غزة تبكي دماً ..فهلا بكيتم عليها دمعاً ...؟؟!!
حصار ظالم من المسلمين .. قبل المحتلين .. حكموا على اهل غزة بالموت البطيء .. وحصروهم في مرجل .. واوقدوا عليه ..
بل وبدؤوا يرشون توابل الرصاص .. لتختلط رائحة الدم بالبارود .. ولتتناثر الاجساد الجائعة .. وهنا يكتمل المشهد!!
في غزة فلسطين .. دماء تسفك .. اجساد تعذب .. اشلاء تتناثر ..
ظلم .. قهر .. تعذيب .. أنين .... دماء ...
تحترق الارض من تحت ارجلنا .. ونحن الحفاة !! نمشي على لظى حرها .. وغيرنا يمشي على دمائنا ..
يقدمون رؤوس اهلنا في غزة لبوش واولمرت ومن والاهم .. وارجلهم تطلخت بدماء اهل غزة الصمود
الأشلاء في كل مكان .. وغزة عبقت اجوائها برائحة مسك الشهادة .. ترتشف مرارة الوداع وتزف احبابها الى الحور!!
غزة اليوم.. كانت على موعد مع الدم والبارود ..!!
ما بال قومنا استمرؤوا الذل حتى صار رفيقهم .. ورضوا بالهوان حتى صار من طباعهم ..
لو كان فيهم ذرة من ايمان ورأفة .. لحركت قلوبهم دمعات الثكالى .. وأشلاء الشهداء الممزقة والمرضى الذين يستجدون حبة دواء .. وجائعون تحت حصار ظالم يحلمون ان يطلع عليهم الصباح وقد تغير الحال ..
مابال قومنا .. هل يضحكون علينا ام مضحوك عليهم .. اني اعجب لحالهم وابحث عن تشخيص لموقفهم .. علي اجد لهم مبررا .. لكن هيهات هيهات
شباب المسلمين لا تحترق قلوبهم من منظر أشلاء ابنائنا في فلسطين ودموع أمهاتنا ..
وانما تحترق قلوبهم من خسارة في لعبة كرة قدم ..
اكتوينا من نار الظلم .. وتجرعنا المر حتى الثمالة.. من منظر أشلاء ابنائنا .. وهم يتفتتون امامنا .. سئمنا كلاما لا طائل منه .. !!!!!!!!
خيول حطين.. ذهبت .. من يرشد الامة اليها
أن تكون فلسطينيا ... يعني أن تعتاد الموت !!
كقطرات الندى يتساقط الأطفال كل لحظة في محيطات من دمائهم المسفوكة....
وفي كل ثانية تمتزج جثث الزوجات بجثث الأزواج....
وفي كل دقيقة تصرخ غزة "..أنا الأم الحزينة.." ؟!!!
والعالم يرى ولا يرَ...يسمع ولا يسمع....
و يتكلم عن مذابح هتلر...جرائم هتلر...إبداعات هتلر..
بكاء في كل مكان...
أنين يملأ السماء...
ومصلوب يصرخ باكياً "إلهي إلهي لماذا تركتني"
وغزة...تبكي أولادها و لا تريد أن تتعزى لأنهم رحلوا عن الوجود.
ومصلوب يصرخ عالياً "طوبى للمضطهدين من اجل الحق..."
وغزة تبكي أولادها ولا تريد أن تتعزى لأنهم خالدون...
ومصلوب يناجي "لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ..ولا يقدرون أن يقتلوا الروح... "
وغزة تحمل نعشها نحو القيامة...
يــــــــــــــــــارب تفرجها عليهم وتنصرهم وتحميهم
والله يرحم جميع شهدائنا في غزة
ما زال بداخلي ... دمعة... وجرح...وصرخة مكتومة... ما زال الألم غافي...وبكلمة... يصحى من نومة...هدوئي الظاهر...يخدع...هدوء إنسانه مصدومة...
