مآساة طوسون تتكرر في الهانوفيل

مركز ضحايا في زيارة ميدانية الى المساكن الصينية

قام مركز ضحايا لحقوق الإنسان بعمل زيارة ميدانية إلى منطقة المساكن الصينية والمنطقة المحيطة بها بالعجمي هانوفيل بالاسكندرية وهي المنطقة التي يتعرض أهلها لمخاطر التشريد والطرد من منازلهم بعد أن اصدر المحافظ قرارات ازالة لتلك المنازل المبنية على مرتفعات صخرية خوفاً من انهيارها وتكرار مآساة الدويقة – على حد قوله – وهي المنازل التي سبق للمحافظة أن أصدرت لها تراخيص بناء بل وأمدت لها الخدمات المختلفة من كهرباء ومياه شرب وصرف صحي.

وقد استقبل الأهالي أعضاء مركز ضحايا وعلى رأسهم م/ هيثم أبو خليل – مدير عام المركز – بالترحيب الشديد مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حقوقهم ولن يتركوا منازلهم مهما حدث.
وقد رفض الأهالي ادعائات المحافظة بأن تلك المرتفعات آيلة للسقوط مؤكدين أنها مرتفعات صخرية وليست جيرية كما دعوا الى تشكيل لجنة هندسية من كلية الهندسة لأخذ عينات من التربة لتحليلها والتأكد من مدى صلابتها.
في حين تسائل الأهالي " كيف يفتتحون مركز شباب في سفح الجبل اذا كان آيل للسقوط فعلاً ؟؟؟"

واستشهد الأهالي بما قامت به ادارة الأبنية التعليمية حيث قامت بتبطين الجبل المقابل لحوش مدرسة الإدريسي الإعدادية في عهد المحافظ السابق اللواء/ عبد السلام المحجوب

الجدير بالذكر أنه في الوقت الذي صدرت فيه قرارات الإزالة للعديد من المنازل

نجد أن هناك بعض الأبراج السكنية لاتزال في طور الإنشاء، كما استثني من تلك القرارات بعض الأبنية التابعة لبعض القيادات في وزارة الداخلية وهو ما يطرح العديد من التساؤلات.

في حين أرجع الأهالي تلك القرارات الى رغبة المحافظة في طردهم وتخصيص أراضيهم لبعض رجال

الأعمال لإنشاء أبراج سكنية في تلك المنطقة الحيوية والتي يمر بها شارع سالم عيد الذي يربط بين طريق اسكندرية مطروح وطريق ام زغيو فالطريق الدائري.