إحالة ضابط شرطة للجنايات لاتهامه بتعذيب مواطن حتي الموت
احال المستشار عبدالمجيد محمود النائب العام الضابط معتز اللواج معاون مباحث بندر الفيوم، إلي محكمة الجنايات لاتهامه باحتجاز مواطن دون وجه حق وضرب أفضي إلي الموت.
وينفي الضابط كل الاتهامات الموجهة إلية من قبل النيابة موضحاً أن إصابة جمعة بخلل عقلي جعلته يضرب رأسه في الحائط إلى أن مات.
وقال شريف عبدالرحمن، مدير مكتب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالفيوم، إن النائب العام قرر، بتاريخ 3 مايو ، إحالة القضية لمحكمة جنايات الفيوم تحت رقم 284 لسنة 2008.
وأضاف مدير مكتب المنظمة المصرية بالفيوم، أن القضية تعود إلي شهر سبتمبر 2007 حين اتهمت أسرة المواطن محمد جمعة حسن الذي اشتهر بـ"قتيل الفيوم" معاون المباحث، بضربه داخل قسم بندر الفيوم، وأنه أحدث إصابات به ثم ألقاه في الشارع ليلفظ أنفاسه داخل مستشفي الفيوم.
وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" قد قالت فى احد تقاريرها عن التعذيب فى مصر : لقد أصبح التعذيب ظاهرة مستمرة واسعة النطاق في مصر، إذ دأبت قوات الأمن والشرطة على تعذيب المعتقلين أو إساءة معاملتهم خصوصا في أثناء التحقيقات.
وأضافت: في معظم الحالات، يقوم المسئولون بتعذيب المعتقلين للحصول على معلومات أو لانتزاع اعترافات منهم، الأمر الذي يفضي أحيانا إلى الوفاة.
وتؤكد هيومان رايتس: وفي بعض الحالات، يتخذ المسئولون تعذيب المعتقلين أداةً للعقاب أو التخويف أو الإذلال، كما تقوم الشرطة باعتقال ذويهم وتعذيبهم للحصول على معلومات أو اعترافات من أقربائهم أو إجبار أقربائهم المطلوبين على تسليم أنفسهم.
المصدر: صحيفة المصري اليوم
وينفي الضابط كل الاتهامات الموجهة إلية من قبل النيابة موضحاً أن إصابة جمعة بخلل عقلي جعلته يضرب رأسه في الحائط إلى أن مات.
وقال شريف عبدالرحمن، مدير مكتب المنظمة المصرية لحقوق الإنسان بالفيوم، إن النائب العام قرر، بتاريخ 3 مايو ، إحالة القضية لمحكمة جنايات الفيوم تحت رقم 284 لسنة 2008.
وأضاف مدير مكتب المنظمة المصرية بالفيوم، أن القضية تعود إلي شهر سبتمبر 2007 حين اتهمت أسرة المواطن محمد جمعة حسن الذي اشتهر بـ"قتيل الفيوم" معاون المباحث، بضربه داخل قسم بندر الفيوم، وأنه أحدث إصابات به ثم ألقاه في الشارع ليلفظ أنفاسه داخل مستشفي الفيوم.
وكانت منظمة "هيومان رايتس ووتش" قد قالت فى احد تقاريرها عن التعذيب فى مصر : لقد أصبح التعذيب ظاهرة مستمرة واسعة النطاق في مصر، إذ دأبت قوات الأمن والشرطة على تعذيب المعتقلين أو إساءة معاملتهم خصوصا في أثناء التحقيقات.
وأضافت: في معظم الحالات، يقوم المسئولون بتعذيب المعتقلين للحصول على معلومات أو لانتزاع اعترافات منهم، الأمر الذي يفضي أحيانا إلى الوفاة.
وتؤكد هيومان رايتس: وفي بعض الحالات، يتخذ المسئولون تعذيب المعتقلين أداةً للعقاب أو التخويف أو الإذلال، كما تقوم الشرطة باعتقال ذويهم وتعذيبهم للحصول على معلومات أو اعترافات من أقربائهم أو إجبار أقربائهم المطلوبين على تسليم أنفسهم.
المصدر: صحيفة المصري اليوم
0 تعليقات:
إرسال تعليق