مركز ضحايا :- على وزراة الداخلية رفع الغطاء عن المجرمين وتقديمهم للعدالة ...... مركز ضحايا :- متى يعيش المصرى امنا على نفسه وروحه وماله واهله فى وطنه ... للتبليغ عن حالات التعذيب والانتهاكات: الاتصال على الخط الساخن 0166885063

السبت، 26 أبريل 2008

مخاوف من تزايد القيود الأمنية علي الإنترنت بعد أحداث ٦ أبريل


وجه المشاركون في جلسة عقدت علي هامش المنتدي الإعلامي العربي بدبي - تحت عنوان «الحرية» الجبهة الجديدة للإعلام الإلكتروني - انتقاداً عنيفاً للنظام المصري، مؤكدين أن الحكومة لعبت دوراً رئيسياً في تصعيد أحداث ٦ أبريل بأسلوب تعاملها الخاطئ.
وقال هاني شكر الله، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، «يوم الإضراب خاف الناس وجلسوا في بيوتهم لأنهم رأوا الحكومة نفسها خائفة، متوقعاً أن يتم استغلال هذه الأحداث من جانب الأجهزة الأمنية في فرض المزيد من القيود علي الحريات المتاحة للشباب من خلال الإنترنت».
وأضاف شكر الله: «من اللافت للنظر تبني بعض الكتاب المصريين فكراً جديداً عقب الأزمة، وهو خطر الإنترنت علي الشباب لاحتوائه علي مواد إباحية وكأنه لم يحتوي علي مثل هذه المواد منذ ظهوره»، لافتاً إلي أن هناك كتاباً وصل بهم الأمر إلي القول بأن الشباب يمكنهم مشاهدة الفيلم المسيء للرسول من خلال الشبكة العنكبوتية.
وتابع: «هذه دعوات اجتماعية تحمل في جوهرها أهدافاً سياسية»، مشيراً إلي أن هناك مبالغة في وصف تأثير المدونين علي المشهد السياسي المصري.
وأكد شكر الله أن إسراء التي يطلق عليها فتاة الـ«فيس بوك» - لم تنجح في تنظيم إضراب ٦ أبريل لأنه خاص بعمال المحلة، وإن كان توسع إلي حد كبير، لكن الحكومة لعبت دوراً كبيراً في تضخيم دورها، لافتاً إلي أن المدونات تظل المتنفس الوحيد للشباب.
وأوضح أن مجموعة إسراء علي الإنترنت ضمت ٧٥ ألف عضو وهناك مجموعة أخري لا تقل عدداً تنادي بتنظيم إضراب ٤ مايو بمناسبة عيد ميلاد الرئيس.
وفي كلمته، قال رئيس مجلس إدارة تليفزيون «نيو تي في» تحسين خياط، إن التقارير الدولية تؤكد أن مصر وتونس والسعودية من أكثر الدول التي تخنق مستخدمي الإنترنت، مشيراً إلي أن إسراء ليست مسؤولة إطلاقاً عما حدث، حتي لو وجهت دعوة للإضراب لأنها لو قالت للناس اذهبوا للبحر فلن يذهبوا.

0 تعليقات: