فقد علمت ضحايا بأن المجند الشاب اسمه على ظريف على وهو من مواليد البحيرة وانه كان على وشك الزاوج بعد أنتهاء الخدمة العسكرية وانه أمضى فى الخدمة سنتين ألحق خلالهما بالأمن المركزي، علمت أيضاً أنه كان حسن السيرة، وخلال السنتين اللتين أمضاهما في الخدمة لم يرتكب أفعالاً تجرمه، باستثناء بعض المخالفات البسيطة، وكانت إحداها تلك التي بدرت منه ودفعت الضابط إلي تكديره وحبسه وعلمت ايضا بأن النيابة العامة طلبت بأستدعاء 22 مجندا كشهود على الواقعة وصدر قرار بحبس 14 منهم لمدة اربعة ايام على ذمة التحقيق بعد ان وجهت النيابة العامة تهمة القسوة والتعذيب فى قتل مجند كما أمر المحامى العام بحبس ضابط برتبة ملازم أول بقطاع الأمن المركزي علي ذمة التحقيق معه في تهمة استعمال القسوة بحقه، وقررت النيابة استدعاء عدد من الضباط الآخرين لوجود مسئولية إشرافية عليهم فيما حدث. وترجع تفاصيل الواقعة الى الاسبوع الماضى حيث وكان وزير الداخلية اللواء حبيب العادلى قد أمر بإبلاغ النيابة العامة للتحقيق فى وفاة المجند على ظريف على "20 عاما" الذى نقل الى المستشفى فور إصابته بإصابات متعددة إثر محاولة السيطرة على حالة هياج إنتابته .. حيث توفى متأثرا بتلك الإصابات.وتبين من التحقيقات التى بأشرها محمد وفيق مدير نيابة شرق الإسكندرية بأن المجند تم وضعه بالحجز داخل المعسكر لمخالفته للتعليمات .. حيث استمعت النيابة لأقوال 9 من المجندين وأجرت المعاينة اللازمة لمكان الحجز الذى وضع به المجند.وقررت النيابة بإشراف عبد الرحمن الطحان رئيس نيابات شرق الإسكندرية انتداب الطب الشرعى لتوقيع الكشف الطبى على جثة المجند لتحديد سبب الوفاة .. حيث تبين عند مناظرة الجثة وجود إصابات بمختلف أنحاء الجسم.وصرحت النيابة العامة بدفن الجثة وسيتم استدعاء عدد من الضباط والمسئولين بإدارة المعسكر للتحقيق معهم فى ملابسات الحادث يعنى الواحد مش حيلاحقه منين ولا منين
وبينى وبينكم كل ده بسب قانون الطوارئ اللى اعطى صلاحيات مطلقة لكل ضباط الشرطة التى شجعته وأمثاله على تعذيب وأهانة المواطنين وسجنهم وتدمير حياتهم فماذا فعل هذا الشاب المجند سوى انه تصرف بصورة لم تعجب الظابط فقرر تكديره وهذا ايضا مخالف لكل القواعد والقوانين الذى ينص ان يدخل المخالف الى ذلك الحجز يتم بقرار من قائد القطاع العسكرى وذلك لم يحدث
0 تعليقات:
إرسال تعليق