مركز ضحايا :- على وزراة الداخلية رفع الغطاء عن المجرمين وتقديمهم للعدالة ...... مركز ضحايا :- متى يعيش المصرى امنا على نفسه وروحه وماله واهله فى وطنه ... للتبليغ عن حالات التعذيب والانتهاكات: الاتصال على الخط الساخن 0166885063

الأربعاء، 23 يناير 2008

لقطات من المؤتمر الصحفي


فى اول رد فعل على جريمة اعتقال الدكتور ابراهيم الزعفرانى مدير مركز ضحايا للاستشارات القانونيوة والتأهيل النفسى والمئات من ابناء مصر من اجل مناصرة قضية فلسطين اقام مركز ضحايا بمقره بالاسكندرية مؤتمرا صحفيا شهد حضور صحفى واسع واتسم المؤتمر بحالة من الغضب العام نتيجة لهذه الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان فى مصر

وقدم للمؤتمر المدو ن حسام الغمرى الذى بدأ كلامه بأخر مقولة للدكتور ابراهيم الزعفرانى لرجال الشرطة اثناء اقتياده من منزله حين قال لهم اننا مستعدون ان نموت لاجل اخواننا فى غزة ولكن المؤسف ان نموت على ايديكم انتم اخواننا وبعدها تحدث جعفر الزعفرانى ليروى التفاصيل المأساوية لاعتقال والده بدأ من الطرق الهمجى على باب المنزل حتى انه قام من النوم فى حالة من الفزع الشديد وانتهاءا بالتهمة المثيرة للضحك الموجهة الى والده وهى الانتماء لجماعة محظورة مع انه القيادى المعروف فى جماعة الاخوان

وفجر جعفر الزعفرانى مفاجأة حين اعلن ان والده كان سيجرى عملية قسطرة فى القلب غدا الخميس وانه بذلك لن يقوم بعملها وان الطبيب المعالج قد اخبرهم بأن عدم القيام بهذه العملية يشكل خطر على حياة الدكتور وختم جعفر كلامه بأنه اصر على حملة الشنطة لوالده ليوصله الى عربية الشرطة حتى يرى نظراته الاخيرة واستغرب من انه اثناء نزوله على السلم وجد على كل شقة فى العمارة 2 من العساكر واقفين امامها وبعدها قال جعفر ان رسالتى الى ضباط امن الدولة مهما عملتم لن يوقفنا ذلك وحنفضل شغالين 24 ساعة

بعدها تحدث المدون المهندس هيثم ابوخليل مدير مركز ضحايا للاستشارات القانونية والتأهيل النفسى ليروى قصة بداية ونشأة يلا نفضحهم وكيف خرج الاسم من لسان الدكتور حين رفض بعض الاسماء التى توحى بالضعف والانكسار مثل مظلوم ومظاليم

وانفعل المدون هيثم ابوخليل حين قال ان فتح المعتقلات اسهل من فتح المعابر وان الشرفاء في هذه البلد يعاملوا اسوأ معاملة بينما ممدوح اسماعيل يخرج من صالة كبار الزوار فلا مكان فى هذه البلد للشرفاء بينما المكان الموجود لتجار اكياس الدم الملوثة

واضاف ابو خليل ان الدكتور ابراهيم كان يؤمن باغاثة الناس عن طريق تقديم المساعدات والاحتياجات فانشا لجنة الغوث باتحاد الاطباء العرب وتقديم العون لضحايا التعذيب ونتهاك حقوق الانسان فاصر على انشاء حركة يلا نفضحهم ومركز ضحايا ولو ترك هالظالمون خارج لاسجو نقليلا لوفقه الله لانشاء مركز راسين فى الحلال لمجابهة العنوسة

وحكى المهدس هيثم يوم من ايام الدكتور التى عاشها معه هو ومدونى مركز ضحايا والذى بدأ باتصال هاتفى من الدكتور لعدد من المدونين واخبارهم بانه فى القاهرة ويجب ان نذهب جميعا لنهنىء اسرة احد ضحايا التعذيب بالاسكندرية فعليهم ان ينتظروه فى محطة القطار وعندماذهبوا وجلسوا مع اهل الضحية البسطاء الفقراء دمعت عين الدكتور حين تحدثت له ام الضحية قائلة عرضوا عليا 150 الف جنيه رفضت وقلت انا مابيعش شرف ابنى وقتها قال الدكتور لها انتى عظيمة ياحاجة وانتى مثال للشرفاء فى البلد دية بعدها ذهب الدكتور لاغاثة اسرة انهدم منزلها واشترى خيمة ايواء وبعدها ذهب لمواساة احد الاخوان فى وفاة ابنه وبعدها خرج على احد المواعيد الهامة فكيف لمن يومه بهذه الطريقة ان يعامل هكذا

واستطرد ابوخليل عن تأثير غياب الدكتور و ان المدونون هم اكثر من تأثرو بغياب الدكتور الزعفرانى ولكنهم لن يسكتوا ابداوستبدأ الحملة الالكترونية اليو م وان ماتم مع الدكتور لايمكن ان يقبله تيار المدونين الذى يستطيع ان يؤثر فى هذا النظام بسلاحه القلم والكاميرا

بعدها تحدث المدو ن هانى جابر ليستغل كلمته فى ارسال عدة رسائل الى النظام المصرى بان كفى ماتقو م به والى المدونون بان تحركوا والى الشارع المصرى كفانا نوم والى اخواننا فى غزة لن نترككم وحدكم وسندافع عنكم

بعدها تحدثت الاستاذة جيهان الحلفاوى زوجة الدكتور ابراهيم الزعفرانى والتى بدت متماسكة الى حد كبير رغم ملامح الحزن التى بدت فى عينيها وتأثرها الشديد اثناء كلمة ابنها جعفر وبدأت كلمتها بالتحدث عن غزة ولم تتحدثعن زوجها المعتقل فى اشراة الى ان هذه هى القضية الرئيسية وفندت مايحدث هناك من قتل وتجويع وقطع للكهرباء بينما العالم الظالم يساند اسرائيل

واضافت انه اذا كان هناك تضحية من اجل نصرة غزة فاهلا بهذه التضحية وانها تشعر ككل زوجة او ام اعتقل ابنها اشعر باحسا س الظلم حين تستباح المحارم والاموال والخصوصيات

وانصح هؤولاء بان يصبروا تقوية لازواجهم حتى لايكونوا ظل خارج الساحة ولكن يجب ان يكونوا داخل الساحة

وختمت قولها بان دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة واننا سنظل صامدين حتى تعود فلسطين محررة ويعود الاقصى الحبيب الذى ندعو الله ان يرزقنا صلاة فيه





حضور اعلامى مكثف للمؤتمر


المدون حسام الغمري يقدم المؤتمر الصحفى


جعفر الزعفراني اصر على ايصال والده حتى سيارة الشرطة حتى يرى نظراته الاخيرة



م\ هيثم ابو خليل مدير مركز ضحايا ... فتح المعتقلات اسهل من فتح المعابر




المدون هاني جابر اشعر بالخزى انى حر واخوانى يسجنون




السيدة جيهان الحلفاوى وهى تغالب دموعها وتقول كلنا فداء لغزة





0 تعليقات: