الأمن يمنع أهالي معتقلي المحلة من مقابلة النائب العام..وإحدي السيدات تفقد الوعي وعميد يقول لهم: احمدوا ربنا إننا جبنالها الإسعاف

منع رجال الأمن المتواجدون أمام مكتب النائب العام ظهر أمس الأربعاء أهالي محتجزي المحلة من مقابلة المستشارالنائب العام،

وهو الأمر الذي أدي إلي فقدان والدة أحد المحتجزين الوعي ونقلت بالإسعاف للمستشفي القبطي بعد تعدي أحد ضباط أمن المبني عليها بالألفاظ البذيئة والسب، وتهديدها باستعمال القوة وذلك عند طلبها مقابلة النائب العام لتقديم طلب بالإفراج عن ابنها المحتجز منذ منتصف أبريل الماضي.
وكان ما يقرب من 25 من أسر محتجزي أحداث المحلة قد توجهوا إلي مكتب النائب العام بالقاهرة لتقديم طلبات وشكاوي للإفراج عن ذويهم المحتجزين فرفض أمن مبني مكتب النائب العام دخولهم للنائب العام المساعد لتقديم الشكاوي بأنفسهم واكتفي أحد الموظفين بتسلمها وأصر علي خروجهم من المبني وتحويلهم للمحامي العام بطنطا، فحاولت إحدي السيدات وتدعي رابحة «والدة محمد جلال» - 29 عامًا - معتقل منذ 18 أبريل الماضي الدخول فقام أحد ضباط برتبة نقيب بسبها بألفاظ بذيئة، فانفعلت وفقدت الوعي لأكثر من نصف ساعة إلي أن نقلتها سيارة إسعاف للمستشفي القبطي.
واستمر الأمن في التعامل السيئ معهم وقال لهم أحد العمداء: احمدوا ربنا إننا جبنا لها الإسعاف، واستعمل البعض من رجال الأمن القوة لتفريق الأهالي ومحاصرتهم أمام مبني النائب العام.
ومن الجدير بالذكر، أن أهالي 23 محتجزًا قرروا أمس تقديم شكاوي وعرائض للنائب العام بعد قرار النيابة الكلية بالمحلة برئاسة المستشار محمد عبدالقادر وتحت إشراف الأسمر نظير المحامي العام لنيابات شرق طنطا بالإفراج عن 19

منها محتجزي القضية رقم 5498 لسنة 2008 جنايات ثان المحلة وتجديد حبس 42 منهم

نقلا عن جريدة الستور.