مركز ضحايا ومراكز حقوقيه يرحبون بالحكم على العقيد اكرم سليمان
يعرب مركز النديم والمنظمات الموقعة أدناه عن بالغ الترحيب بالحكم القضائي الصادر في 7 نوفمبر 2009 عن محكمة جنايات الاسكندرية، والذي يقضي بالسجن للعقيد أكرم أحمد سليمان خمس سنوات وتعويض مؤقت قدره عشرة آلاف وواحد جنية بتهمة استخدام القسوة وإحداث عاهة بالمواطن رجائي منير سلطان عن طريق إستخدام أداة (شومة) تستخدم في الأعتداء على الأشخاص.
تعود وقائع القضية إلى يوم 22\7\2008 حيث قام العقيد المذكور وبصحبته قوة من مباحث قسم رعاية الأحداث بقيادة حملة تم خلالها إلقاء القبض على المواطن رجائي أثناء تجوله على الكورنيش، حيث اقتادوه إلى مديرية الأمن، وهناك تم تعذيبه والتعدّي عليه بالضرب عن طريق " شومه" بواسطة العقيد أكرم، مما أدّى إلى حدوث نزيف في المخ وإصابات شديدة متفرقة بأنحاء الجسد، استدعت نقله إلى المستشفى الأميري، ومنها نقله شقيقه -بعد علمه بالواقعة- إلى المستشفى الألماني حيث استدعت حالته إجراء عملية جراحية بالمخ والبقاء بالعناية المركزة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكم الذي صدر برئاسة المستشار فكري خروب بسجن الجاني خمس سنوات، يعد من أقوى الأحكام التي يصدرها القضاء المصري في واقعة تعذيب مواطن، بعد أن درجت الكثير من الأحكام القضائية السابقة على استعمال الرأفة مع المتهمين من أفراد الشرطة، بحيث تأتي العقوبة غير مكافئة لمستوى الجرم المرتكب، وهو الأمر الذي أدى على مدار سنوات طويلة إلى استفحال ممارسة التعذيب واستعمال العنف والقسوة ضد المواطنين.
وإذ نحن نرحب بهذا الحكم الذي يعد بمثابة انتصار لضحايا انتهاكات الشرطة والعاملين في مجال مناهضة التعذيب، فإننا نأمل أولا أن يؤدي هذا الحكم الى الحد من ظاهرة التعذيب التي يتبعها أفراد الشرطة بجاة المواطنين و ثانيا أن تعقبه أحكام مماثلة بل وأكثر تشديدا في جميع القضايا المنظورة أمام المحاكم، والتي ينتظر منها الضحايا قدرا من الإنصاف يوازي ما تعرضوا له من تجاوزات وإهانات وإيذاء بدني بل وقتل في بعض الأحيان، إن مثل هذه الأحكام المنصفة إنما تحيي الأمل في إمكانية تحقيق العدالة وتطبيق القانون، بما يوجد قدرا مقبولا من الردع، وبما يسهم في خفض معدلات العنف والتعذيب.
تعود وقائع القضية إلى يوم 22\7\2008 حيث قام العقيد المذكور وبصحبته قوة من مباحث قسم رعاية الأحداث بقيادة حملة تم خلالها إلقاء القبض على المواطن رجائي أثناء تجوله على الكورنيش، حيث اقتادوه إلى مديرية الأمن، وهناك تم تعذيبه والتعدّي عليه بالضرب عن طريق " شومه" بواسطة العقيد أكرم، مما أدّى إلى حدوث نزيف في المخ وإصابات شديدة متفرقة بأنحاء الجسد، استدعت نقله إلى المستشفى الأميري، ومنها نقله شقيقه -بعد علمه بالواقعة- إلى المستشفى الألماني حيث استدعت حالته إجراء عملية جراحية بالمخ والبقاء بالعناية المركزة.
وتجدر الإشارة إلى أن الحكم الذي صدر برئاسة المستشار فكري خروب بسجن الجاني خمس سنوات، يعد من أقوى الأحكام التي يصدرها القضاء المصري في واقعة تعذيب مواطن، بعد أن درجت الكثير من الأحكام القضائية السابقة على استعمال الرأفة مع المتهمين من أفراد الشرطة، بحيث تأتي العقوبة غير مكافئة لمستوى الجرم المرتكب، وهو الأمر الذي أدى على مدار سنوات طويلة إلى استفحال ممارسة التعذيب واستعمال العنف والقسوة ضد المواطنين.
وإذ نحن نرحب بهذا الحكم الذي يعد بمثابة انتصار لضحايا انتهاكات الشرطة والعاملين في مجال مناهضة التعذيب، فإننا نأمل أولا أن يؤدي هذا الحكم الى الحد من ظاهرة التعذيب التي يتبعها أفراد الشرطة بجاة المواطنين و ثانيا أن تعقبه أحكام مماثلة بل وأكثر تشديدا في جميع القضايا المنظورة أمام المحاكم، والتي ينتظر منها الضحايا قدرا من الإنصاف يوازي ما تعرضوا له من تجاوزات وإهانات وإيذاء بدني بل وقتل في بعض الأحيان، إن مثل هذه الأحكام المنصفة إنما تحيي الأمل في إمكانية تحقيق العدالة وتطبيق القانون، بما يوجد قدرا مقبولا من الردع، وبما يسهم في خفض معدلات العنف والتعذيب.
مركز النديم للعلاج والتأهيل النفسي لضحايا العنف
مركز هشام مبارك للقانون
لجنة الحريات بنقابة المحامين
حركة 7 مليون معاق
مركز الدراسات الاشتراكية
المبادرة المصرية للحقوق الشخصية
مركز ضحايا لحقوق الإنسان
الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان
مؤسسة حرية الفكر والتعبير
0 تعليقات:
إرسال تعليق