شهدت دائرة الجمرك بالإسكندرية العديد من التجاوزات التي بدأت منذ الساعة السادسة من صباح أمس -الأحد- ، حيث قامت قوات الأمن بمحاصرة الدائرة بعدد كبير من سيارات الأمن المركزي فضلاً عن المئات من الجنود الذين قاموا بمحاصرة جميع مداخل ومخارج الدائرة، فيما قام عدد من العساكر والمخبرين بتقفيل عدد من اللجان ومنع الناخبين من الإدلاء بأصواتهم، كما تم القبض علي 7 من أنصار مرشحي الإخوان أثناء محاولة منهم للإدلاء بأصواتهم، كما قام مرشحو الحزب الوطني بالزج بالعشرات من البلطجية الحاملين للجنازير و الأسلحة البيضاء والسلاسل أمام اللجان للقيام بعمليات التزوير باللجان، كما قامت قوات الأمن بمنع البائعين بسوق المنشية من فتح محالهم مما أدي إلي مشاحنات بين عساكر الأمن المركزي وبائعي سوق المنشية.
وفي سياق متصل، قامت قوات الأمن بمنع عدد من المنظمات الحقوقية من دخول اللجان ومراقبة العملية الانتخابية في ظل عدم وجود إشراف قضائي، الأمر الذي استنكرته المنظمات والمراكز الحقوقية.
هذا وقد قامت أجهزة الأمن بمنع وسائل الإعلام من متابعة أحداث الانتخابات، كما هددوا بالاعتداء علي عدد من الإعلاميين إذا لم يخرجوا من الدائرة ويمتنعوا عن تغطية أحداث الانتخابات.
وعلمت «الدستور» من مصادر مطلعة أن أوامر صدرت لضباط مباحث أمن الدولة بالتعامل بالقوة مع أي تجمع من جانب الناخبين أو من صفوف الإخوان حتي إن وصل الأمر إلي استخدام الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع ، في الوقت الذي ارتدي فيه عساكر الأمن بذلاً مدجحة بالرصاص المطاطي، فضلاً عن حمل أعداد كبيرة من عساكر الأمن للبنادق التي تستخدم في إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وكشفت المصادر عن وجود أوامر بالاعتقال الفوري في كل من يشتبه في انتمائه للإخوان أو من يحاولون التجمع.
علي الجانب الآخر، لم تشهد الدائرة وجود أي من المرشحين المستقلين أو مرشح التجمع «جلال عامر»، وترددت أنباء عن صفقة بين مرشحي الحزب الوطني والمرشحين المستقلين ، كما قام أعضاء الحزب الوطني بتعليق مئات اللافتات التي تحمل برقيات تأييد من نواب الحزب الوطني بمجلسي الشعب والشوري والمجلس المحلي
وفي سياق متصل، قامت قوات الأمن بمنع عدد من المنظمات الحقوقية من دخول اللجان ومراقبة العملية الانتخابية في ظل عدم وجود إشراف قضائي، الأمر الذي استنكرته المنظمات والمراكز الحقوقية.
هذا وقد قامت أجهزة الأمن بمنع وسائل الإعلام من متابعة أحداث الانتخابات، كما هددوا بالاعتداء علي عدد من الإعلاميين إذا لم يخرجوا من الدائرة ويمتنعوا عن تغطية أحداث الانتخابات.
وعلمت «الدستور» من مصادر مطلعة أن أوامر صدرت لضباط مباحث أمن الدولة بالتعامل بالقوة مع أي تجمع من جانب الناخبين أو من صفوف الإخوان حتي إن وصل الأمر إلي استخدام الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع ، في الوقت الذي ارتدي فيه عساكر الأمن بذلاً مدجحة بالرصاص المطاطي، فضلاً عن حمل أعداد كبيرة من عساكر الأمن للبنادق التي تستخدم في إطلاق القنابل المسيلة للدموع، وكشفت المصادر عن وجود أوامر بالاعتقال الفوري في كل من يشتبه في انتمائه للإخوان أو من يحاولون التجمع.
علي الجانب الآخر، لم تشهد الدائرة وجود أي من المرشحين المستقلين أو مرشح التجمع «جلال عامر»، وترددت أنباء عن صفقة بين مرشحي الحزب الوطني والمرشحين المستقلين ، كما قام أعضاء الحزب الوطني بتعليق مئات اللافتات التي تحمل برقيات تأييد من نواب الحزب الوطني بمجلسي الشعب والشوري والمجلس المحلي
المصدر. جريدة الدستور
0 تعليقات:
إرسال تعليق