مركز ضحايا :- على وزراة الداخلية رفع الغطاء عن المجرمين وتقديمهم للعدالة ...... مركز ضحايا :- متى يعيش المصرى امنا على نفسه وروحه وماله واهله فى وطنه ... للتبليغ عن حالات التعذيب والانتهاكات: الاتصال على الخط الساخن 0166885063

الأحد، 3 أغسطس 2008

الأمن يبدأ حملات موسعة لجمع السلاح من الصعيد لإجهاض أي أفعال ثأرية ضد صاحب العبَّارة


بدأت وزارة الداخلية في شن حملات مكثفة لجمع الأسلحة من داخل محافظتي قنا وسوهاج وبعض قري محافظة أسيوط خاصة القري القريبة من الجبال والتي سكن بها أهالي ضحايا «عبَّارة الموت».. وقد قام ضباط أمن الدولة بالتوجه إلي بعض العائلات دون غيرها وتحذيرهم من مجرد التفكير في الانتقام من المتهمين في غرق العبَّارة «السلام 98» وأن يتركوا الأمر للقضاء المصري ، وفي نهاية لقاء الضباط بالأهالي شددوا علي أن من يثبت أنه يفكر في الثأر بنفسه سيتم اعتقاله فورًا.

وأكد مصدر أمني مسئول بجهاز أمن الدولة لـ «الدستور» أن اللواء حسني عبد الرحمن -رئيس الجهاز- أعطي تعليمات مباشرة لمديري فروع أمن الدولة بمحافظات قنا وسوهاج وأسيوط بسرعة التحرك لإجهاض أي محاولة من جانب ضحايا العبَّارة خاصة من يري ضباط الفرع أنه يمكنه فعل ذلك وسيتم التعامل معهم بطريقة هادئة لعدم حدوث شوشرة إعلامية.

وأضاف المصدر: ليس جهاز أمن الدولة فقط من قام ذلك، فقد أمر اللواء عدلي فايد -مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الأمن العام مساعديه بمحافظات الصعيد بشن حملات مكثفة لجمع السلاح واستهدفت منازل أسر ضحايا «عبَّارة الموت»، يأتي ذلك في أعقاب التصريحات وردود الأفعال الغاضبة التي صدرت عن بعض أهالي ضحايا العبَّارة الغارقة

وأكدوا خلالها أنهم سوف يثأرون لذويهم من ممدوح إسماعيل ونجله وباقي المتهمين بأنفسهم بعد أن برأتهم المحكمة .


من جانب آخر، أكد بعض أهالي ضحايا العبَّارة الغارقة لـ «الدستور» أنهم فوجئوا منذ الساعات الأولي من صباح الأربعاء الماضي وعلي غير العادة بضباط الداخلية يداهمون منازلهم ويقومون بالتفتيش عن السلاح، وطلب الضباط من كبار العائلات إحضار بعض الأسلحة التي لا تقل عن 10 من كل قرية حتي لو تم شراؤها لتسليمها.


وأضاف الأهالي في نفس اليوم فوجئنا بحضور بعض السيارات الملاكي تذهب إلي منزل كبير العائلة الذي طلبوا منه إحضار بعض الأشخاص بعينهم من أهالي الضحايا وتم تجميعنا داخل ديوان بيت كبير العائلة.. وعلي مسمع ومرأي من الجميع هددنا ضباط أمن الدولة بالاعتقال الفوري إن ثبت لهم أننا تحركنا أو علي الأقل فكرنا في الانتقام من المتهمين في قضية العبَّارة وأنهم سمعوا أننا قلنا هذا الكلام للصحف.

يذكر أن حملة السلاح وتحرك ضباط أمن الدولة جاءت جميعها في توقيت واحد وبنفس الأسلوب وطريفة التحذير والتهديد.

0 تعليقات: