مركز ضحايا :- على وزراة الداخلية رفع الغطاء عن المجرمين وتقديمهم للعدالة ...... مركز ضحايا :- متى يعيش المصرى امنا على نفسه وروحه وماله واهله فى وطنه ... للتبليغ عن حالات التعذيب والانتهاكات: الاتصال على الخط الساخن 0166885063

الأربعاء، 26 مارس 2008

عاجل ... الأجهزة الامنية المصرية تحول احد المواطنين الى اشلاء ممزقة فى صعيد مصر

الضحية عيد احمد ابراهيم
لازالت الاجهزة الامنية المصرية تواصل عمليات البلطجة والتعذيب حتى الموت ... ففى حادثة بشعة ارتقى عصر اليوم المواطن عيد احمد ابراهيم من محافظة سوهاج فى صعيد مصر يعمل بائعا
تبدأ الحادثة فى تمام الساعة الثالثة والنصف عصرا من يو م الاثنين حيث توجه ضابط مباحث ويدعى محمود سعدواى
من مركز شرطة طهطا إلى قرية الجبيرات ومعه قوة من أمناء الشرطة والمخبرين لإحضار المدعو إبراهيم احمد إبراهيم ( شقيق عيد) حيث انتقلت المباحث طبقًا لرواية غامضة حيث كان هناك خلافا غير معلوم بين إبراهيم وأحد أبناء قريته وكان إبراهيم مصاب بطلق نارى فى قدمه وكان شديد الإعياء.
حاول (عيد) إقناع الضابط أن بأخذه بدلا من أخيه إبراهيم حتى يشفى لأنه كان فى حالة يرثى لها .. إلا أن الضابط رفض طلبه وأصر أن يأخذ إبراهيم رغم سوء حالته وأمر المخبرين ان يحملوه فى السيارة فما كان من عيد إلا أن تشبث بالسيارة من الأمام حتى يلفت انتباه الضابط ويجعله يغير رأيه .. ولم يكن عيد ليعلم أن أمثاله لا يلفتون انتباه البهوات..وفى مشهد مروع ومنظر بشع أمر الضابط سائق السيارة أن يسرع رغم رؤيته لعيد إمامه ولم يعبأ بصراخ أهل القرية واستغاثتهم. والمخبرين الذين يلفتون انتباهه أن هناك أدمى متعلق بالسيارة.. فسحله لمدة كيلو متر وهو متعلق بالسيارة
حتى أنه أصر على أن يذيق تراب القرية كلها من أشلاء عيد ودمائه التى رأف بها مطب فى الطريق كى يزيل ما تبقى منها على السيارة وكى ينهى آلاما مريرة لحياة عيد ولكن لتعم جبالا من الآلام على أهله ومن عرفوه ومن سمع قصته مجرد السماع ...
ويا ليت الموقف انتهى بذلك بل ازدادت المصيبة عندما لاذ الضابط بالفرار دهس طفلاً بالقرية المجاورة وهى قرية (القاضى).
وتحفظ الأهالي علي الجثة حتي حضور الصحافة والنيابة والطب الشرعى وتصوير الجثة كما هي حتي لا تفترى الحكومة علي القتيل وتقول أن أصاب نفسه.
ونقل موقع اخوان سوهاج عن شهود عيان قولهم أن القتيل شوهد متعلق بجسم سيارة الشرطة وتجرجر به في شوارع القرية وهي مسرعة.
وان بعض الشهود قالوا سمعنا صوت صراخ وعويل ونحن بداخل المسجد المجاور لبيت القتيل فذهبنا علي الفور لنري الفاجعة.
وعندما سمع عبد الرحيم أخوهم الأكبر المصاب بمرض السكر ما جرى لأخيه عيد سقط مغشيًا عليه وهو يردد حسبنا الله ونعم الوكيل
وتحولت القرية إلى ثكنة عسكرية وحاصرتها قوات الأمن وأيضًا تم حصار مركز شرطة طهطا ومستشفى طهطا المركزى خوفًا من تزمر المواطنين وحدوث أحداث شغب حتى كتابة الخبر.

0 تعليقات: