أبرزت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أمس على موقعها الإلكتروني نبأ اعتقال الناشط الإلكتروني أحمد ماهر، الذي شارك في الدعوة لإضراب 6 إبريل و14 آخرين، عبر الموقع الإلكتروني "فيس بوك".
وقالت في تقرير لمراسلها ليام ستاك، إنه على الرغم من أن الحياة عادت طبيعية للكثير من المصريين، إلا أنها ليست كذلك بالنسبة لبعض الشباب وعلى رأسهم ماهر ورفاقه، إذ يمكث العديد من النشطاء وعمال المصانع الذين شاركوا في الإضراب بالسجون.وأشارت الصحيفة إلى أن ماهر سبق اعتقاله وتعذيبه في مايو الماضي، بعد أيام من إضراب الرابع من مايو، لافتة إلى أن تصريحاته لوسائل الإعلام المحلية والإعلامية عن اعتقاله وتعذيبه على يد قوات الأمن، خارقا بذلك تعليمات الأمن جعلته "يعود من جديد لمتاهة النظام القضائي المعقد".
ونقلت الصحيفة عن منظمة "هيومان رايتس ووتش" الأمريكية، إن ستة من عمال مصنع الغزل والنسيج في المحلة اعتقلوا لأكثر من 90 يوما دون توجيه تهم، قبل أن توجه إليهم 49 تهمة من بينها التجمهر في جماعة مكونة من أكثر من خمسة أشخاص بدون تصريح.وأوضحت أن اعتقال ماهر جاء بعد يوم واحد من اعتقال 14 شابا على شواطئ الإسكندرية، أثناء رفعهم الأعلام المصرية في ذكرى ثورة 23 يوليو 1952، ومع ذلك كانت التهمة الموجهة لهم هي التحريض ضد النظام.
0 تعليقات:
إرسال تعليق