قام مراسل يلا نفضحهم بالشرقيه بتصوير عملية تهريب دقيق مدعم من مخبز بلدى بمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقيه ... ونحن ننقل لكم على لسانه ما قاله فى مدونته(لسه عايش) وما صوره من فيديو وتصوير سائلين الله عزوجل أن يحميه وييسر له طريقه وان يسير على الدرب فى فضح الفساد والمفسدين ...
فيديو عملية تهريب الدقيق من المخبز ... مصور يوم الاثنين الماضى 5/5/2008 فى الساعة الثانية عشر ليلا
فى خطوة تعتبر ليست هيا الاولى ولن تكون الاخيرة فى ظل حكومه لا تعرف للمشاكل حلول ولا تعرف ان للفشل حدود ..
نعم لا تعرف للفشل حدود فقد فشلت فى حل ازمات كثيره جدا وتفرغت لضرب المعارضين السياسيين واعتقالاهم وتعديل القوانين بما يساعدها على راحه ادمغتها بينما يعيش المواطن المصرى فى اهانه يوميه امام افران العيش ... نعم افران العيش تلك الازمه الاخيرة التى وضعت مصر كلها على كف عفريت وراح منها الضحايا ما راح بسبب وقوفهم فى طوابير العيش وحصولهم على الارغفه اليوميه لكى ياكلوامنها... فعندما نكون نحن الشعب المصرى اصحاب الموارد والطقس والحضارة ووو لا نستطيع ان نحصل على رغيف خبز يكفى قوت يومنا فهذه مصيبه من مصائب حكومة تفرغت لتنهب ولتسرق ولتزور ولتلفق ولتضرب ولتعذب ولتكذب ...
الحكايه تبدا عندما كنت اسير فى احدى الطرقات الجانبيه ليلا فى شارع السنترال فى مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقيه وكنت اسير صدفه وفجاه وجدت العجب امامى .. وجدت ما لا تتخيله عقلى ابدا .. وجدت بجانبى المخبز او الفرن الالى يخرج منه الدقيق فى شكائر ويوضع على سيارة تاخذه الى مكان يعلم الله الى اين ؟ ...
نعم وجدت الدقيق المدعم الذى وضع هذا الشعب فيه كل جهده وتعبه .. وجدت دقيق التموين المدعم من الحكومة يخرج من أكبر مخبز بالمدينه ... اى وبالمعنى الاصح يهرب ويسرق ولا تخبز حصته كامله المكونة من 68 شيكارة دقيق وهيا اعلى حصة يحصل عليها هذا الفرن فى المدينه باكملها ... نظرت بجوارى فى ذهول ولكن وجدت بلطجى او بالمعنى الاصح مؤجر من صاحب المخبز لحراسة المكان خوفا من اقبال اى احد على الشارع المتفرع ... فا انا وقفت ووجدت صاحبنا هذا يكلمنى انت واقف هنا ليه ؟ .. عملت نفسى انظر الى الموبايل وكرر لى السؤال وقولتله بتسال ليه ؟ .. قاللى بزعيق باسالك ترد عليا ... اثرت السلامه وردت: منتظر صديقى بهذه العمارة قالى اسمه ايه قولتله كذا كذا ... قالى مافيش حد بيقف هنا معلش يابابا امشى ... نرفزنى واستفزتنى كلماته وقولتله بصوت عالى شارع اهلك هو ؟ ... فا كادت ان تنشب بيننا خناقه ويمكن ان تحول الى مطاوى وسكاكين الا ان صاحب لى اخذنى منهم ... وانتظرت قلائل لم تتعد الدقائق على راس الشارع حتى وجدت سيارة تخرج من الشارع المتفرع فى اعلى سرعه لها وهيا تحمل الدقيق وتسير وعرفنا فيما بعد ان السيارة تخص صاحب المخبز نفسه والسيارة تحمل رقم 194975 نقل القاهره وحسبنت على ما رايت بام عينى دقيق يسرق ويهرب ولا يجد هذا الشعب الخبز ليكفى قوت يومه ..
نعم لا تعرف للفشل حدود فقد فشلت فى حل ازمات كثيره جدا وتفرغت لضرب المعارضين السياسيين واعتقالاهم وتعديل القوانين بما يساعدها على راحه ادمغتها بينما يعيش المواطن المصرى فى اهانه يوميه امام افران العيش ... نعم افران العيش تلك الازمه الاخيرة التى وضعت مصر كلها على كف عفريت وراح منها الضحايا ما راح بسبب وقوفهم فى طوابير العيش وحصولهم على الارغفه اليوميه لكى ياكلوامنها... فعندما نكون نحن الشعب المصرى اصحاب الموارد والطقس والحضارة ووو لا نستطيع ان نحصل على رغيف خبز يكفى قوت يومنا فهذه مصيبه من مصائب حكومة تفرغت لتنهب ولتسرق ولتزور ولتلفق ولتضرب ولتعذب ولتكذب ...
الحكايه تبدا عندما كنت اسير فى احدى الطرقات الجانبيه ليلا فى شارع السنترال فى مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقيه وكنت اسير صدفه وفجاه وجدت العجب امامى .. وجدت ما لا تتخيله عقلى ابدا .. وجدت بجانبى المخبز او الفرن الالى يخرج منه الدقيق فى شكائر ويوضع على سيارة تاخذه الى مكان يعلم الله الى اين ؟ ...
نعم وجدت الدقيق المدعم الذى وضع هذا الشعب فيه كل جهده وتعبه .. وجدت دقيق التموين المدعم من الحكومة يخرج من أكبر مخبز بالمدينه ... اى وبالمعنى الاصح يهرب ويسرق ولا تخبز حصته كامله المكونة من 68 شيكارة دقيق وهيا اعلى حصة يحصل عليها هذا الفرن فى المدينه باكملها ... نظرت بجوارى فى ذهول ولكن وجدت بلطجى او بالمعنى الاصح مؤجر من صاحب المخبز لحراسة المكان خوفا من اقبال اى احد على الشارع المتفرع ... فا انا وقفت ووجدت صاحبنا هذا يكلمنى انت واقف هنا ليه ؟ .. عملت نفسى انظر الى الموبايل وكرر لى السؤال وقولتله بتسال ليه ؟ .. قاللى بزعيق باسالك ترد عليا ... اثرت السلامه وردت: منتظر صديقى بهذه العمارة قالى اسمه ايه قولتله كذا كذا ... قالى مافيش حد بيقف هنا معلش يابابا امشى ... نرفزنى واستفزتنى كلماته وقولتله بصوت عالى شارع اهلك هو ؟ ... فا كادت ان تنشب بيننا خناقه ويمكن ان تحول الى مطاوى وسكاكين الا ان صاحب لى اخذنى منهم ... وانتظرت قلائل لم تتعد الدقائق على راس الشارع حتى وجدت سيارة تخرج من الشارع المتفرع فى اعلى سرعه لها وهيا تحمل الدقيق وتسير وعرفنا فيما بعد ان السيارة تخص صاحب المخبز نفسه والسيارة تحمل رقم 194975 نقل القاهره وحسبنت على ما رايت بام عينى دقيق يسرق ويهرب ولا يجد هذا الشعب الخبز ليكفى قوت يومه ..
السيارة التى حملت عليها الدقيق فى اول مره .. وهى لصاحب المخبز
قصة تصوير الدقيق المهرب
ووضعت هذا المخبز فى راسى ... ولازم اجيب اصله وفصله ... فى اليوم الثانى ذهبت الى المكان الموعود فى الساعه الثانية عشر ليلا
بتاريخ 5\5\2008 يوم الاثنين وكانت معى كاميرتى الديجيتال التى عودتنى ان تصاحبنى فى هذه الاوقات العصيبه ... وبسرعه ومهارة عاليه طلعت العمارة المقابله الى المخبز وطلعت فوق السطوح وظللت ارصد ما يفعل من تهريب للدقيق خارج من المخبز مباشرة على سيارة النقل .. ولكن كان الغريب انه فى هذه الليلة قد تبدلت السيارة من سيارة صاحب المخبز الى سيارة لونها احمر نصف نقل واقفه مباشرة امام الباب الخلفى من المخبز ... وايضا كان البلطجيه جالسون على راس الشارع يمنعون الداخلين لهذا الشارع والخارجين ايضا ... وبعد ملاحظة منى دامت العشرين دقيقه حتى وجدت عمال المخبز يجرون فجاه الى الباب الخلفى لكى يفرغوا الشكائر داخل السياره النصف نقل وبدات فى التصوير والكل واضح امامى تهريب وسرقه لحصه دقيق مدعمه من قبل الحكومة تسرق وتباع فى السوق السوداء بـ 150 جنيه بينما ياخذها صاحب المخبز مدعمه بـ 15 جنيه ... انظروا الفارق .. المهم فجاه وانا جالس على قرفصائى وجدت خلفى فوق السطوح احد اصحاب هذه العمارة وصرخ باعلى صوت الجنزير يا محمد وكان معاه والدته .. فا التفت الى ورائى وجدت اخينا حتى هداته من روعه وذكرت له انى اصور ما يقوم به من اعمال تهريب فيسر لى الامر وكان ناقص يجيبلى كوباية الشاى ... وشكرته وبدات اصور مرة اخرى حتى انتهت السيارة من تحميل الشحنه الازمه لها من دقيق مدعم وبسرعه البرق انطلقت هيا ايضا الى مكان غير معلوم ... ولكن لاحظت شئ غريبا ايضا وجدت سيارة اخرى نصف نقل وهيا سيارة صاحب المخبز التى ذكرتها لكم فى بادئ الامر ... المهم نزلت وروحت بعد تصوير لعمليه تهريب دقيق مدعم خطيره جدا ...