اين الحقيقة ؟

الضحية المطارد محمود ابراهيم

امام تجبر الظالمين وبلطجة المتكبرين لايجد عم محمود ابراهيم الا البكاء بعدما انغلقت امامه كل الابواب ماعدا باب السماء ... جاء الى مركز ضحايا لحقوق الانسان وهو يجر قدمه التى اعتدى عليه بلطجية الداخلية فأصوبوها بالشلل وهددوه بقوة السلاح اما ان يترك ارضه التى يملك المستندات التى تثبث انها ارضه او ان يدفنوه فيها

بدأت الواقعة كما يرويها عم محمود ل"يلانفضحهم " عندما قام احد المرشدين التابعين لقسم شرطة مينا البصل بالاستيلاء على الارض على اثر انباء لم يتم التأكد منها ان هذه الارض تحتوى على اثار بباطنها ولكن الواضح من الامر ان الموقع المتميز هو السبب فى كل هذه المشكلة

وحين حاول عم محمود ان يدافع عن ارضه التى يسكنها فوجىء بضابط المباحث يرسل له مجموعة من البلطجية من بينهم المرشد الذى يحاول الاستيلاء على الارض وهم يحملون مسدسات ويحتجزونه داخل الارض الت ىيسكنها ويتصلون امام عينيه بضابط المباحث ويسئلونه فى حوار تليفونى ياباشا نخلص عليه ولا نسيبه شوية وبعدها يقولون له الباشا قال سيبوه بس لو قرب ناحية هنا تانى خلصو عليه

ويستدرج عم محمود الذى سالت دموعه بمجرد ان تذكر هذه الوقائع الاليمة ويقول انه الان اصبح مطاردا لايعرف الى اين يذهب فهو يعيش مع ابنه خوفا من التهديدات المتوالية التى يتعرض لها وبعدها كان عم محمود على موعد مع حادثة اخرى حيث انطلق مجموعة من البلطجية نحوه وهم يحملون اسلحة بيضاء ليصيبوه اصابات فى انحاء متفرقة من جسده فيتحامل الرجل على جراحه ويذهب الى القسم ليقو مبعمل محضر ولكن يرفض امين الشرطة ان يفتح له محضر ويلقيه فى الحجز داخل القسم اكثر من يومين

وتتوالى التهديدات على عم محمد واسرته والتى كان اخرها اليوم حيث ارسل له ضابط المباحث اثنين من المخبرين وحاول اجباره على ترك الارض ولكنه رفض وبشدة واخبرهم بأنه لن يسكت وسيذهب لمنظمات حقوق الانسان

فكان الرد لايوجد شىء اسمه حقوق الانسان

هذا وقد تساءل مركز ضحايا لحقوق الانسان اين الحقيقة فى هذه الواقعة ؟ نريد ان يتم فتح تحقيق يسير بشفافية ليتبين للرأى العام من الدائن والمدين؟

للتضامن مع الضحية محمود ابراهيم رجاء الاتصال على الرقم التليفونى

035372843