تحت رعاية حزب الجبهة الديمقراطية

مركز ضحايا يشارك في مؤتمر للتضامن مع الصحفية سهام شوادة في مواجهة البلطجة الأمنية

شارك مركز ضحايا لحقوق الانسان في المؤتمر التضامني الذي نظمه حزب الجبهة الديمقراطية أمس الاثنين تضامناً مع الصحفية سهام شوادة في مواجهة البلطجة الأمنية التي تعرضت لها خلال ممارستها عملها الصحفي حينما كانت تغطي أحد الوقفات الأحتجاجية على سلالم مجلس الدولة في الرابع من مايو الماضي، حيث أكدت سهام أنها بصدد رفع قضية ضد وزير الداخلية بصفته المسئول الأول عن تلك الانتهاكات.

وقد تحدث م/ هيثم أبو خليل – مدير عام مركز ضحايا – خلال المؤتمر مؤكداً أن ما حدث مع الصحفية سهام شوادة يعد خرقاً من الجهات الأمنية لثوابت المجتمع المصري الذي يعد احترام المرأة وحمايتها خط أحمر لا يجرأ أحد على الاقتراب منه. مؤكداً أن تلك الواقعة لم تكن الا رسالة من النظام المصري مفادها أنه لا يفرق في التنكيل بين رجل وامرأة وطفل وكهل، مستشهداً بما قامت به أجهزة الامن من اعتداءات على أولياء أمور تلاميذ مدرسة الجزيرة الأبتدائية أمام اطفالهم الصغار. وأضاف أبو خليل "حتى الخنازير لم تسلم من انتهاكات النظام" حيث يتم التعامل معها بشكل يفتقد أدنى المعايير الأخلاقية – على حد قوله.

من جانبه أكد أ/ محب عبود – سكرتير حزب الغد بالاسكندرية – على دور الصحافة الحرة المستقلة والحزبية في فضح تجاوزات النظام وانتهاكاته وهو ما يخالف نهج النظام الذي ينتهجه منذ بداية الثورة في حجب الحقيقة وتضليل الرأي العام. كم أكد عبود على أن الصحافة المصرية لاتزال هي الكيان القادر على التحليق خارج سرب النظام.

فيما صرح اللواء/ سعيد أيوب – نائب أمين عام حزب الجبهة بالسكندرية أن واقعة الاعتداء على الصحفية سهام شوادة ما هي الا حلقة من حلقات الحصار الذي تتعرض له الصحافة الحرة في مصر، مشيرا الى محاكمة رؤساء تحرير العديد من من الصحف، أومنع الاعلانات في بعض الصحف لحصارها اقتصادياً كما حدث مع جريدة البديل.

كما أكد أيوب أن حلقات الفساد مترابطة و متصلة ببعضها البعض، حيث أن ما واجهته سهام من اعتداء أمني كان مرتبط بتغطيتها لقضية فساد أخرى وهي قضية تصدير الغاز لاسرائيل والتي توقع أن تظل معروضة أمام القضاء حتى ينفد الغاز المصري عن اخره.