بعد تعرضه لمطاردات أمنية في مصر
هروب مؤلف "عشان ما تنضربش على قفاك" إلى أمريكا
إسلام أون لاين
كشفت صحيفة مصرية أن العقيد عمر عفيفي الضابط السابق بالشرطة، ومؤلف كتاب "عشان ما تنضربش على قفاك" هرب إلى الولايات المتحدة، بعد تعرضه لمضايقات ومطاردات أمنية.
وقالت يومية "الدستور" المصرية (المعروفة بانتقاداتها الشديدة للنظام المصري) اليوم الأحد إن الضابط السابق عمر عفيفي مؤلف كتاب (عشان ما تنضربش على قفاك) هرب إلى الولايات المتحدة، بعد تعرضه لمضايقات ومطاردات أمنية وصلت إلي حد مداهمة منزله بفرقة كاملة من الشرطة المصرية، وتتبع خطواته في أي مكان يذهب إليه من قوات مباحث أمن الدولة.
وقبيل سفره إلى نيويورك صباح أمس السبت قال عفيفي لصحيفة (الدستور) إنه: "في طريقه للسفر إلى أمريكا بعد أن تلقى تحذيرات مؤكدة من بعض أصدقائه من قيادات الداخلية تفيد بأنه صدر فيما يشبه التوصيات التي اتخذت لهجة القرار بضرورة التنكيل به وعدم تركه في راحة.
مطاردات مستمرة
ولفتت الصحيفة المصرية إلى أنها تأكدت من وصول العقيد عفيفي إلى نيويورك عبر اتصال هاتفي معه ظهر أمس السبت، وذكرت أن "منزل عفيفي بحي الدقي تعرض في غيابه إلى مداهمة وتفتيش من قبل فرقة كاملة تابعة لأمن الدولة".
وفي هذا السياق أوضح عفيفي للصحيفة أنه: "خلال الأسبوع الماضي ظلت سيارتان ملاكي تطارداني أينما ذهبت.. إحداهما سيارة موديل فيات 128 بيضاء اللون.. تحمل أرقام 147978 ملاكي جيزة، والأخرى تحمل أرقام 14010، بالإضافة إلى دراجة بخارية".
واعتبر عفيفي أن وزارة الداخلية "قد توحشت وأصبح أسهل شيء بالنسبة لها التخلص من الخصوم، إما بالاعتقال أو القتل؛ ولذلك فالخروج من مصر هو الحل الوحيد".
وناشد عفيفي زملاءه وأصدقاءه وقراءه من خلال الصحيفة "عدم اعتباره هاربا تقديرا للظروف الإنسانية التي عاشها خلال الأيام الأخيرة"، وقال إنه ترك أولاده الخمسة وزوجته في شقته بالدقي، ولم يستطع اصطحابهم معه، مشيرا إلى أن الظروف خدمته بسبب وجود تأشيرة زيارة قديمة للولايات المتحدة لم تنته بعد
وقالت يومية "الدستور" المصرية (المعروفة بانتقاداتها الشديدة للنظام المصري) اليوم الأحد إن الضابط السابق عمر عفيفي مؤلف كتاب (عشان ما تنضربش على قفاك) هرب إلى الولايات المتحدة، بعد تعرضه لمضايقات ومطاردات أمنية وصلت إلي حد مداهمة منزله بفرقة كاملة من الشرطة المصرية، وتتبع خطواته في أي مكان يذهب إليه من قوات مباحث أمن الدولة.
وقبيل سفره إلى نيويورك صباح أمس السبت قال عفيفي لصحيفة (الدستور) إنه: "في طريقه للسفر إلى أمريكا بعد أن تلقى تحذيرات مؤكدة من بعض أصدقائه من قيادات الداخلية تفيد بأنه صدر فيما يشبه التوصيات التي اتخذت لهجة القرار بضرورة التنكيل به وعدم تركه في راحة.
مطاردات مستمرة
ولفتت الصحيفة المصرية إلى أنها تأكدت من وصول العقيد عفيفي إلى نيويورك عبر اتصال هاتفي معه ظهر أمس السبت، وذكرت أن "منزل عفيفي بحي الدقي تعرض في غيابه إلى مداهمة وتفتيش من قبل فرقة كاملة تابعة لأمن الدولة".
