اقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان أنه ينبغي على رئيس الجمهورية أن يتدخل بنفسه للإفراج عن ناشطة الانترنت إسراء عبدالفتاح التي اعتقلتها وزارة الداخلية بموجب قانون الطوارئ ، عقب قرار النيابة العامة بالإفراج عنها يوم 14 ابريل الحالي .
وقد تكرر في الأيام الماضية لجوء وزارة الداخلية للالتفاف حول القرارات القضائية التي تصدرها المحاكم والنيابات بالإفراج عن المتهمين بالمشاركة في الدعوة للإضراب السلمي الذي تم في السادس من ابريل الحالي ، حيث توسعت وزارة الداخلية في استخدام قانون الطوارئ والقوة المفرطة ضد العشرات من الشباب الذين لم يتهم أي منهم بممارسة الإرهاب أو العنف ، بل فقط استخدام الانترنت في المطالبة بالديمقراطية.
وكان لتوسع وزارة الداخلية في حملات القبض على النشطاء السياسيين و نشطاء الانترنت أن تكدست السجون المصرية بهم ، وكذلك أماكن الاحتجاز غير القانونية مثل معسكرات الأمن المركزي ، حتى بات من الصعب حصر أعدادهم .
وقال جمال عيد المدير التنفيذي للشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان" أصبح تدخل رئيس الجمهورية بنفسه للإفراج عن هؤلاء المعتقلين ضروريا بعد حالة الهستريا التي أصابت وزارة الداخلية ، وليس أدل على ذلك من اعتقال فتاة بموجب قانون الطوارئ ، لمجرد مشاركتها في دعوة لإضراب سلمي على موقع فيس بوك ".
فضلا عن ذلك ، فقد أدانت الشبكة العربية قيام أجهزة الأمن باحتجاز الطالب بلال دياب لبضع ساعات بسبب مطالبته رئيس الوزراء بالإفراج عن نشطاء الانترنت أثناء لقاء رئيس الوزراء بطلاب جامعة القاهرة أمس وهو الأمر الذي يؤكد مدى قسوة جهاز الأمن في مواجهة حرية الرأي و التعبير حتى لو كان رأي طالب في لقاء هو بالأساس مخصص للحوار بين رئيس الوزراء والطلاب.
0 تعليقات:
إرسال تعليق