من مذابح وجرائم فى حق الشعب الفلسطينى المحاصر تعد من جرائم الحرب فى القانون الدولى فلابد من مقاضاه الاسرائيلين على مايحد ث فى الاراضى الفلسطينيه بدلا من دعوتهم للاحتفال حيث ان "إسرائيل" قد أرتكب في مدينة غزة كل الجرائم المنصوص عليها في المعاهدات المتعلقة بالقانون الجنائي الدولي ، كما ان جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني مستمرة منذ العام 1948 حتى الان، فهذه الإبادة لم تتوقف وتعرّف حسب القانون بأنها مجموعة من الجرائم التي ترتكب عمداً بهدف إهلاك لكيان الدوله الفلسطينيه لما فيها من حصار وتجويع ومنع الأدوية وقطع الماء والكهرباء، ونحن أمام جرائم حرب إرتكبتها قيادة الإحتلال والتي تعرّف على إنها إنتهاكات لاتفاقيات جنيف الأربع ولأعراف وقواعد الحرب ويدخل فيها القتل والتعذيب والتدمير الواسع النطاق للممتلكات دون ضرورة حربية، كالإستهداف للمباني التعليمية وأماكن العبادة والمواقع التابعة للأمم المتحدة .
وعلى جانب اخر يشير مركز ضحايا الى ان ماقامت به اجهزه الامن المصريه يوم الاثنين الموافق 4يناير 2010من اعتقال لكل من الدكتور/ عادل العطار-منسق حركه كفايه- وسعيد عبد المقصود وكمال فايد –عضوا الحركه- هو انتهاك لحريه الراى والتعبير فى مصر وجاء اعتقال الناشطين الثلاثه عقب قيامهم بتوزيع بيان على اهالى دمنهور والبحيره دعوا فيه الاهالى الى الاعتصام على كوبرى "بو الريش" وذلك بعد ان قامت الأجهزة الأمنية بمحافظة البحيرة بتمشيط قرية دمتيوه بدمنهور استعداداً لاستقبال الأفواج اليهودية التى من المقرر أن تزور القرية خلال الأيام القليلة المقبلة للاحتفال بمولد أبو حصيرة ، وزياره وفد اسرائيلى مكون من ستة أفراد من القنصلية الإسرائيلية بالإسكندرية للقرية يوم الأحد الموافق 3يناير2010 حيث استغرقت الزيارة ربع ساعة فقط قاموا خلالها بالمرور على القرية عبر سيارة (ميكروباص) وكذلك معاينه ضريح أبوحصيرة،ومراقبه الاجراءات الامنيه فى القريه استعدادا لاستقبال الأفواج اليهودية الصهيونية.
1 تعليقات:
هذا ليس بجديد على هذا النظام الذي يعلق كل مصائبه على شماعه معاهده كلب ديفيد والتطبيع ...ويروا ان هذا من الحكمه انهم يفعلوا هذا دون اى حساب من احد ....وهذا اكبر دليل على ضعف القوه السياسيه المصريه وخوفها من الكيان الصهيونى وامريكا
إرسال تعليق