شهدت قرية «الملأة» في محافظة البحيرة أمس، مصادمات عنيفة بين قوات الشرطة والأهالي، أثناء حملة لتنفيذ قرارات إزالة ٨ منازل تم بناؤها علي أراض زراعية في القرية.
أسفرت المصادمات، التي استمرت ساعتين، عن إصابة ضابطين و١٨ مجنداً ومواطنين اثنين، وتم إلقاء القبض علي ٤٣ مواطناً، بينهم ٥ أحداث، وقررت نيابة كفر الدوار حبسهم ١٥ يوماً علي ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت إليهم ٥ اتهامات هي: مقاومة السلطات وإعاقتها عن أداء عملها، وتعطيل الطريق العام، وإتلاف أموال عامة، وإحداث إصابات برجال الشرطة.
كانت قوة من أجهزة الأمن والإدارة المحلية، قد توجهت مساء أمس الأول لإزالة المنازل المخالفة، وفور وصولها إلي القرية فوجئت بالأهالي تحاصرها وتطالب أفرادها بالمغادرة،
وعندما رفضوا انهالت عليهم بالحجارة فأصيب عدد من المجندين، كما تحطمت سيارات الشرطة والمعدات، وهو ما اضطر قائد القوة إلي إبلاغ مديرية أمن البحيرة، التي أرسلت التعزيزات التي استخدمت الهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المواطنين.
أصيب النقيب هاني محمود، والملازم أول محمد إبراهيم دسوقي، و١٨ مجنداً، وتم نقلهم جميعاً إلي مستشفيي كفر الدوار وأبوحمص العام، وأجريت لهم الإسعافات اللازمة ثم خرجوا جميعاً.
كما أصيب كل من أحمد محمد يوسف وشقيقه سعيد، من أصحاب المنازل بسبب التراشق بالحجارة، فيما أصيب آخرون بالاختناق بسبب القنابل المسيلة للدموع.
وقال عدد من الأهالي لـ«المصري اليوم» إنهم دفعوا أموالاً تتراوح بين ١٠ و٣٠ ألف جنيه، لكي يحصل الواحد منهم علي ترخيص البناء وقدموا التراخيص إلي الأجهزة المعنية لكي توقف قرارات الإزالة، إلا أنها رفضت الاعتراف بها.
أسفرت المصادمات، التي استمرت ساعتين، عن إصابة ضابطين و١٨ مجنداً ومواطنين اثنين، وتم إلقاء القبض علي ٤٣ مواطناً، بينهم ٥ أحداث، وقررت نيابة كفر الدوار حبسهم ١٥ يوماً علي ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت إليهم ٥ اتهامات هي: مقاومة السلطات وإعاقتها عن أداء عملها، وتعطيل الطريق العام، وإتلاف أموال عامة، وإحداث إصابات برجال الشرطة.
كانت قوة من أجهزة الأمن والإدارة المحلية، قد توجهت مساء أمس الأول لإزالة المنازل المخالفة، وفور وصولها إلي القرية فوجئت بالأهالي تحاصرها وتطالب أفرادها بالمغادرة،
وعندما رفضوا انهالت عليهم بالحجارة فأصيب عدد من المجندين، كما تحطمت سيارات الشرطة والمعدات، وهو ما اضطر قائد القوة إلي إبلاغ مديرية أمن البحيرة، التي أرسلت التعزيزات التي استخدمت الهراوات والقنابل المسيلة للدموع لتفريق المواطنين.
أصيب النقيب هاني محمود، والملازم أول محمد إبراهيم دسوقي، و١٨ مجنداً، وتم نقلهم جميعاً إلي مستشفيي كفر الدوار وأبوحمص العام، وأجريت لهم الإسعافات اللازمة ثم خرجوا جميعاً.
كما أصيب كل من أحمد محمد يوسف وشقيقه سعيد، من أصحاب المنازل بسبب التراشق بالحجارة، فيما أصيب آخرون بالاختناق بسبب القنابل المسيلة للدموع.
وقال عدد من الأهالي لـ«المصري اليوم» إنهم دفعوا أموالاً تتراوح بين ١٠ و٣٠ ألف جنيه، لكي يحصل الواحد منهم علي ترخيص البناء وقدموا التراخيص إلي الأجهزة المعنية لكي توقف قرارات الإزالة، إلا أنها رفضت الاعتراف بها.
0 تعليقات:
إرسال تعليق