تغطية لمؤتمر "لا لاغلاق مدرسة الجزيره" الذي أقامه المركز بنادي المحامين

في حشد تعدى الخمسمائة مواطن سكندري كان المرتمر الحقوقي لأهالي طلاب مدارس الجزيره والذين جاءقرار التشميع لها بعد خمسة سنوات من هدمها قبل ذلك
افتتح المؤتمر المهندس هيثم أبو خليل في كلمة قوية ذكر فيها قصة لأحد الطلاب الصغار الذين يأسفون على ضياع مدرستهم وتشميعها مشبهها لمن أغلقها بالعدو الذي يجب أن يضربه الفيل حتى ينصرف وتعجب من بقاء قضية فساد الكيماويات التي قتل فيها المئات في المحاكم لاكثر من 5 سنين بينما قضية الجزيرة لم تستغرق ساعات لاصدار قرار هدم وازالة لها




ثم تحدث الدكتور ابراهيم الزعفراني رئيس مجلس ادراة المركز تلاه الاستاذ طلعت فهمي مدير المدرسة والذي لم يتكلم كثيرا بل ترك المجال لفصول المأساة لتتحدث عن نفس فبدأ الطفال وتلاهم اعضاء هيئة التدريس تلاهم اولياء الأمور .. وكشف الاستاذ طلعت فهمي عن مفاجأة حقيقية وهي تدخل من السفارة الامريكيه لاغلاق المدرسه عن طريق جمعية مسيحية .


وأبدى أولياء الامور تضحيات كبيرة قاموا بها في سبيل ادخال ابنائهم لمدرسة الجزيرة وعللوا ذلك لما رأوه خدمة تعليمية لم يشهدوا مثلها في مصر والشرق الاوسط بداية بأرقام هواتف المدرسين التي توزع على الاهالي وصولا لتعاليم الدين الاسلامي الحنيف التي قال البعض ان ابناؤه اصبحوا الان يصححون له في العبادات من شدة تعلقهم بها وفهمهم لها

وتحدث الكثير من اولياء الامور والمدرسات ومن ابرز الاهالي الذين تحدثوا العقيد : مها ابراهيم المتقاعده من القوات المسلحه والتي اثنت عثيرا على المدرسه وعن مدى نجاحها في تربية ابنائهم ورؤيتها حقيقة للتربية المشتركه بين البيت والمدرسه

بشكل عام كل المؤتمر في غاية القوة من حيث العدد والكلمات .. ةالتي ألهبها كلمة الدكتور معلقا على المذكره المقدمه من السفارة الامريكيه ودعا الى الاعتصام امامها ورفض التدخل منها في شؤون مصر الداخليه

جدير بالذكر ان المحكمة اصدرت اليوم قرارا بالغاء قرار تشميع المدرسه وقرار الهدم