مركز ضحايا :- على وزراة الداخلية رفع الغطاء عن المجرمين وتقديمهم للعدالة ...... مركز ضحايا :- متى يعيش المصرى امنا على نفسه وروحه وماله واهله فى وطنه ... للتبليغ عن حالات التعذيب والانتهاكات: الاتصال على الخط الساخن 0166885063

الجمعة، 11 يناير 2008

«افضح التعذيب.. آت ياهو دوت كوم»

تغطية من جريده المصرى اليوم لنشاط مركز ضحايا لحقوق الانسان و صوتها الإعلامى " مدونه يلا نفضحهم " ـــ


منذ بدء الخدمة في يوليو الماضي تلقي العاملون في الخط الساخن لحملة «يلا نفضحهم»، التي تبناها مركز «ضحايا» للاستشارات القانونية والتأهيل النفسي، أكثر من ١٥٠ مكالمة بخلاف الرسائل التي وردت علي البريد الإلكتروني للحملة، وهو efdah@yahoo.com، وتضمنت شكاوي مواطنين ضد النظام الأمني في مصر، اتهموه فيها بانتهاك حقوقهم وتعرضهم لأشكال مختلفة من التعذيب النفسي والبدني.
١٦٠ مدونا، هم فريق عمل الحملة، تضامنوا مع عاملين في منظمات حقوق الإنسان ورفعوا شعار «يلا نفضحهم»، لكشف التجاوزات التي يتعرض لها سجناء الرأي والمواطنون البسطاء المعتقلون الذين لا يعرف أحد شيئا عنهم، ويوصل المركز حسب تأكيد هيثم أبوخليل أمين عام المركز والمتحدث الإعلامي باسم الحملة، الشكاوي إلي وسائل الإعلام لتتولي بدورها نشر ما يتعرض له أصحابها من انتهاكات.
«بادر بالاتصال في حالة تعرضك للانتهاك من قبل أجهزة الأمن أو غيرها، وإذا كان لديك معتقل لا تعرف مكانه، أو سمعت عن حالة انتهاك لمواطن آخر.. اتصل بنا فورا علي رقم ٠١٦٦٨٨٥٠٦٣ سنفضح التعذيب إن لم نوقفه» هذا نص الرسالة الإلكترونية التي يبثها المركز علي موقعه ويوزعها في الشوارع والميادين ليعرف الناس بنشاطه، ليخرجوا علي صمتهم إزاء صور الانتهاك والتعذيب التي يتعرضون لها».
أبوخليل أكد أنهم تلقوا مكالمات كثيرة بعضها لا يدخل في نطاق تخصصهم، مثل الإبلاغ عن حالات فساد في جهات حكومية كالتأمين الصحي ووزارة الزراعة، لكنهم اعتذروا عن تلقيها، وقال: «لو فتحنا في سكة الفساد مش هانخلص».
وأضاف: «الحملة وجدت صدي لدي قطاع عريض من المواطنين، رغم أن المركز يقع في الإسكندرية، لأن الناس فقدت من يدلها علي الطريق الصحيح».
ورغم النشاط الواضح للمركز فإنه يعاني عقبات كثيرة، منها تعنت الجهاز الأمني، حيث أغلق مدونة «يلا نفضحهم» التي يفضحون فيها التعذيب داخل أقسام الشرطة، من خلال نشر الكليبات علي المدونة، لكنهم لم يفقدوا حماسهم وأطلقوا مدونة أخري باسم «يلا نفضحهم ٢» وعن طريقها يستكملون رحلة فضح التعذيب في وسائل الإعلام.




لينك التغطية على موقع جريدة المصرى اليوم



0 تعليقات: