قالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان اليوم أنه ينبغي على حكومة الولايات المتحدة الأمريكية أن تتوقف عن ملاحقة واستهداف الناشط والأكاديمي الفلسطيني الأمريكي سامي العريان ، الذي أعتقل لمدة خمسة أعوام باتهامات ملفقة ومحاكمات جائرة وأفرج عنه منذ أيام ، بسبب أرائه ومقالاته التي نشرها أو محاضراته التي ألقاها في الولايات المتحدة الأمريكية ، يسلط فيها الضوء على الأوضاع المأساوية للشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي. وكان سامي العريان، وهو فلسطيني الأصل ، أمريكي الجنسية ، ويشغل منصب أستاذ جامعي في جامعة جنوب فلوريدا قد إعتاد على الكتابة وإلقاء المحاضرات التي تكشف عن حجم المأساة الحقيقية للفلسطينيين إلى الحكومة الأمريكية. إلا أن وزير العدل السابق للولايات المتحدة المعروف بتشدده وعدائه للعرب ، لم يتورع عن الزج بالأستاذ الجامعي سامي العريان في السجن عام 2003 ، وتلفيق العديد من القضايا ضده بسبب أرائه السلمية ، لمدة خمسة سنوات ، عاني خلالها سامي العريان من كل أشكال التواطؤ والقمع والتمييز ، تحت الزعم الذي تروجه الولايات المتحدة دائما ضد العديد من كتاب الرأي وهو "مناصرة الإرهاب". ورغم إنفاق وزارة العدل والحكومة الأمريكية لما يزيد عن خمسين مليون دولار ، وتنصتها على أكثر من 400مكالمة تليفونية للعريان ، وعدم حيدة أجهزة المحققين مع سامي العريان ، فقد حصل على البراءة في عام 2005 ، ليظل سجينا في اتهامات أخرى ملفقة وإن كانت أقل خطورة. ورغم قبول سامي العريان لعقد إتفاق مع المحكمة يقر فيها بذنبه في في الاتهامات الثانوية إلا أن رفضه ان يدلي بأقول أو معلومات زائفة تؤدي لتلفيق الإتهام ضد أبرياء أخرين ، جعل المحكمة تقرر سجنه لمدة أحد عشر شهرا ،بسبب هذا الرفض وإتهامة بتهمة إهانة المحكمة. ومنذ أن أنهي العريان فترة سجنه للأحد عشر شهرا ، فقد بذلت السلطات الأمريكية أقصى ما في وسعها لمنع إطلاق سراحه بكفالة، بمبرر أنه يجب أن يحتجز تمهيداً لترحيله. وهو مبرر كاذب وغير سليم ، لأن الحكومة لم توافق على ترحيله إلا بعد اتفاقية الإقرار بالذنب، وحين تم الكشف عن زيف هذا المبرر ، عادت الحكومة الأمريكية لاستخدام مزاعم جديدة كاذبة وهي عدم وجود بلد يقبل استضافته. وقد دحض العريان هذه الحجة أثناء جلسة الاستماع الخاصة بالإفراج عنه بكفالة، موضحاً ان الحكومة على علم بأن كلاً من مصر وفلسطين قد قبلا استضافته على الرغم من محاولات الحكومة الأمريكية لصدهما عن ذلك.
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " ما كان يجب اعتقال العريان من البداية ، فكل جريمته أنه صدق مزاعم حرية التعبير وقيم الحرية فراح يكتب ويتحدث عن مأساة شعبه كأمريكي عربي ، لكنه كان مخطئ ، فخلف هذه المزاعم ، تختبئ العديد من الممارسات التميزية والعداء لحرية التعبير ، خاصة إذا استخدمها عربي " وأضافت الشبكة العربية " إن العريان ليس إلا واحد من مجموعة كبيرة يتزايد عددها يوماً بعد يوم من الفلسطينيين والعرب الأمريكيين الذين يتم استهدافهم بسبب معارضتهم للسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط ، ويجب على علينا جميعا مساندتهم وتسليط الضوء على معاناتهم".
وقالت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان " ما كان يجب اعتقال العريان من البداية ، فكل جريمته أنه صدق مزاعم حرية التعبير وقيم الحرية فراح يكتب ويتحدث عن مأساة شعبه كأمريكي عربي ، لكنه كان مخطئ ، فخلف هذه المزاعم ، تختبئ العديد من الممارسات التميزية والعداء لحرية التعبير ، خاصة إذا استخدمها عربي " وأضافت الشبكة العربية " إن العريان ليس إلا واحد من مجموعة كبيرة يتزايد عددها يوماً بعد يوم من الفلسطينيين والعرب الأمريكيين الذين يتم استهدافهم بسبب معارضتهم للسياسات الأمريكية في الشرق الأوسط ، ويجب على علينا جميعا مساندتهم وتسليط الضوء على معاناتهم".
1 تعليقات:
Well for me its better to be more realistic.
إرسال تعليق