مركز ضحايا :- على وزراة الداخلية رفع الغطاء عن المجرمين وتقديمهم للعدالة ...... مركز ضحايا :- متى يعيش المصرى امنا على نفسه وروحه وماله واهله فى وطنه ... للتبليغ عن حالات التعذيب والانتهاكات: الاتصال على الخط الساخن 0166885063

الخميس، 19 يونيو 2008

اختفاء ٦ فتيات في ظروف غامضة من قرية «المعمل» بالإسكندرية

تعيش قرية «المعمل» التابعة لمركز العامرية في الإسكندرية حالة من الذعر، بسبب اختفاء ست من فتياتها في ظروف غامضة، بعض الأسر تلقت اتصالات من سيدة مجهولة تخبرهم بأماكن وجود الفتيات وتبين كذب روايتها.
بدأت الوقائع المرعبة منذ شهرين، حيث سرت بين سكان القرية معلومات بأن هناك بعض طالبات المدارس الثانوية اختفين علي أيدي مجهولين، وكشف البلاغ الذي تقدمت به إحدي الأسر وحمل رقم ٩٧٩٦ قسم باب شرق عن واحدة من تلك الحوادث، ففي الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة الماضي خرجت الصديقتان «هـ.ر» و«أ.م» من قريتهما «المعمل» قاصدتين قرية «الـ١٠ آلاف» لتلقي درس خصوصي لكنهما لم تعودا، مما دفع أسرتيهما إلي تقديم البلاغ وعادت الفتاتان إلي منزل الأسرة بعد ٤٨ ساعة من البلاغ، وادعيا أنهما تعرضتا لحادث، نقلتا بسببه إلي مستشفي السبع بنات في الإسكندرية.
وقال أحد أقاربهما إنهم لم يقتنعوا بالأسباب التي ساقتها الفتاتان لتلقيهم مكالمة من مجهولة أثناء اختفائهما تخبرهم بوجودهما في مستشفي السبع بنات، مما دفعهم للتوجه إلي هناك ولم يجدوا الفتاتين، ولا يوجد في سجلات المستشفي ما يثبت تلقيهما العلاج هناك.
انتقلت «المصري اليوم» إلي قرية «المعمل» وتحدثت مع بعض الأهالي الذين أكدوا أن هناك شيئا غريبا يحدث، فعودة الفتاتين لا تعني أن الأمر انتهي، فلايزال هناك أربع فتيات متغيبات حتي هذه اللحظة، واتصلت مجهولة أيضا بأسرهن لتخبرهم بمعلومات غير حقيقية.
وأضافوا أن إحدي الفتيات متغيبة منذ فترة تجاوزت ٦٠ يوما، وثانية منذ ٤٥ يوما، والثالثة منذ شهر مايو الماضي، وهناك فتاة مختفية منذ ما يقرب من ٥٥ يوما، وأكد بعض أهالي المتغيبات أنهم أدلوا بأقوالهم أمام مباحث أمن الدولة في الإسكندرية.
وكشف مصدر ـ رفض ذكر اسمه ـ أن معظم أهالي الفتيات رفضوا الإفصاح عن الحقيقة في تحقيقات النيابة لخوفهم من الفضيحة، وأن معظمهم يدعي كذبا معرفته بمكان وجود ابنته علي أمل عودتها، وأن الأهالي فرضوا حالة من الحماية علي بناتهم، فمنعوا خروج الفتيات مرتديات أي مشغولات ذهبية، بالإضافة إلي منعهن من الذهاب إلي قرية «الـ١٠ آلاف» بمفردهن.
وأضاف أنه لا يمكن اعتبار الحوادث فردية، لأنها تكررت علي فترات متقاربة، وبنفس الطريقة
المصدر المصرى اليوم

0 تعليقات: