أحتجاجا علي منعهم من ممارسة حقهم الدستوري في أنتخاب من يمثلهم في مجلس الشعب و بعد منعهم من دخول لجان الأفتراع تقدَّم عشرات الناخبين من أهالي دائرة الجمرك والمنشية ببلاغاتٍ إلى النائب العام
فقد شهدت دائرة الجمرك حصار أمني مكثف و غريب بل و وصل الأمر ألي إغلاق الكثير من الطرق المؤدية ألي اللجان و حتى أن صادفك الحظ و وصلت ألي اللجنة تجد متاريس أمن الدولة تمنعك من الدخول أو تجد من يخبرك بأن اللجنة مغلقة أو أنه لا يوجد أنتخبات من الأساس
حتى وكلاء المرشحين و المرشحين أنفسهم لم يستطيعوا الوصول ألي اللجان أو أستلام الكشوف ألا أن تشهد تلك الدائرة حالة من التصويت الجماعي المتنقل من أجل مرشحي الحزب الوطني
و تنتشر بشوارع الدائرة رجال من أمن الدولة و مخبرين من المباحث يعتقلون كل من يجدونه يسير مع أحد من مرشحي الأخوان .
و أمام ذلك تقدم محمود عوض (فئات) وسعد السيد (عمال) مرشحا الإخوان لانتخابات مجلس الشعب بدائرة المنشية والجمرك بالإسكندرية ببلاغ للنائب العام؛ يشرحان فيه تجاوزات العملية الانتخابية، بما فيها منعهما من متابعة سير الانتخابات، ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم واعتقال أنصارهما
وتصاعدت حدَّة الانتهاكات خلال الساعات الأخيرة؛ حيث يقوم الضباط أمام مدارس قايتباي والأنفوشي ثانوي بنين وإعدادي بنات والأنفوشي التجريبية باستلام البطاقات الشخصية والانتخابية؛ بزعم القيام بتنظيم دخول الناخبين، لكنهم يستولون عليها بعد ذلك، ويقومون بتفريق الناخبين ويحتفظون بالبطاقات
كما تم إلقاء القبض على 4 من أنصار المرشحين في شارع فرنسا على يد الضابط محمد فاروق، وهم: ماهر عبد المحسن، ياسر الطيب (موظف كهرباء)، محمود الجندي (مدرس)، محمد السيد رحال (طالب بكلية التجارة)، كما أُلقي القبض على 4 من أنصار المرشحين من أمام باب واحد بمنطقة الجمرك، بالإضافة إلى وجود كمين لمباحث أمن الدولة يقوده الضابط علي أمين والضابط محمد فاروق أمام محل ديدي بالمنشية.
كما أمر ضابط مباحث المنشية بإغلاق مدرسة أحمد لطفي، وأخبر المواطنين بأنه سيُعيد فتحها في الرابعة مساءً.
و أمام تلك المهازل الأنتخابية و التضييق الحاد علي المرشحبن بالخصوص مرشحي الأخوان أفام الأخوان مؤتمر صحفيا اليوم الساعة الثانية عشر ظهرا للوقف على أهم التجاوزات فى انتخابات دائرة الجمرك والمنشية
وقال النائب حسين إبراهيم - نائب رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين - أن الإنتخابات أديرت اليوم بنوع من البلطجة والتى حالت بين الناخبين وصناديق الإنتخاب بل وصل الأمر إلى منع المرشحين أنفسهم من دخول الانتخابات
وأضاف حسين أنه برغم التزوير العلنى الظاهر فى الانتخابات وانتهائها بالفعل – فالصناديق منتهية بالفعل – إلا أننا ما زلنا مستمرون فى المطالبة بحقوقنا وإنتزاع حقوقنا كاملة ولن ننسحب من الانتخابات ولن نتراجع عنها
وقال سعد السيد – مرشح الإخوان على مقعد العمال – أن ما حدث وما يحدث من تجاوزات هو حلقة جديدة فى مسلسل النظام لقمح الحريات والحقوق
وتساءل سعد لماذا تمارس كل هذه الممارسات القمعية مع مرشحى الإخوان فقط دون غيرهم من المرشحين الآخرين
وبين كيف يكال التعامل مع المرشحين بمكيالين ففى الوقت الذيى جلس فيه مرشحى الإخوان مع حكمدار الإسكندرية ليقول لهم بعض التعليمات التى تمثلت فى عدم استخدام مكبرات الصوت للدعاية مرت سيارة مرشح الحزب الوطنى بمكبرات الصوت العالية فرد عليه سعد السيد : هذا هو ما تريد أن تمنعنا منه ؟
من جانبه أكد الأستاذ محمود عوض – مرشح الإخوان على مقعد الفئات – أن الإخوان حريصين على الالتزام بالمطالبة بحقوقهم بطريقة سلمية على الرغم من بعض التجاوزات التى قام بها الأمن
وعرض محمود عوض لبعض ممارسات الأمن معه بداية من الجولات التى تم منعها حتى وصل الأمر إلى أن الجولات كانت تسير بعدد خمسة أفراد فقط ومعهم ما يقرمن من 15 : 20 فرد من رجال الأمن ما بين أمن الدولة والشرطة وغيرهم .
