رغم الإفراج عن فيليب رزق ، يجب محاسبة الأمن المصري على هذه الجريمة

قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم ، أن أجهزة الأمن المصرية أفرجت فجر يوم 11/2/2009 عن الناشط المختطف فيليب رزق ، بعد خمسة أيام قضاها في مكان مجهول ، معصوب العين ، تعرض خلالها لكل أنواع الانتهاكات .

وقال فيليب للشبكة العربية " تم التحقيق معي حول كل شيئ ، وفي مناخ إرهابي ، ورغم عدم الاعتداء البدني عليً ، فقد كنت معصوب العينين طيلة الوقت، تهديدي بالسجن لفترات طويلة ، كان الضباط يكررون دائما – أنت عارف ممكن نعمل فيك ايه- سألوني هل أدعم حماس؟ ، هل أخدم إسرائيل؟ باعتباري مسيحي هل أمارس التبشير؟ لم يخبروني بأي تهمة محددة".

ولم تكتف أجهزة الأمن بهذا الجو الإرهابي ، بل أنهم رغم اقتحامهم لمنزل أسرته فجر الأحد ، فقد قاموا باصطحابه لشقته الخاصة واستولوا بشكل غير قانوني على العديد من المقتنيات الخاصة ، وكذلك كلمة المرور الخاصة بـ "بريده الاليكتروني ، مدونته الخاصة ، إسكيب ".

وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" لسنا متفائلين ولا نعتقد أن عقابا ما سيوقع على المجرمين الذين إختطفوا فيليب ، فمصر إحدى الدول المعروف عنها ظاهرة الإفلات من العقاب ، لكننا رغم ذلك سوف ننتظر نتيجة تحقيقات النيابة العامة ".

وسوف تنتظر الشبكة العربية وفيليب فترة الأسبوع التي حددها رجال الأمن لفيليب حتى يعيدوا له قائمة الأشياء التي تم الاستيلاء عليها وهي :

• 3كاميرا فوتوغرافية ديجيتال
• 1كاميرا فيديو
• جهاز كمبيوتر محمول
• جهاز I Pod
• نحو 30 إسطوانة CD و DVD
• عدد كبير من الكتب والمراجع
• أوراق شخصية ومستندات خاصة
• 60 فيلم كاميرا فيديو
• حقيبة لاب توب تحتوي أغراض خاصة
• حقيبة سفر كبيرة
• حقيبة يد تحتوي على أغراض خاصة
• 3هارد ديسك خارجي

والشبكة العربية تنشر هذه القائمة ، وتؤكد أن عدم عودة أي شيئ منها ، سوف يعد بمثابة سرقة سواء عبر أجهزة الأمن ، أو الضباط الذين قد يستولون على هذه الأشياء بشكل شخصي.

كما تعلن الشبكة العربية أن استيلاء أجهزة الأمن على كلمات مرور لحسابات فيليب على البريد الإليكتروني ، وإسكيب ، والمدونة ، يجعلها خارج سيطرته منذ تم القبض عليه ، ولا يعتد بأي رسالة أو نشر على هذه الحسابات قد ينسب لفيليب رزق.


الشبكة العربية لمعلومات حقوق الانسان