هذه بداية النهاية للبلطجية ... النائب العام يوجه الاتهام للضابط البلطجى الذى احرق منزل عم عبدالله

الاستغاثات التى نشرتها مدونة يلانفضحهم لعم عبدالله حسنى منذ اكثر من اسبوعين

كانت الاستغاثات التى اطلقها الرجل عبر مدونة يلانفضحهم تؤكد ان الله لن يترك حق هذا لارجل ... الدعوات التى خرجت م نزجته عرفت طريقها الى السماء جيدا ولم لا وهى تخرج من اعماق نفس ذاقت طعم القهر والظلم والعسف بين العباد فلم تجد امامها من منصف الارب العباد لتشكو اليه حالها ... عم عبدالله حسنى كنا قد قمنا بنشر قضيته على مدونتكم يلانفضحهم وكنا على يقين ان نهاية البلطجة قد اقتربت وبالفعل لم يخيب الله ظننا بالامس قررالمستشار عبدالمجيد محمود ـ النائب العام ـ إحالة الرائد محمود سيف الدين ـ ضابط بأمن الدولة ـ إلي التحقيق بناء علي قرار نيابة أبوحمص، وجهت النيابة ثلاث تهم للمتهم هي استخدام سلاح ميري في غير الأحوال المصرح بها، وحيازة سلاح بدون ترخيص، والتحريض والاشتراك في حرق وإتلاف الممتلكات الخاصة بالمواطن عبدالله حسني عطا الله.كان الضابط «سيف الدين» قد اصطحب 50 من المجهولين والمسجلين خطر، وداهموا منزل المجني عليه وأشعلوا النار فيه.يقول عبدالله حسني إن القصة تعود إلي شراء والدته عشرة قراريط ملاصقة لمنزل عائلة «سيف الدين» من نيرمين سعد أبوهوجة، مما آثار حفيظة الضابط الذي هدده أكثر من مرة واضطر «حسني» إلي اللجوء لوزير الداخلية طلباً لحمايته، ولكن دون جدوي، ويضيف: فوجئت يوم الحادث بعدد كبير من الرجال يحملون جراكن بنزين وزجاجات ماء نار وسيوفا وطبنجات بصحبة الضابط وشقيق زوجته وقاموا باشعال النيران في كل شيء في المنزل.وأكدت أمينة الديب والدة المجني عليه أن الأسرة تعيش في رعب مما حدث وان هناك حوالي 11 شخصا من القرية شاركوا في الحادث ولم يقبض عليهم ومازالوا يهددوننا بالانتقام مرة أخري ويدعون أنهم فوق القانون.اتهمت ماجدة رشوان ـ محامية المجني عليه ـ الشرطة بعدم القبض علي المطلوبين وأن تحريات المباحث تحمل قدراً من المجاملة للضابط لتحويل القضية إلي مشاجرة رغم تأكيد الشهود بأنها حريق متعمد وأن الضابط المتهم كان علي رأس المعتدين علي المجني عليه

وفى اول تعقيب على هذا الموضوع صرح متحدث اعلامى باسم مركز ضحايا بأن هذه هى بداية النهاية للبلطجة والبلطجية وننتظر من القضاء العادل الشريف حكما يشفى صدور هوؤلاء المظلومين لنبدأ فى احداث طفرة نوعية فى الكشف عن قضايا التعذيب ففى كل القضايا السابقة كان المتهمين فيها ضباط شرطة اما الان سنبدأ فى الكشف عن خفافيش الظلام علينا من الان فصاعدا ان نبدأ فى ازاحة الستار عن بلطجية امن الدولة ولتكن هذه هى البداية موضحا ان يلانفضحهم ستظل فى طريقها فى فضح التعذيب مهما حدث ولن تتوقف المسيرة الا حين نحقق هدفنا وهو وطن عربى بدون سجين رأى واحد

يذكر ان مدونة يلا نفضحهم الصوت الاعلامى لمركز ضحايا لحقوق الانسان اول من افصحت عن اسم الضابط البلطجى محمد محمودشعبان سيف الدين الكاتب الذى يعمل بأمن الدولة بالاسكندرية (الفراعنة ) فى الوقت الذى تحفظ فيه كل من نشر الخبر على ذكر اسم الضابط البلطجى