نظم مركز ضحايا لحقوق الإنسان جلسة إستماع فى يوم الجمعه 11/9/2009 للمواطن /الهامى محمد منير سلطان شقيق المواطن /رجائى محمد منير سلطان المعاق ذهنيا و الذى تعرض للضرب والاعتداء من قبل العقيد أكرم أحمد سليمان .
وصرح الدكتور الهامى ان شقيقه اختفى بعد نزوله من المنزل وبحث عنه فى أقسام الشرطة والمستشفيات حتى الساعة الـ5 فجرا حتى وصلت النجدة وذهب معهم لعمل محضر بالاختفاء وعاود البحث مرة اخرى عنه فى مستشفى الميرى وببحثه فى كشوفات المستشفى وجد شخص دخل إلى المستشفى ومكتوب بجانب اسم الشخص"مواطن" فطلب ان يراه خوفا أن يكون أخوه ,فوجده محجوز فى قسم المخ والأعصاب .
ووجد فى كشوفات المستشفى ان رجائى قد نقل الى الميرى بعربية اسعاف خاصة بمستشفى جمال عبد الناصر وأوضعوه المستشفى دون ترك اى معلومات عنه سوى فقد الوعى اثر تعرضه لحادث .
وبعد الذهاب لغرفة اخيه ليطمئن عليه دخل العقيد أكرم سليمان بحجة انه يريد الاطمئنان على صحة رجائى.
وطلب العقيد أشرف عبد القادر رئيس قسم رعاية الاحداث مقابلة شقيق المواطن رجائى وعندما ذهب اليه فى مديرية أمن الاسكندرية قالوا انهم كانوا فى اطار حملة للقبض على الأحداث المتسولين ورجائى كان معه بنت على الكورنيش فلما رآهم جرى ووقع من على السلم الذى أدى إلى الحادث والكسور التى تعرض لها وأن البنت موجودة ومستعدة أن شهد بذلك وبعدما علموا بنية دكتور الهامى نقل اخيه لمستشفى خاص عرضوا عليه ان يتحملوا مصاريف العلاج .
وبسؤال دكتور الهامى لشقيقه عن سبب الحادث أجابه"أنا عاوز حقى" وأخبره بإنه كان يمشى على الكورنيش بمنطقة مصطفى كامل وبعد ذلك قبضت عليه شرطة الأحداث وأدخلوه مديرية الأمن مع مجموعة اخرى من الأحداث وعندما أخرج لهم صورة البطاقة مكتوب على ظهرها انه معاق ذهنيا ورقم تليفون شقيقه فاجأه المخبر برمى الأوراق على الأرض وضربه بشومه على رأسه وأخرى على ذراعه مما أدى الى فقده الوعى.
واستنكر م/هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الانسان هذه الواقعة وأكد ان هناك تزايد فى وتيرة التعذيب فى مصر وأن هذا يخالف المادة رقم 42 من الدستور والاعتداء انتهاك للمادة 5 فى القانون الدولى , وأكد ان المركز يحصر قضايا الانتهاك وحالات التعذيب فى الاسكندرية حتى يقاضى بها وزير الداخلية.
وصرح الدكتور الهامى ان شقيقه اختفى بعد نزوله من المنزل وبحث عنه فى أقسام الشرطة والمستشفيات حتى الساعة الـ5 فجرا حتى وصلت النجدة وذهب معهم لعمل محضر بالاختفاء وعاود البحث مرة اخرى عنه فى مستشفى الميرى وببحثه فى كشوفات المستشفى وجد شخص دخل إلى المستشفى ومكتوب بجانب اسم الشخص"مواطن" فطلب ان يراه خوفا أن يكون أخوه ,فوجده محجوز فى قسم المخ والأعصاب .
ووجد فى كشوفات المستشفى ان رجائى قد نقل الى الميرى بعربية اسعاف خاصة بمستشفى جمال عبد الناصر وأوضعوه المستشفى دون ترك اى معلومات عنه سوى فقد الوعى اثر تعرضه لحادث .
وبعد الذهاب لغرفة اخيه ليطمئن عليه دخل العقيد أكرم سليمان بحجة انه يريد الاطمئنان على صحة رجائى.
وطلب العقيد أشرف عبد القادر رئيس قسم رعاية الاحداث مقابلة شقيق المواطن رجائى وعندما ذهب اليه فى مديرية أمن الاسكندرية قالوا انهم كانوا فى اطار حملة للقبض على الأحداث المتسولين ورجائى كان معه بنت على الكورنيش فلما رآهم جرى ووقع من على السلم الذى أدى إلى الحادث والكسور التى تعرض لها وأن البنت موجودة ومستعدة أن شهد بذلك وبعدما علموا بنية دكتور الهامى نقل اخيه لمستشفى خاص عرضوا عليه ان يتحملوا مصاريف العلاج .
وبسؤال دكتور الهامى لشقيقه عن سبب الحادث أجابه"أنا عاوز حقى" وأخبره بإنه كان يمشى على الكورنيش بمنطقة مصطفى كامل وبعد ذلك قبضت عليه شرطة الأحداث وأدخلوه مديرية الأمن مع مجموعة اخرى من الأحداث وعندما أخرج لهم صورة البطاقة مكتوب على ظهرها انه معاق ذهنيا ورقم تليفون شقيقه فاجأه المخبر برمى الأوراق على الأرض وضربه بشومه على رأسه وأخرى على ذراعه مما أدى الى فقده الوعى.
واستنكر م/هيثم أبو خليل مدير مركز ضحايا لحقوق الانسان هذه الواقعة وأكد ان هناك تزايد فى وتيرة التعذيب فى مصر وأن هذا يخالف المادة رقم 42 من الدستور والاعتداء انتهاك للمادة 5 فى القانون الدولى , وأكد ان المركز يحصر قضايا الانتهاك وحالات التعذيب فى الاسكندرية حتى يقاضى بها وزير الداخلية.
1 تعليقات:
لا حول ولا فوة الا بالله
إرسال تعليق