حصار ظالم من المسلمين .. قبل المحتلين .. حكموا على اهل غزة بالموت البطيء .. وحصروهم في مرجل .. واوقدوا عليه ..
بل وبدؤوا يرشون توابل الرصاص .. لتختلط رائحة الدم بالبارود .. ولتتناثر الاجساد الجائعة .. وهنا يكتمل المشهد!!
في غزة فلسطين .. دماء تسفك .. اجساد تعذب .. اشلاء تتناثر ..
ظلم .. قهر .. تعذيب .. أنين .... دماء ...
تحترق الارض من تحت ارجلنا .. ونحن الحفاة !! نمشي على لظى حرها .. وغيرنا يمشي على دمائنا ..
يقدمون رؤوس اهلنا في غزة لبوش واولمرت ومن والاهم .. وارجلهم تطلخت بدماء اهل غزة الصمود
الأشلاء في كل مكان .. وغزة عبقت اجوائها برائحة مسك الشهادة .. ترتشف مرارة الوداع وتزف احبابها الى الحور!!
غزة اليوم.. كانت على موعد مع الدم والبارود ..!!
ما بال قومنا استمرؤوا الذل حتى صار رفيقهم .. ورضوا بالهوان حتى صار من طباعهم ..
لو كان فيهم ذرة من ايمان ورأفة .. لحركت قلوبهم دمعات الثكالى .. وأشلاء الشهداء الممزقة والمرضى الذين يستجدون حبة دواء .. وجائعون تحت حصار ظالم يحلمون ان يطلع عليهم الصباح وقد تغير الحال ..
مابال قومنا .. هل يضحكون علينا ام مضحوك عليهم .. اني اعجب لحالهم وابحث عن تشخيص لموقفهم .. علي اجد لهم مبررا .. لكن هيهات هيهات
شباب المسلمين لا تحترق قلوبهم من منظر أشلاء ابنائنا في فلسطين ودموع أمهاتنا ..
وانما تحترق قلوبهم من خسارة في لعبة كرة قدم ..
اكتوينا من نار الظلم .. وتجرعنا المر حتى الثمالة.. من منظر أشلاء ابنائنا .. وهم يتفتتون امامنا .. سئمنا كلاما لا طائل منه .. !!!!!!!!
خيول حطين.. ذهبت .. من يرشد الامة اليها
أن تكون فلسطينيا ... يعني أن تعتاد الموت !!
كقطرات الندى يتساقط الأطفال كل لحظة في محيطات من دمائهم المسفوكة....
وفي كل ثانية تمتزج جثث الزوجات بجثث الأزواج....
وفي كل دقيقة تصرخ غزة "..أنا الأم الحزينة.." ؟!!!
والعالم يرى ولا يرَ...يسمع ولا يسمع....
و يتكلم عن مذابح هتلر...جرائم هتلر...إبداعات هتلر..
بكاء في كل مكان...
أنين يملأ السماء...
ومصلوب يصرخ باكياً "إلهي إلهي لماذا تركتني"
وغزة...تبكي أولادها و لا تريد أن تتعزى لأنهم رحلوا عن الوجود.
ومصلوب يصرخ عالياً "طوبى للمضطهدين من اجل الحق..."
وغزة تبكي أولادها ولا تريد أن تتعزى لأنهم خالدون...
ومصلوب يناجي "لا تخافوا الذين يقتلون الجسد ..ولا يقدرون أن يقتلوا الروح... "
وغزة تحمل نعشها نحو القيامة...
يــــــــــــــــــارب تفرجها عليهم وتنصرهم وتحميهم
والله يرحم جميع شهدائنا في غزة
ما زال بداخلي ... دمعة... وجرح...وصرخة مكتومة... ما زال الألم غافي...وبكلمة... يصحى من نومة...هدوئي الظاهر...يخدع...هدوء إنسانه مصدومة...
0 تعليقات:
إرسال تعليق