وأضاف أيضا أنه منع من دخول اللجان لمتابعة سير العملية الانتخابية مؤكدا على أن هذا حق دستورى لا خلاف عليه وفى أحد اللجان تم منعه بحجة أن هذه اللجنة لجنة سيدات وقال متهكما : (( هو من إمتى الحكومة ماشيا بالشرع عشان تمنعنا من دخول لجان السيدات ))
حتى وكلاء المرشحين و المرشحين أنفسهم لم يستطيعوا الوصول ألي اللجان أو أستلام الكشوف ألا أن تشهد تلك الدائرة حالة من التصويت الجماعي المتنقل من أجل مرشحي الحزب الوطني
و تنتشر بشوارع الدائرة رجال من أمن الدولة و مخبرين من المباحث يعتقلون كل من يجدونه يسير مع أحد من مرشحي الأخوان .
و أمام ذلك تقدم محمود عوض (فئات) وسعد السيد (عمال) مرشحا الإخوان لانتخابات مجلس الشعب بدائرة المنشية والجمرك بالإسكندرية ببلاغ للنائب العام؛ يشرحان فيه تجاوزات العملية الانتخابية، بما فيها منعهما من متابعة سير الانتخابات، ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم واعتقال أنصارهما
وتصاعدت حدَّة الانتهاكات خلال الساعات الأخيرة؛ حيث يقوم الضباط أمام مدارس قايتباي والأنفوشي ثانوي بنين وإعدادي بنات والأنفوشي التجريبية باستلام البطاقات الشخصية والانتخابية؛ بزعم القيام بتنظيم دخول الناخبين، لكنهم يستولون عليها بعد ذلك، ويقومون بتفريق الناخبين ويحتفظون بالبطاقات
كما تم إلقاء القبض على 4 من أنصار المرشحين في شارع فرنسا على يد الضابط محمد فاروق، وهم: ماهر عبد المحسن، ياسر الطيب (موظف كهرباء)، محمود الجندي (مدرس)، محمد السيد رحال (طالب بكلية التجارة)، كما أُلقي القبض على 4 من أنصار المرشحين من أمام باب واحد بمنطقة الجمرك، بالإضافة إلى وجود كمين لمباحث أمن الدولة يقوده الضابط علي أمين والضابط محمد فاروق أمام محل ديدي بالمنشية.
كما أمر ضابط مباحث المنشية بإغلاق مدرسة أحمد لطفي، وأخبر المواطنين بأنه سيُعيد فتحها في الرابعة مساءً.
و أمام تلك المهازل الأنتخابية و التضييق الحاد علي المرشحبن بالخصوص مرشحي الأخوان أفام الأخوان مؤتمر صحفيا اليوم الساعة الثانية عشر ظهرا للوقف على أهم التجاوزات فى انتخابات دائرة الجمرك والمنشية
وقال النائب حسين إبراهيم - نائب رئيس الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان المسلمين - أن الإنتخابات أديرت اليوم بنوع من البلطجة والتى حالت بين الناخبين وصناديق الإنتخاب بل وصل الأمر إلى منع المرشحين أنفسهم من دخول الانتخابات
وأضاف حسين أنه برغم التزوير العلنى الظاهر فى الانتخابات وانتهائها بالفعل – فالصناديق منتهية بالفعل – إلا أننا ما زلنا مستمرون فى المطالبة بحقوقنا وإنتزاع حقوقنا كاملة ولن ننسحب من الانتخابات ولن نتراجع عنها
وقال سعد السيد – مرشح الإخوان على مقعد العمال – أن ما حدث وما يحدث من تجاوزات هو حلقة جديدة فى مسلسل النظام لقمح الحريات والحقوق
وتساءل سعد لماذا تمارس كل هذه الممارسات القمعية مع مرشحى الإخوان فقط دون غيرهم من المرشحين الآخرين
وبين كيف يكال التعامل مع المرشحين بمكيالين ففى الوقت الذيى جلس فيه مرشحى الإخوان مع حكمدار الإسكندرية ليقول لهم بعض التعليمات التى تمثلت فى عدم استخدام مكبرات الصوت للدعاية مرت سيارة مرشح الحزب الوطنى بمكبرات الصوت العالية فرد عليه سعد السيد : هذا هو ما تريد أن تمنعنا منه ؟
من جانبه أكد الأستاذ محمود عوض – مرشح الإخوان على مقعد الفئات – أن الإخوان حريصين على الالتزام بالمطالبة بحقوقهم بطريقة سلمية على الرغم من بعض التجاوزات التى قام بها الأمن
وعرض محمود عوض لبعض ممارسات الأمن معه بداية من الجولات التى تم منعها حتى وصل الأمر إلى أن الجولات كانت تسير بعدد خمسة أفراد فقط ومعهم ما يقرمن من 15 : 20 فرد من رجال الأمن ما بين أمن الدولة والشرطة وغيرهم .
وأضاف أيضا أنه منع من دخول اللجان لمتابعة سير العملية الانتخابية مؤكدا على أن هذا حق دستورى لا خلاف عليه وفى أحد اللجان تم منعه بحجة أن هذه اللجنة لجنة سيدات وقال متهكما : (( هو من إمتى الحكومة ماشيا بالشرع عشان تمنعنا من دخول لجان السيدات ))
0 تعليقات:
إرسال تعليق