منع نشطاء حقوقيين من الوصل الى معبر رفح والعبور الى غزه
اعتصم قرابة 20 ناشطا من عدة دول أوروبية من بينها ايطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا بمدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء، احتجاجا على منعهم من الوصول لمعبر رفح ودخولهم إلى قطاع غزة ، وقام المعتصمين بتنظيم وقفة احتجاجية قرب مسجد الرافعى بميدان السادات قبالة الحزب الوطنى الديمقراطى وانتقلوا إلى شارع رئيسى قرب كلية العلوم الزراعية، حيث أقاموا خيمة وجلسوا فيها ومنع الأمن مرور السيارات من المنطقة ومنع وصول الإعلاميين أو الأفراد إلى مكان الاعتصام ولقد أعلن عدد من المصريين تضامنهم مع الأجانب فى اعتصامهم.
واعلن المعتصمين وعدد من الناشطين الحقوقيين وكذلك اشرف الحفنى امين عام حزب التجمع بتايدهم الكامل لفتح معبر رفح لإدخال القوافل الإغاثية والمتضامنين إلى قطاع غزة فى إطار التضامن ودعم القطاع ولإظهار سيادتنا على معبر رفح البرى دون الحاجة إلى استئذان إسرائيل لتحديد من يدخل ومن لا يدخل وأعلنت اللجنة الشعبية عن تضامنها مع الناشطين الأجانب .
واحتجاجا على منع الحكومة المصرية النشطاء الدوليين من عبورهم إلى غزه نظم أكثر من 1400 ناشط حقوقى من مختلف منظمات المجتمع المدنى بفرنسا وإيطاليا وبلجيكا وقفة احتجاجية أمام مبنى منظمة التجارة العالمى بالقاهرة وذلك يوم الاثنين الموافق 28 ديسمبر 2009 وقد حملوا لافتات "من أجل الحرية لغزة ومن أجل نساء أحرار لغزة" مطالبين بإنهاء الاحتلال الإسرائيلى ووضع حد للانتهاكات التى تحدث .
واكد المحتجين انهم لن يفضوا اعتصامهم قبل السماح لهم بالدخول إلى قطاع غزة، وتقديم كافة المساعدات المادية والعينية والمتمثلة فى السلع الغذائية والمستلزمات الطبية.
كما اعتصام عدد كبير من النشطاء الفرنسيين أمام سفارتهم بمصر احتجاجاً علي منع وصول الأتوبيسات إليهم. وقطع الفرنسيون الطريق علي حركة المرور أمام السفارة في شارع مراد بالجيزة بعد أن أعاقت السلطات المصرية وصول الأتوبيسات التي استأجروها من إحدي شركات السياحة الخاصة.
وأحاط عشرات من سيارات الشرطة المصفحة بالمنطقة حول السفارة كما انتشر المئات من قوات مكافحة الشغب. وأكد المشاركون في المسيرة أن المفاوضات مستمرة لكنهم مصرون علي العبور إلي غزة وتوفير الأتوبيسات التي ستقلهم إلي رفح. وقالت منظمة المسيرة اوليفيا زمو إنّ «وكالة السفريات التي وقعنا معها عقدًا أبلغتنا لتَوّها إنه ليس بوسعها إرسال الحافلات؛ لأن السلطات المصرية لم ترخص لها بذلك»
كما نصب المحتجون خيامًا أمام السفارة استعدادًا لتمضية الليل فيها. وقال أحدهم: «لن نتزحزح من هنا طالما لم نحصل علي حافلاتنا». وأوضح المنظمون أنّ ناشطين آخرين من جنسيات أخري يعتزمون الانطلاق إلي رفح. وأكد أحد المشاركين في المسيرة ان المسيره ستستمر في التحرك وستصل إلي قطاع غزة حتي وإن منعوا عنهم الحافلات فإنهم سيستقلون المواصلات العامة للوصول الي قطاع غزة.
واحتجزت قوات الأمن خلال الاعتصام أطقم تصوير العاشرة مساء علي قناة دريم و90 دقيقة علي قناة المحور بالإضافة الي احتجاز الصحفيين والمصورين واستمر هذا الوضع حتي الساعات الأولي من صباح يوم أمس الاثنين واستمر المعتصمون بترديد الهتافات المساندة لغزة والأغاني التراثية الفلسطينية.
وكان من المقرر أن ينطلق نحو 200 ناشط من الولايات المتحدة وكندا ودول أخري إلي مدينة العريش المصرية من أمام شارع معروف بوسط القاهرة، طبقاً لتنسيق مسبق مع الجهات المختصة، إلا أن قوات الأمن الموجودة منذ ليلة أمس حاصرت جميع الناشطين فور وصولهم إلي مكان التجمع وأحاطتهم بعدد كبير من قوات الأمن المركزي ومنعت عبورهم شارع رمسيس وحمل الناشطون يافطات باللغتين العربية والإنجليزية مكتوب عليها ( انقذوا غزة.. دعونا نمر لإنقاذ غزة).
0 تعليقات:
إرسال تعليق