وفى الصباح اثرت ان انزل لكى اصور معاناة الناس امام هذا المخبز .. وبينما انا موجود فى الصف ولم اخرج الكاميرا وجدت الناس يتحدثون: ساعة ونص عشان اجيب بجنيه عيش ياخى حرام عليك ما تمشينا .. فيها ايه لما تمشينا ... والثانى جن جنونه ويحاول ان يكسر القضبان الحديديه التى تفصله عن البائع والستات من الناحيه الاخرى يبكون وبحرقة دم ويتصارعون على الوقوف فى طابور وفي واحده ضربت التانيه عشان ده مكانها وهيا خدته ستات مع بعض ... ده كله وانا واقف اسمع فقط لم اخرج الكاميرا .. حتى حانت اللحظه واخرجت الكاميرا وبدات فى التصوير والناس ابتدت تبص وتتكلم وينظرون للكاميرا واللى يقولى دى مشكله وعايزين نحلها واللى يقولى عايزين عيش يا دوله واللى واللى ... وفجاه وجدت صاحب المخبز فى سيارته البيضاء النصف نقل ينزل منها ويقولى انت بتعمل ايه ؟ قولتله صحافه ... قالى انشالله يكون ابن الريس ذات نفسه ما يهمنيش يابن الـ .. وقالى انت عارف لو جيت هنا تانى هاعمل فيك ايه هاقطع رجليك .. عارف يعنى ايه هاقطع رجليك وكان معه بلطجى ضربنى على سدرى حتى وجدت من فلاح عادى جدا يقوم وبزقه للخلف انت بتعمله ايه .. عشان بيورى الحقيقه للناس عشان مش راضين تطلعوا العيش .. بتودوه فين باقالى كتير واقف انتو ايه ... وجرا الناس حواليه صور يا استاذ صور ... وفجاه قام صاحب المخبز بمحاوله لخطف الكاميرا ومش عرف ياخدها حتى اقسم قسما غليظا مغلظا وانا امامه اضع عينى فى عينه فى تحدى واضح منى وهو لا يعرف انى قمت بتصوير الدقيق المهرب امس .. اننى اذا قربت من هنا تانى سيقوم بكسر رجلى وان هو مش مهم ياخد فيا سنه ولا اتنين ... وركب سيارته ومشى هو والبلطجى اللى معاه .. والناس واقفه فى الطابور بتقولى صور صور .. وانا فى راسى تدور الافكار ... حتى قمت بتصوير بعض الصور ومشيت فى تفكير لما حدث ليس للتراجع عما فعلت ولكن فى أخذ اى خطوة اخرى للكشف عن جرائم صاحب المخبز .. الذى اسمه محمد العدوى ذو الوجه المشقوق من اثر خناقه دخل فيها (بلطجى سابق هو ) ويعرف فى المدينه باسم اكبر مهرب دقيق فى البلد ... واكبر حرامى ... محمد العدوى صاحب فرن السنترال ...المعروف بجرائمه فى المركز ...واتمسك قبل كده فى تجارة دقيق ولكنه لم يحرم ... فا انا اذ هنا اعرض لكم الفيديو الذى صورته لتهريب الدقيق وايضا صورا للكتل البشريه المنتظرة رغيف العيش لكى تسد جوعها برغيف يسد رمقها ... سرقوا الدقيق واين الحكومة فى حل طوابير العيش ان المشكله تبدا من هنا يا سادة ولكن هل من مجيب هل من يحل هذه المشكله ؟ ومن مدونتى اعلن انا عمرو سلامة اننى لن اخاف لا عدوى ولا بدوى ولو كان مين وها هيا صورتى موجوده ومعروفه امام الناس واسمى موجود عمرو سلامة .. وساظل افضح هذا الحرامى حتى اكشف كل جرائمه ... وكل حراميه البلد ... خلاص الانتفاضه قربت .. وبكرة الحراميه دول يبوسوا رجلين الشعب عشان يرحمهم ...
دعوه الى كل صحفى ان يريد ان يحصل على صور من الفيديو حتى ينشرها .. او يحصل على الموضوع بالتفصيل
فعليه بايميلى وليكلمنى وانا تحت امره :
Amr_4online@yahoo.com
دعوه الى كل صحفى ان يريد ان يحصل على صور من الفيديو حتى ينشرها .. او يحصل على الموضوع بالتفصيل
فعليه بايميلى وليكلمنى وانا تحت امره :
Amr_4online@yahoo.com
0 تعليقات:
إرسال تعليق