سأل مساعد وزير الداخلية مسجوناً، كان يؤدي امتحان اللغة العربية في سجن ليمان طرة، عن أخبار الأسئلة، فأجابه بعضهم بأنها سهلة، بينما قال آخر «مش أصعب من حالنا».
كان اللواء شريف عاطف، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، قد تفقد أمس لجنة الامتحان، التي عقدت في ليمان طرة، بالتزامن مع لجان أخري في مختلف سجون مصر، انتظم فيها ٩٠ مسجوناً لأداء امتحان اللغة العربية المرحلة الثانية.
وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، توجه المراقبون، في ساعة مبكرة من صباح أمس، إلي السجن وحصلوا علي التصاريح اللازمة للدخول، فيما حضر المساجين الطلاب في سيارة ترحيلات في تمام الثامنة والنصف، ودخلوا القاعة المخصصة للجنة في حراسة مشددة، بعضهم كان يرتدي ملابس زرقاء، تشير إلي أنه سجين احتياطي، وآخرون ارتدوا ملابس بيضاء تكشف أنهم حاصلون علي أحكام نهائية.
ومن بين الممتحنين ٣ سجناء محكوم عليهم بالمؤبد، تتراوح أعمارهم بين ٣٠ و٣٨ سنة، وسألتهم «المصري اليوم» عن سر رغبتهم في استكمال تعليمهم، بالرغم من طول فترة عقوبتهم، فأجابوا «العلم نور يا باشا».
وشهد سجن ليمان طرة حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمصورين الصحفيين، الذين ذهبوا لالتقاط صور المساجين الطلاب، وبمجرد أن بدأ الامتحان فوجئوا بأحدهم يطلب منهم الخروج من القاعة، قائلاً: «عايزين نركز في الأسئلة».
كان اللواء شريف عاطف، مساعد وزير الداخلية لقطاع السجون، قد تفقد أمس لجنة الامتحان، التي عقدت في ليمان طرة، بالتزامن مع لجان أخري في مختلف سجون مصر، انتظم فيها ٩٠ مسجوناً لأداء امتحان اللغة العربية المرحلة الثانية.
وبالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، توجه المراقبون، في ساعة مبكرة من صباح أمس، إلي السجن وحصلوا علي التصاريح اللازمة للدخول، فيما حضر المساجين الطلاب في سيارة ترحيلات في تمام الثامنة والنصف، ودخلوا القاعة المخصصة للجنة في حراسة مشددة، بعضهم كان يرتدي ملابس زرقاء، تشير إلي أنه سجين احتياطي، وآخرون ارتدوا ملابس بيضاء تكشف أنهم حاصلون علي أحكام نهائية.
ومن بين الممتحنين ٣ سجناء محكوم عليهم بالمؤبد، تتراوح أعمارهم بين ٣٠ و٣٨ سنة، وسألتهم «المصري اليوم» عن سر رغبتهم في استكمال تعليمهم، بالرغم من طول فترة عقوبتهم، فأجابوا «العلم نور يا باشا».
وشهد سجن ليمان طرة حضور عدد كبير من وسائل الإعلام والمصورين الصحفيين، الذين ذهبوا لالتقاط صور المساجين الطلاب، وبمجرد أن بدأ الامتحان فوجئوا بأحدهم يطلب منهم الخروج من القاعة، قائلاً: «عايزين نركز في الأسئلة».
0 تعليقات:
إرسال تعليق