أيمن نور يناشد مبارك التدخل لوقف حبسه انفرادياً.. وزوجته تقول: العقوبة لتفويت فرصة العفو الوجوبى

طلب الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، من مأمور سجن مزرعة طرة، المحبوس به حالياً، إرسال عدة برقيات إلى عدد من المسؤولين، على رأسهم الرئيس مبارك، لوقف قرار حبسه انفرادياً.

قالت جميلة إسماعيل، زوجة نور، إن زوجها قرر إرسال هذه البرقيات، عملاً بالمادة ٦٣، من قانون مصلحة السجون، مؤكدة أن إدارة السجن رفضت الاستجابة لطلبه.

أضافت جميلة أن زوجها علم بصدور قرار بحبسه انفرادياً فى قضية «اعتدائه على ضباط السجن» يوم ٥ ديسمبر الجارى، التى وصفها بـ «الملفقة»، وتم تأجيل تنفيذ القرار أكثر من مرة، ومن المقرر تنفيذه ونقله إلى زنزانة الحبس الانفرادى اليوم ٢٥ ديسمبر.

وتابعت: «تقدم نور إلى مأمور السجن بطلب إرسال برقية حدد فيها عناوين كل من الرئيس مبارك ورئيس مجلس الشعب ووزير الداخلية ومدير مباحث أمن الدولة والنائب العام ورئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان ونقيبى المحامين والصحفيين،

قال فيها: (أرجو التدخل فوراً لوقف تنفيذ القرار الذى سيودى بحياتى)». ونقلت جميلة إسماعيل عن زوجها مخاوفه من أن يكون الهدف من وضعه فى الحبس الانفرادى هو إنهاء حياته بغيبوبة سكر فى زنزانة ١٨٠ سم، خاصة أن السلطات الطبية بالسجن رفضت التوقيع على هذا الإجراء، لسوء حالة نور الصحية ـ حسب قولها.

ولفتت زوجة أيمن نور إلى أن هذا الإجراء من شأنه، إن لم يؤد إلى قتل زوجها، إضاعة الفرصة عليه فى العفو الوجوبى، بعد قضاء ثلاثة أرباع مدة السجن فى ٢١ يوليو المقبل، ويشترط أن يكون السجين حسن السير والسلوك طوال فترة سجنه، ولم تنفذ ضده أحكام أخرى أو عقوبات تأديبية داخل السجن.

وأوضحت أن إدارة السجن أجلت تنفيذ العقوبة رغم صدورها فى ٥ ديسمبر الجارى إلى يوم ٢٥، لتكون الظروف مهيأة لارتكاب «جريمة» وسط تعتيم إعلامى واهتمام أكبر بأعياد رأس السنة، كما حدث فى ٢٣ ديسمبر العام قبل الماضى، فى جريمة قتل المواطنين السودانيين بالمهندسين ـ على حد قولها.