وفي هذا السياق أوضح عفيفي للصحيفة أنه: "خلال الأسبوع الماضي ظلت سيارتان ملاكي تطارداني أينما ذهبت.. إحداهما سيارة موديل فيات 128 بيضاء اللون.. تحمل أرقام 147978 ملاكي جيزة، والأخرى تحمل أرقام 14010، بالإضافة إلى دراجة بخارية".
واعتبر عفيفي أن وزارة الداخلية "قد توحشت وأصبح أسهل شيء بالنسبة لها التخلص من الخصوم، إما بالاعتقال أو القتل؛ ولذلك فالخروج من مصر هو الحل الوحيد".
وناشد عفيفي زملاءه وأصدقاءه وقراءه من خلال الصحيفة "عدم اعتباره هاربا تقديرا للظروف الإنسانية التي عاشها خلال الأيام الأخيرة"، وقال إنه ترك أولاده الخمسة وزوجته في شقته بالدقي، ولم يستطع اصطحابهم معه، مشيرا إلى أن الظروف خدمته بسبب وجود تأشيرة زيارة قديمة للولايات المتحدة لم تنته بعد
.
ثأر شخصي
ثأر شخصي
وفي اتصاله الهاتفي الأخير بـ"الدستور" اعتبر عفيفي أنا ما حدث ضده من قبل سلطات الأمن المصرية يمثل "ثأرا شخصيا بينه وبين وزارة الداخلية".
وكان عفيفي قد تقدم ببلاغ يوم 9-4-2008، للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود، ضد وزير الداخلية ورئيس مباحث أمن الدولة ورئيس مباحث المصنفات، وذلك احتجاجاً على مصادرة كتابه من مكتبات عديدة دون وجه حق أو سبب، بحسب صحيفة "المصري اليوم".
وأكد عفيفي في البلاغ الذي يحمل رقم 6668/2008 أن الكتاب بمجرد تداوله بالمكتبات نفدت منه 50 ألف نسخة خلال 10 أيام، ولديه تعاقدات بـ300 ألف نسخة، مشيراً إلى أن ما حدث يعد "إساءة لسمعة مصر في الداخل والخارج، كما يمثل إساءة للنظام نفسه، فالكتاب مسجل رسميًّا بدار الكتاب برقم 7088".
مضمون الكتاب
وعن مضمون كتابه المثير للجدل قال عفيفي، في تصريحات صحفية الخميس 10-4-2008: إن كتابه "يوجه المواطنين المصريين لكيفية التعامل مع كمائن الشرطة، وأساليب التفتيش وأوامر الاعتقال، والضوابط الخاصة بتفتيش النساء".
وأكد أنه "وظف خبرته الطويلة في الشرطة وعمله الحالي في مجال حقوق الإنسان لتأليف الكتاب وتقديمه للمواطن البسيط لكي يعرف حقوقه في المجالات الشرطية المختلفة".
وفي هذا السياق شدد على أن خبرته وطول فترة عمله في الوزارة، كانا دافعا له لإصدار كتاب في صيغة سؤال وجواب يشرح فيه للمواطن البسيط حقوقه وواجباته، ويعرفه بمصطلحات كثيرة يجهلها مثل الفرق بين التحري والكمين وإذن التفتيش، ومن يجوز له تفتيش سيارته أو زوجته تفتيشا ذاتيا، وكيف يمكن للمواطن أن يشكو ضابطا عذبه أو لَّفق له تهمة.
يشار إلى أن عفيفي تدرج من العمل كضابط في مباحث المخدرات ومكافحة جرائم النشل والأمن المركزي والمرور، إلى أن أصبح مأمورا لأحد السجون، في رحلة طويلة استغرقت 20 سنة من العمل في وزارة الداخلية، وانتهى الأمر بتقديمه طلب إحالة إلى المعاش بسبب إصابة عمل.
0 تعليقات:
إرسال تعليق