مركز ضحايا :- على وزراة الداخلية رفع الغطاء عن المجرمين وتقديمهم للعدالة ...... مركز ضحايا :- متى يعيش المصرى امنا على نفسه وروحه وماله واهله فى وطنه ... للتبليغ عن حالات التعذيب والانتهاكات: الاتصال على الخط الساخن 0166885063

الاثنين، 14 أبريل 2008

«٢٥» أستاذاً وحقوقياً يتقدمون ببلاغ للنائب العام بعد احتجازهم في المحلة

احداث المحلة نقطة سوداء على جبين النظام
كشف أساتذة جامعيون وحقوقيون وطالب أمريكي عن قصص احتجازهم في مدينة المحلة الكبري، أثناء ذهابهم للتضامن مع أهالي المدينة، وقيام الطالب الأمريكي بمحاولة التقاط صور وتسجيل أحاديث صحفية مع أهالي المتهمين في الأحداث التي وقعت يومي ٦ و٧ أبريل الماضيين.
قال جيمس باك لـ«المصري اليوم» عقب إطلاق سراحه من الحجز، إنه طالب أمريكي يدرس الصحافة في جامعة كاليفورنيا الأمريكية، تصادف وجوده في القاهرة أثناء أحداث مدينة المحلة، وأكد جيمس أنه لا ينتمي لمؤسسة صحفية محددة، وعندما سمع عن الأحداث اتفق مع صديقه المصري محمد مرعي، علي أن يتوجها إلي مدينة المحلة لتغطية الأحداث هناك علي أن يقوم الأخير بالترجمة.
وأضاف جيمس: أنه فور وصوله إلي مدينة المحلة، وجد الأجواء ساخنة، وأعمال العنف في كل مكان وأعمال التخريب طالت المدارس والقطارات والمحال، طاف جيمس عددا من شوارع المدينة، واستوقف عددا من الأهالي ليجري أحاديث صحفية معهم تعليقا علي الأحداث التي جرت في المحلة، والتقط جيمس صورا صحفية ليستخدمها في دراسته ـ علي حد قوله.
وقال عدد من أساتذة الجامعة من أعضاء حركة «٩ مارس» إنهم توجهوا صباح أمس الأول الجمعة إلي مدينة المحلة لإعلان تضامنهم مع أهالي المصابين والمحتجزين، وقال الدكتور نادر الفرجاني إنه وباقي زملائه تحركوا بسياراتهم الخاصة، وعند مدخل مدينة المحلة فوجئوا بعدد كبير من ضباط أمن الدولة يرتدون ملابس مدنية يحتجزونهم وأخذوا مفاتيح السيارات، واستمرت تلك العملية منذ التاسعة صباحا حتي الرابعة عصرا، وعندما يسأل الأساتذة الضابط عن موقعهم يأتيهم الرد «لم تأت لنا معلومات بشأنكم».
وقالت الدكتورة عايدة سيف الدولة الناشطة الحقوقية إن الأمن أجبرهم علي العودة إلي القاهرة دون دخول المحلة واصطحبتهم سيارات الأمن حتي مدينة بنها تقريبا، وبعدها تركوهم، وأكد الدكتور يحيي القزاز عضو حركة «٩ مارس»، بأنه كان يشعر بأن المكان قد تغير، وأن المحلة تحولت إلي غزة، وقد تطور الأمر إلي التعدي علي الممتلكات الشخصية لبعض الأساتذة، واعتزم الأساتذة الذين تم احتجازهم وعددهم «٢٥» تقديم بلاغ للنائب العام، ليطالبوا بالتحقيق مع العقيد أحمد فتحي، والمقدم أحمد شتا لاحتجازهم دون وجه حق والتعدي علي الممتلكات الشخصية لهم.
وأكد جيمس، أنه وصديقه المصري فوجئا بعدد من رجال الأمن الذين يرتدون الملابس المدنية، بإلقاء القبض عليهما واصطحابهما إلي قسم الشرطة، وتم احتجازهما لأكثر من ٤٨ ساعة، ونفي جيمس تعرضه لأي تعذيب، وإنما تم احتجازهما داخل حجز الشرطة فقط، بعدها حضر أحد الضباط وعرض علي جيمس أن يطلق سراحه بمفرده دون زميله بشرط أن يتم مسح الصور والحوارات التي أجراها، إلا أن الطالب الأمريكي رفض إطلاق سراحه دون زميله المترجم المصري.
وأضاف جيمس أنه تم عرضهما علي النيابة صباح ثاني يوم، وقررت النيابة إخلاء سبيلهما إلا أن رجال المباحث أعادوهما إلي الحجز مرة ثانية، وبعد ساعات أخذ الضابط «كارت» الكاميرا ليمسح ما عليه، وأخبره بأن زميله المترجم تم نقله إلي قسم آخر، تمهيدا لإطلاق سراحه، وأكد جيمس أن رجال المباحث أطلقوا سراحه بعد ٣ أيام من الحجز، وأشار إلي أنه لم يتمكن من الاتصال سوي بصديق له، والذي أبلغ بدوره السفارة الأمريكية، ودعا جيمس الجميع إلي التضامن مع أهالي المحتجزين في المحلة.
كما نظم عدد من أساتذة الجامعة والمحامين وقفة احتجاجية أمام مبني دار القضاء العالي، وتقدموا بمذكرة للمستشار عادل السعيد، رئيس المكتب الفني للنائب العام، طالبوا فيها بالإفراج عن المعتقلين في أحداث المحلة، والسماح للمحامين بحضور التحقيقات معهم، رفع الناشطون لافتات في الوقفة الاحتجاجية تندد بسياسات الاعتقال
.

0 تعليقات: