فرج إسماعيل مواطن مصري يملك مصنعا للبلاط كان في طريقه إلى المنزل. يقول كنت في محطة مترو أنفاق شبرا.. عسكري مجند طلب مني البطاقة وأخدني على مكتب أمين الشرطة.. فتشوني وطلعوا كل حاجة من جيوبي.. ما لاقوش حاجة.. جيت آخد حاجتي أمين الشرطة حجز علبة السجاير على جنب.. طلبت العلبة بتاعتي.. العسكري المجند ضربني ببوز جزمته في قصبة رجلي.. ضربته.. أمين الشرطة راح ضاربني.. وأخدني على محطة مترو أنفاق العتبه.. عرفت بعدها إن ده قسم رابع شرطة مترو الأنفاق. دخل الضابط وعرفت اسمه.. المقدم أشرف طه.. ضربني قلمين وشتمني واتصل بمركز شرطة الجيزة.. ما لقاش علي حاجة.. اتغاظ.. غافلني وضربني بالبوكس في بقي.. شفتي اتعورت.. غصب عني شتمته.. راح جايب أمناء الشرطة.. قلعوني ملط.. وربطوا إيدي ورا ضهري بالبنطلون.. وعلقوني من خلف وإيدي ورا ضهري في ركن الأوضه.. علقوني في حاجة ما شفتهاش.. عصبوا عنيا بقميصي وسدوا فمي بالفانلة الداخلية وحطوا سلكين على راسي وكهربوني.. ساعة الصدمة كنت بأرتعش وأشوف دواير شرار قدام عيني تحت الغماية.. ساعة ما علقوني كنت واقف على ترابيزه وبعدين شالوا الترابيزة.. مع الضرب والكهربا الرباط فك.. جم اتنين أمناء شرطة.. شدوني من رجلي وأنا متعلق.. وأنا في الوضع ده ادوني صدمة كهربا.. اتعذبت ساعات طويلة.. يعلقوني شويه وينزلوني شويه أعمل تمارين.. أرفع دراعي لفوق وأرجع أتعلق تاني.. التعذيب تم في حجرة رئيس المباحث أشرف.. كنت بأنام في أوضه تانية مجاورة على الأرض جوه قفص حديد.. اليومين التانيين، الأربع والخميس، بدأ الضابط يحط لي مرهم على الإصابات الظاهرة.. لما اتحسنت الإصابات سابني يوم الخميس 23 يناير، وقال لي: ما تشتكيش.. أخوك المحامي مش هينفعك.. واحنا حكومة هنجامل بعض
تقرير الطبيب الشرعي
أن السيد فرج رجب إسماعيل يعاني من إصابة مزدوجة في الضفيرة العصبية للذراعين نتيجة إصابة مباشرة وجذب أعلى للذراعين نتج عنها ضعف شديد وضمور في عضلات الذراعين وضعف في الإحساس يشمل أساس الأعصاب من الخامس إلى الثامن من الناحية اليمنى ومن الخامس إلى السابع من الناحية اليسرى
تقرير الطبيب الشرعي
أن السيد فرج رجب إسماعيل يعاني من إصابة مزدوجة في الضفيرة العصبية للذراعين نتيجة إصابة مباشرة وجذب أعلى للذراعين نتج عنها ضعف شديد وضمور في عضلات الذراعين وضعف في الإحساس يشمل أساس الأعصاب من الخامس إلى الثامن من الناحية اليمنى ومن الخامس إلى السابع من الناحية اليسرى
0 تعليقات:
إرسال تعليق