مركز ضحايا :- على وزراة الداخلية رفع الغطاء عن المجرمين وتقديمهم للعدالة ...... مركز ضحايا :- متى يعيش المصرى امنا على نفسه وروحه وماله واهله فى وطنه ... للتبليغ عن حالات التعذيب والانتهاكات: الاتصال على الخط الساخن 0166885063

الأربعاء، 6 أغسطس 2008

مركز ضحايا يضرب من جديد وبقوة في مؤتمر صحفي حاشد لفضح الانتهاكات

اقام أمس مركز ضحايا لحقوق الانسان بالاسكندرية مؤتمرا صحفيا حاشدا فاق كل التوقعات واطلق الكثير من المفاجآت والاحداث والقصص الحصرية كشف الكثير من الحقائق لأول مره كأول منظمة مجتمع مدني في مصر تتبى موضوع عبارة السلام اعلاميا وقانونيا ، قدم المؤتمر المستشار القانوني للمركز المحامي عصام رشوان بتقدمة وتلخيص للحالات التي جاءت والتي كان اهمها قضية شهداء العبارة بدأ المؤتمربكلمة المهندس هيثم أبوخليل مدير مركز ضحايا والذي فاجيء الحاضرين بقوله :
نحن أبناء الجالية المصرية المقيمين في مصر نطلب من النظام المصري منحنا الجنسية المصرية للتمتع بحقوق المواطنة مثل أفراد وأكابر ورجال النظام في مصر ...!!
وتعهد بملاحقة المركز لقضايا الإنتهاكات مهما كلفهم الثمن ..وقال إن المركز به كوكبة من المدونين تعمل ليل نهار للوقوف مع المظلوم أي كان... ثم تم سرد الحالات وبدأت بحالة المواطن سيد عبد الرحمن مجاهد والذي اصابته نوبة قلبيه وفحمله ابناؤه للمستشفى وفي طريق اصطدم بهم عدد من الرجال عرفوا انهم مخبرين لاحقا واسقطوا الرجل المسن فعندما استنكر ابناؤه ماحدث وحدثت مشاده انتهت بالقبض على ابني الرجل الوحيدين والادعاء انهما عرقلا وقاوما السلطات في مطاردتها لتاجر مخدرات وانهم شريكون له .. وعقدت القضيه والعجيب أن تاجر المخدرات كان به ومعه احراوه من المخدرات الا انه أخذ براءة وابني الرجل كان من نصيبهم سنة سجن بدات بالفعل في قضية عجيبه ، فهم شركاء في جريمه لم تحدث ولرجل لم يدان القضيه الثانيه والتي كانت فضيحه بحق لجامعة الاسكندرية كانت قضية احد التجار الذين تعاقدت معهم جامعة الاسكندرية لتوريد مواد غذائية لهم ثم امتنعت عن سداد ديونها له وبالفعل حصل على حكم محكمه امتنعت ايضا الجامعه عن تنفيذه وحاولوا مساومته بمبلغ 50. الف جنيه من اصل 250 الف مستحقه ، واثبت هذه الفضيحه بالمستندات التي ادانت رئيس الجامعه السابق والحلي اذ ان القضيه من سنة 96 وثم كانت القضية الاكبر قضية العباره اذ جاء للمركز من القاهره هيئة الدفاع عن حقوق شهداء العبارة صاحبين معهم عددا من اهالي الشهداء وتحدث نيابة عن فريق المحامين الاستاذ ياسر فتحي كاشفا خبايا القضية وعن حقيقة أن ممدوح اسماعيل هو وعاء استثماري لعدد من الشخصيات الكبيره وهم من يحموه حتى الآن وتحدث عن قضية المختفين او ما اسماهم بالمختطفين وعن خطورة ظهورهم على قضية العباره والتعويضات لأنهم بالتأكيد قد شاهدوا ما يرفع قيمة التعويضات لأضعاف مضاعفه وإما يدين صاحب العباره بشكل اكثر خطوره ، وفجر المفاجأة بأن عدد المختين اكبر بكثير جدا جدا مما قيل فالعبارة كانت تحمل اكثر من ثلاثة آلاف شخص وأن اعداد اهالي الضحايا المعلنه اقل بكثير من المعلن ، وعن أن شركة السلام لا تملك جهاز استقبال الاغاثة اصلا وثبوت ذلك وتحدث اهالي المختفين او المختطفين عن بحثهم الجهيد عن اقاربهم وعن التهديدات التي وصلتهم وعن وعود لهم بإعادة أهلهم المختطفين إذا انتهت القضية إلا أن رئيس هيئة الدفاع نفى منطقية مثل هذا الأمر فهو مدعاه لإخفائهم لا اظهارهموتحدثت الحاجه ناديه باكية وهي تحمل صورة لعائلة ابنتها زوجها وبناتها وهو مختفون حتى الآن برغم رؤيتهم لهم في الناجين في قناة دريم والجزيره اثناء انتشال الناجين وتحدثت شقيقة الضحية أيضا وهو يدعي "فتحي محمد" ثم تحدث شقيق أحد العاملين بطاقم العباره قائلا انه ايضا رأى شقيقه ناجيا في التلفاز ولكنه حين بحث عنه اخبروه أنه ليس لديهم في كشوف الغرقى او الناجين ، واخبر انه رأى الجثث جثة جثة ليبحث عن شقيقه فلم يجده وتحدث بمأساويه عن اوضاع الجثث التي كانت قد أكلتها الملوحه والتعفن بلا ثلاجات فكانت الاعضاء تنفصل لمجرد حمل الجثة منها والرقاب تتساقط اذا رفعت الاجساد وعن تعجن الاجساد بمجرد وضعها في اكياس القمامه السوداء التي وفرتها الحكومة لشهداء العباره وعن العديد من الأهوال التي رآها بالمشرحه وهو يبحث عن شقيقه وتحدث المحامي "فهمي رجب" أحد أقارب المعلن اسماؤهم في الغارقين لكنهم لم يعثروا على جثثهم عن صعوبة أن تموت شقيقتك مع بناتها الصغار دون ان تعثر تدفنهم او تعلم اين هي جثثهم وفي النهايه اعلن الاستاذ عصام رشوان المستشار القانوني للمركز عن تبني المركز لقضية العبارة والسعي فيها على الصعيد المحلي والدولي ،

0 تعليقات: