جنازة رسمية لــ"مروة الشربينى" تتحول إلى مظاهرة شعبية
بحضور محافظ الإسكندرية وعدد من الوزراء
في مشهد مهيب خرج الآلاف من المواطنيين لتشييع جثمان الدكتورة / مروة الشربيني " شهيدة الحجاب" من مسجد القائد ابراهيم بالإسكندرية.
وقد حضر الجنازة د.انس الفقى وزير الإعلام و عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة واللواء عادل لبيب محافظ الإسكندرية وعدد من نواب مجلس الشعب منهم مصطفى بكرى وصبحى صالح و صابر أبو الفتوح ود.جمال عبد الوهاب امين عام نقابة الصيادلة بالإسكندرية و د . طارق القيعى - رئيس المجلس المحلى بالإسكندرية وعدد من أعضاء المجلس المللى بالكنيسة نيابة عن البابا شندوة كما شارك ممثلون عن مركز ضحايا لحقوق الإنسان في الجنازة بالإضافة إلى ممثلين عن حزب الغد وحزب الجبهة الديمقراطية وحزب الكرامة و حزب الوفد والتجمع وحركة كفاية و شباب 6 إبريل و جمعية انصار حقوق الإنسان
وقد تحولت الجنازة الرسمية إلى مظاهرة شعبية حاشدة حيث خرج المشيعون في مسيرات مطالبين بالثأر من القاتل، كما هتف المتظاهرون ضد العنصرية والإضطهاد للمسلمين والعرب بالخارج لساعات، وطالبوا الحكومات الغربية بضرورة العمل على نشر روح حرية الفكر والعقيدة.
وقد حاولت قوات الأمن منع المتظاهرين وقاموا بالإعتداء عليهم لقمعهم وفض المظاهرة ولكن غضب المواطنين كان شديدا،و لم تستطع قوات الأمن السيطرة على الموقف.
ومن جانبه يتقدم -مركز ضحايا -بخالص العزاء لأسرة الفقيدة د/ مروة الشربيني تقبلها الله في واسع رحمته وأسكنها فسيح جناته
كما يدين- مركز ضحايا لحقوق الإنسان -حادث قتل الدكتورة/ مروة الشربيني على يد متطرف ألمانى من أصل روسى فى إحدى المحاكم الألمانية الأربعاء الماضى، بسبب ارتدائها الحجاب، بدافع العنصرية والحجر على حرية الإعتقاد وهو ما يعد انتهاك للمادة 18 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والتي تنص:
" لكل شخص حق في حريةالفكر والوجدان والدين، ويشمل هذا الحق حريته في تغيير دينه أو معتقده، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حده"
كما يدين المركز محاولات الجهات الأمنية لفض المظاهرات واستخدام العنف في قمع المتظاهرين وهو مايعد انتهاك لحق التظاهر السلمي كما أقرته العديد من المواثيق والاتفاقات الدولية والتي وقعت عليها مصر وملزمة بتطبيقها طبقاُ للمادة 151 من الدستور المصري.
0 تعليقات:
إرسال تعليق