أنهت نيابة الرمل بالإسكندرية ظهر أمس - الخميس - تحقيقاتها مع 17 من شباب «6 أبريل» الذين جري اعتقالهم مساء الثلاثاء الماضي «23 يوليو» بمعرفة مباحث أمن الدولة بالإسكندرية أثناء تواجدهم بشاطئ منطقة لوران، وحتي مثول الجريدة للطبع، لم تفصح النيابة عن قرارها حتي الآن وإن كانت ستستكمل التحقيقات أم ستصدر أمراً آخر، بينما كلفت مباحث أمن الدولة بتكثيف تحرياتها حول تلك المجموعة.
وعلمت «الدستور» أن المعتقلين هم: خالد عادل ويوسف شعبان وباسم فتحي ومصطفي ماهر وعمرو علي ونور الدين صبحي ومدحت شاكر ومعتصم محمد وطارق تيتو ومحمود محمود وأحمد عراقي نصار وأحمد عفيفي ومحمد طاهر وأحمد عبدالوهاب وماهي نور محمد المصري ومحمد عبدالعزيز وأحمد ماهر، وجميعهم من محافظة القاهرة.
ويقول أحمد ماهر - منسق شباب 6 أبريل - عن سبب سفر هذه المجموعة للإسكندرية: ذهبنا بهدف التضامن مع سجناء الرأي هناك والتعرف علي زملائنا بالإسكندرية واتفقنا علي طريقة عملنا في الفترة المقبلة ثم قمنا بعمل عدة عروض مسرحية في الشارع ورددنا أغاني وطنية «لنجم والشيخ إمام».
وأشار ماهر: كنا نشعر بمراقبة أمن الدولة لنا في كل مكان نذهب إليه في الأنفوشي والمنشية والقلعة وسيدي بشر وعندما أحسسنا بالخطر وإمكانية اعتقالنا قررنا التجمع والعودة إلي القاهرة، إلا أن أفراد أمن الدولة قاموا بمحاصرتنا، وألقوا القبض علينا، واقتادونا إلي نقطة شرطة خالد بن الوليد في البداية ثم توجهوا بنا إلي مبني «الفراعنة» التابع لمباحث أمن لدولة بالإسكندرية.
وأضاف ماهر: قام الضباط بتمزيق الطائرة الورقية التي كانت معنا والتي كانت تحمل علم مصر.
من جانبها أكدت وفاء المصري - عضو هيئة الدفاع - عن قائمة الاتهامات التي وجهتها النيابة للمعتقلين شملت التجمهر وترديد شعارات وهتافات مناهضة لنظام الحكم، وتوزيع منشورات تحرض علي الكراهية وتعمل علي تكدير السلم العام والدعوة للتغيير عن طريق الانضمام لجماعات محظورة.
من جانبها أكدت وفاء المصري - عضو هيئة الدفاع - عن قائمة الاتهامات التي وجهتها النيابة للمعتقلين شملت التجمهر وترديد شعارات وهتافات مناهضة لنظام الحكم، وتوزيع منشورات تحرض علي الكراهية وتعمل علي تكدير السلم العام والدعوة للتغيير عن طريق الانضمام لجماعات محظورة.
وأضافت أن النيابة التي أجرت التحقيق تمتلك صلاحيات نيابة أمن الدولة، ورفضت إطلاع المتهمين أو المحامين علي التهم الموجهة إليهم، فضلاً عن إجراء التحقيقات في غياب دفاع المعتقلين.
0 تعليقات:
إرسال تعليق