مركز ضحايا :- على وزراة الداخلية رفع الغطاء عن المجرمين وتقديمهم للعدالة ...... مركز ضحايا :- متى يعيش المصرى امنا على نفسه وروحه وماله واهله فى وطنه ... للتبليغ عن حالات التعذيب والانتهاكات: الاتصال على الخط الساخن 0166885063

السبت، 11 يوليو 2009

إستمراراً لحملة إفضح : مركز ضحايا يكشف إعتداء ضباط شرطة على محام بالحذاء و الإعتداء على آخر داخل مسكنه


حسنى دويدار مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين يعلن تضامن اللجنة مع المحامين المعتدى علييهم و بدء التنسيق مع المركز لمساندة الضحايا

إستمراراً لحملة إفضح التى دشنها ( مركز ضحايا لحقوق الإنسان ) فى صيف عام 2007 و حتى الآن ، نظم مركز ضحايا لحقوق الإنسان مؤتمر صحفى لفضح الإنتهاكات الأمنية بحق المحامين مساء الخميس 9 يوليو بمقر المركز بميامى ، حيث كشف المؤتمر الصحفى عن تعدى ضباط الشرطة على عدد من المحامين ، الأمر الذى أعتبره المركز تطور خطير فى مسلسل الإنتهاكات المستمرة من قبل الشرطة بحق الشعب المصرى .

أكد محمد عبد الكريم – سكرتير عام المركز – ان حالات التعدى على المحامين تعتبر مؤشر خطير فى سلوك الشرطة تجاه المواطنين ، مشيراً إلى انه من المعتاد أن يتلقى المركز شكاوى لإنتهكات قام بها ضباط الشرطة فى حق مواطنين ، و من ثم يقوم المركز بالتصدى لتلك الإنتهاكات بالإستعانة بعدد من المحامين ، إلا انه من الغريب أن تكون الإنتهاكات فى حق المحامين أنفسهم ، لأان ذلك يعتبر تصعيد من جانب الشرطة و إعلان عن عدم إحترامهم للقانون أو وجود اى تخوف من جانيهم من تطبيق القانون عليهم .

من جانبه أعلن حسنى دويدار – مقرر لجنة الحريات بنقابة المحامين بالإسكندرية – عن تضامن لجنة الحريات بالنقابة مع المحامين المعتدى عليهم ، مؤكداً أنه سيتم تصعيد القضية بالتنسيق مع المركز إلى أعلى المستويات ، مشيراً إلى أن الإنتهاكات التى ترتكبها الشرطة فى حق المحامين اصبحت يومية ، مشيراً إلى أن إنتهاكات الشرطة للمواطنين فى مصر أصبحت شئ معتاد لان المناهج التى يقومون بدراستها تحفذهم و تعلمهم البطش بالمواطنين .

و أكد دويدار ان إنتهاك الشرطة للحقوق لا تُحصر فقط فى الإعتداءات المباشرة و لكن عدم إحساس المواطن بالأمان هو فى ذاته إنتهاك للحقوق و الحريات و يؤدى إلى خلل فى المجتمع .

و كشف دويدار عن ان إنتهاكات الشرطة لم تقتصر على الشوارع و أقسام الشرطة و لكنها أمتدت أيضاً إلى عرين العدالة داخل ساحات المحاكم و أمام القضاة و وكلاء النيابة .

و أشار دويدار إلى أن 95% من القضايا التى يتم عرضها على النيابة و يقضى فيها بتبرئة المتهم يتم إعتقاله من قبل الشرطة سياسياً أو جنائياً .

و اوضح دويدار أن السبب الرئيسى فى البلطجة الأمنية التى يعانى منها الشعب المصرى هو قانون الطوارئ الذى رسخ ثقافة عنف الأجهزة الأمنية و إنتهاك الحقوق و الحريات .

هذا و قد كشف كلاً من أحمد السيد سليمان – محامى - و إسلام عبد المجيد – محامى – النقاب عن إنتهاكات تعرضوا لها من قبل ضباط شرطة .

حيث أكد أحمد السيد سليمان – محامى – أنه تعرض لإعتداء مباشر من الرائد ايمن عبد المنعم و الذى يعمل بمديرية أمن البحيرة ، و الذى قام بتهديده أكثر من مرة تليفونياً لإجباره على الرحيل من مسكنه .

و يروى أحمد السيد سليمان أنه قام بإستئجار وحدة سكنية وفقاً لقانون الإيجار الجديد من السيدة دينا عبد المنعم شقيقة الرائد أيمن عبد المنعم ، ليسكن فيها مع زوجته و أبنته لمدة 5 سنوات ، إلا انه بوجئ منذ شهر و بعد مضى حوالى السنة و النصف من عقد الإيجار أن مالكة الوحدة السكنية تريد فسخ العقد بعد ظهور مشترى للوحدة بسعر مغرى ، مشيراً إلى أنه بمجرد رفضه الخروج من الوحدة السكنية و تمسكه بحقه فى البقاء فيها مدة العقد المبرم بينهما ، بدأ شقيق مالكة الوحدة السكنية فى وصلة من التهديدات له و لاسرته لإجباره على الرحيل و إخلاء الوحدة السكنية فى مقابل مادى ، و بعد إصراره على الرفض فوجئ بإعتداء الضابط على مسكنه و قيامه بكسر باب الوحدة السكنية أثناء تواجد زوجته و أبنته بالشقة و هو ما جعل الجيران يوقفون الضابط و يمنعونه من الإعتداء عليهن .

و أكد أحمد سليمان أن ضباط المباحث تقاعسوا عن التحقيق فى الواقعة مجاملة لزميلهم فى محاولة لتمرير 30 يوم – المدة القانونية للشكوى ضده – و إجراء مصالحة ودية .

و من جانب آخر كشف إسلام عبد المجيد - محامى – أنه تعرض للإعتداء من الملازم أول طارق الشناوى بمباحث الإسكندرية ، بعد ان طالبة بكارنيه تحقيق الشخصية قبل قيامه بتفتيش أحد المحلات التجارية الكبرى التى يعمل مستشاراً قانونياً لها .

مشيراً إلى أن الملازم طارق الشناوى قام بسبه علناً بالفاظ نابية و قام بإقتياده إلى قسم الدخيلة و تم ضربه ضرب مبرح فضلاً عن تعرضه لعدد من الإهانات ، مشيراً إلى ان الملازم أول طراق الشناوى قام بسبه بألفاظ نابية داخل قسم الشرطة و فى حضور الرائد خالد الحسينى – مأمور القسم – و قام بضربه بالحذاء و تم إحتجازه لمدة 18 ساعة وسط المجرمين .

0 تعليقات: