ذكرت صحيفة الواشنطن بوست في تقرير لمعهد بروكنجز الأمريكي إن سجل حقوق الإنسان في مصر يتسبب في إثارة قلق دولي علي نحو خطير، وأن حكومة مصر الاستبدادية علي حد وصفه - تورطت في التعذيب، واضطهاد المعارضين السياسيين والأقليات الدينية.
وأضاف المعهد في تقريره، الذي نشره أمس، ونقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن مصر قادت جهوداً للحيلولة دون اتخاذ تحركات لحل أزمات حقوق الإنسان، مثلما حاولت السودان وزيمبابوي إسكات المنظمات غير الحكومية في جنيف بحسب صحيفة المصري اليوم
وأشار المعهد إلي أن المنظمات غير الحكومية الأفريقية تصدت لترشيح مصر لرئاسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، موضحاً أنه جاء الدور علي أفريقيا في تناوب رئاسة المجلس، الذي يعد المنتدي الرئيسي لمراقبة سلوك الدول بشأن حقوق الإنسان،
وتم ترشيح مصر قبل ٦ شهور دون أن تعبر أي دولة عن رغبتها في معارضة الترشيح، وعندما علمت هذه المنظمات بذلك أرسلت نحو ٤٢ منظمة - تمثل ٢٠ دولة - خطابات لجميع رؤساء الدول الأفريقية، مطالبة بأن يمثل أفريقيا في رئاسة المجلس زعيم حقوق إنسان معترف به.
وتابع: لم يكن هناك احتمال أن يحقق تحالف المنظمات غير الحكومية الكثير، بالنظر إلي دبلوماسية مصر المؤثرة في الأمم المتحدة، لكنه تمكن من إقناع الحكومة بألا تساند رئاسة دولة أفريقية قمعية، مما أدي إلي انتخاب نيجيريا الأسبوع الماضي لرئاسة المجلس، مما يعد انتصاراً كبيراً لمنظمات حقوق الإنسان في أفريقيا والعالم.
وأكد المعهد أن نيجيريا ليست دولة ممتازة كرئيس للمجلس، لكنها بالتأكيد أفضل من مصر، مشيراً إلي أن نيجيريا تناضل من أجل كيان حكومي ديمقراطي أفضل.
وأضاف المعهد في تقريره، الذي نشره أمس، ونقلته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن مصر قادت جهوداً للحيلولة دون اتخاذ تحركات لحل أزمات حقوق الإنسان، مثلما حاولت السودان وزيمبابوي إسكات المنظمات غير الحكومية في جنيف بحسب صحيفة المصري اليوم
وأشار المعهد إلي أن المنظمات غير الحكومية الأفريقية تصدت لترشيح مصر لرئاسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، موضحاً أنه جاء الدور علي أفريقيا في تناوب رئاسة المجلس، الذي يعد المنتدي الرئيسي لمراقبة سلوك الدول بشأن حقوق الإنسان،
وتم ترشيح مصر قبل ٦ شهور دون أن تعبر أي دولة عن رغبتها في معارضة الترشيح، وعندما علمت هذه المنظمات بذلك أرسلت نحو ٤٢ منظمة - تمثل ٢٠ دولة - خطابات لجميع رؤساء الدول الأفريقية، مطالبة بأن يمثل أفريقيا في رئاسة المجلس زعيم حقوق إنسان معترف به.
وتابع: لم يكن هناك احتمال أن يحقق تحالف المنظمات غير الحكومية الكثير، بالنظر إلي دبلوماسية مصر المؤثرة في الأمم المتحدة، لكنه تمكن من إقناع الحكومة بألا تساند رئاسة دولة أفريقية قمعية، مما أدي إلي انتخاب نيجيريا الأسبوع الماضي لرئاسة المجلس، مما يعد انتصاراً كبيراً لمنظمات حقوق الإنسان في أفريقيا والعالم.
وأكد المعهد أن نيجيريا ليست دولة ممتازة كرئيس للمجلس، لكنها بالتأكيد أفضل من مصر، مشيراً إلي أن نيجيريا تناضل من أجل كيان حكومي ديمقراطي أفضل.
0 تعليقات:
إرسال تعليق