كرامة المواطن ..من كرامة الوطن
تناولت ندوة مركز ضحايا لحقوق الإنسان تحت عنوان " شكراً يا بحرين " عدة قضايا على رأسها تثمين موقف دولة البحرين بإلغاء قرار الكفيل حفاظاً على الحقوق الآدمية للعاملين لديها ، كما طالب المركز الدول العربية بتطبيق نفس القرار تطبيقاً لمبادئ حقوق الإنسان .
من جانبه إستتنكر د.إبراهيم الزعفرانى – رئيس مجلس إدرة مركز ضحايا – وضع الجالية المصرية فى الخارج ، مشيراً إلى ان وزارة الخارجية المصرية لا تقوم بالدور المنوط بها لحماية المصريين العاملين بالخارج .
فيما أكد أن مركز ضحايا بصدد تكريم سفير البحرين فى مصر بالمركز ، مشيراً إلى أنه سيتم دعوة عدد من الشخصيات الرسمية و الدبلوماسية لحضور التكريم ، كما ان المركز سيعمل على إحياء قضية الكفيل بشكل دائم دفاعاً عن حقوق المصريين العاملين بالخارج .
فضلاً عن دعوة المركز للدول العربية بتطبيق نفس القرار الذى أتخذته دولة البحرين .
كما إنتقد الزعفرنى إدارة وزير الخارجية المصري لعدد من الأزمات الفترة الماضية ، مشيراً إلى أن موقف وزارة الخارجية يدعوا للخجل .
و أشار الزعفارنى أن مسئول بوزارة الخارجية نوه له سابقاً أن مصر مرتبطة بإتفاقيات إقتصادية تمنعها من الضغط على الدول العربية لحمية الجالية المصرية فيها .
و أضاف الزعفرانى أن الرئيس يرى أن الشعب المصرى لم يجيئ به إلى الحكم و لا يستطيع خلعه من الحكم لذلك فهو لا يضع الشعب المصرى ضمن حساتباته .
من جانبه أكد المهندس سيد بسيونى – سكرتير عام حزب الغد بالإسكندرية – أن وزارة الخارجية أصبحت مبنى و أشخاص بلا دور و بلا سياسات و تنفذ فقط أوامر الرئيس .
و أشار سكرتير عام الغد إلى أن مصر لم تحترم مواطنيها داخل الأراضى المصرية و من هذا المنطلق فلن تستطيع مصر مطالبة الدول العربية بإحترام الجالية المصرية عندها و وقف الإعتداءات عليهم و إذلالهم بنظام الكفيل .
فيما ثمن المهندس هيثم أبو خليل – مدير عام المركز – موقف دولة البحرين مطالباً الدول العربية بالإقتداء مشيراً إلى أن دولة البحرين لا يتعدى عدد سكانها 300 ألف نسمة و يعمل بها 500 ألف نسمة عمالة خارجية ، بما يعنى أنها أقل فى عدد سكانها من محافظة صغيرة بمصر و لكنها أثبتت أنها رائدة فى مجال حقوق الإنسان و سبقت كافة الدول العربية .
من جانب آخر إستنكر المشاركين فى الندوة التعنت المصرى فى فتح معبر رفح وخضوعها لقرارات إسرائيل و منظمة فتح لإدخال المرضى للعلاج داخل مصر و عدم السماح بدخول ناشطى غزة للعلاج داخل لرفض إسرائيل و فتح .
كما مجدوا ذكرى الشهيد وائل عقيلان و الذى أستشهد تأثراً بمرضه بعد منعه من العلاج داخل مصر و ذلك لغضب إسرائيل عليه .
0 تعليقات:
إرسال تعليق